المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : هموم المواطن في الصحف



النبراس
12-10-2010, 05: PM
ناموا بدري!
خلف الحربي (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=441)
اللحظات الحميمية خارج إطار الزواج الشرعي يدفع الإنسان ثمنها الباهظ في الدنيا والآخرة، واللحظات الحميمية داخل إطار الزواج الشرعي يدفع الإنسان ثمنها الباهظ في مكتب تسجيل المواليد في محافظة جدة!.
حين يصحو أي إنسان محترم من النوم الرابعة فجرا ثم يقف في طابور متعرج وسط شارع مزدحم بالسيارات بالقرب من مستنقعات صغيرة للمجاري تتصاعد روائحها العطرة مع نسائم الصباح من أجل أن يأخذ رقما لمعاملة تسجيل مولوده ثم يكتشف بعد كل هذا العناء نفاد الأرقام المخصصة لهذا اليوم، فإنه سيتذكر دون شك تلك اللحظة الحميمية التي حدثت دون قصد.. ويتمتم منكسرا: (والله ما كان لها داعي)!.
لا يمكن أن تأتي إلى دائرة حكومية في الساعة السابعة والنصف صباحا فيقول لك الموظف: (انتهت الأرقام.. تعال بكره)، تحاول أن تشرح له وتقول: (يا ابن الأجواد.. هالحين بكره!) فيدير لك ظهره غاضبا، تتبادل الشكاوى مع بقية العائدين بخفي حنين مثلك حيث تسمع عبارات التذمر بمختلف اللهجات المحلية كما تشاهد اليأس في عيون المقيمين من مختلف جنسيات العالم، تقنع نفسك بأن فشلك في تسجيل مولودك لا يلغي مشاركتك الناجحة في حوار الحضارات الذي يبدأ منذ الثانية صباحا عند مكتب المواليد!.
في المساء تنام مبكرا لسببين: الأول كي تصحو مبكرا وتختطف رقما للمراجعة، والثاني كي لا تتكرر المأساة مرة أخرى!، وفي الصباح تخترق الشوارع المزدحمة والمحاصرة بالحفريات وأنت تتمنى لو كان لديك هيلوكبتر كي تتجاوز هذه العوائق التي تحول بينك وبين رقم الانتظار، وحبذا لو كان غيرك هو من يقود الهيلوكبتر كي تهبط على مكتب المواليد بالبراشوت فتختطف الرقم من الموظف وأنت تهتف: (الله أكبر.. والنصر لنا)!.
بعد كل هذا الفيلم الأمريكي المثير تكتشف أنك للتو وصلت إلى نقطة البداية!، فأنت الآن مضطر للصبر على الأمزجة الصعبة والإجراءات الطويلة كي تثبت رسميا أن ابنك الرضيع أصبح له اسم يدل على وجوده في هذا الكوكب، تشعر أن المسألة بالنسبة للموظفين أصعب من صناعة مكوك فضائي، لا تعرف ما هي قيمة الكمبيوتر في هذا المكتب ما دام كل شيء يسير بطريقة حلزونية؟، تتساءل: هل ثمة مواليد أكثر من اللازم في جدة؟، فتجيب على نفسك: إذا كان الأمر كذلك لماذا لا يفتتحون فروعا أخرى في هذه المدينة العملاقة؟، هل هناك نقص في الموظفين؟، لماذا إذن لا يزيد عددهم كي لا تتعطل مصالح الناس الذين خرجوا من أعمالهم بشق الأنفس؟، لماذا لا توجد أرقام؟ لماذا لا توجد مواقف للسيارات؟ لماذا لا يوجد مكان لائق ومكيف للانتظار بدلا من هذا الطابور المتعرج وسط المجاري!.. ومن هنا حتى تجد إجابات مقنعة لأسئلتك أوصيك بالنوم باكرا!.


استغلال النفوذ وإساءة استعمال السلطة

خالد الفرم (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=125)
أكثر من 200 قضية حول (استغلال النفوذ) و(إساءة استعمال السلطة) في مؤسسات القطاع العام باشرتها هيئة الرقابة والتحقيق خلال العام الفائت، وفق تقريرها السنوي.
ومع تقديري الكبير لدور الرقابة الإدارية لهيئة الرقابة والتحقيق، وكذلك دور الرقابة المالية لديون المراقبة العامة، إلا أن الجهتين بحاجة إلى صلاحيات أوسع، وإمكانات أكبر، ومنظومة رقابية فاعلة، تعتمد أنظمة المحاسبة، والمساءلة والشفافية والإفصاح.
فهذه الجرائم التي كشفتها هيئة الرقابة والتحقيق، تحدث أحيانا بسبب ضعف التشريعات القانونية وتطبيق العقوبات الصارمة وانتشار المحسوبية، والإقليمية في بعض الإدارات، فيستغل بعض الموظفين العموميين، ضعف الإجراءات الرقابية على أعماله وسلوكياته الوظيفية، إلى جانب استغلال التمظهرات البيروقراطية والترهل الإداري، في القيام بجرائم استغلال النفوذ الوظيفي، لتحقيق مصالح شخصية على حساب مصلحة الوطن، بمعنى أن استغلال النفوذ يعد من أشكال الفساد التي تواجه التنمية الإدارية والاقتصادية والاجتماعية في أي دولة، وتنعكس سلبا على حاضر الوطن ومستقبله.
واستغلال النفوذ في أدبيات القانون يعني كل تأثير أو ضغط يمكن أن يمارسه (الموظف العام) على المؤسسة المعنية أو الموظف أيا كان مصدره، سواء كان مستمدا من الناحية الوظيفية أو السياسية أو الاقتصادية أوالاجتماعية، كما أن استغلال النفوذ ليس بالضرورة أن يكون من رئيس لمرؤوسيه، بل قد يمتد لأشخاص أو جهات خارج نطاق صلاحياته الوظيفية، واستغلال النفوذ هنا يختلف عن الواسطة، التي لا يكون فيها مصلحة أو فائدة، وتكون على شكل رجاء قد ينفذ وقد لاينفذ.
وهذا الأمر يعيدنا إلى أهمية إعادة الاعتبار لمفهوم الوظيفة العامة، ومتطلباتها، وشروطها، وضرورة سن تشريعات وأنظمة، تحصن الوظيفة العامة من سوء الاستخدام أو الاستغلال، الذي يفضي إلى تشويه صورة المؤسسات والأجهزة، ويتعارض مع أهداف القيادة.
لذلك فإن ما تقوم به وسائل الإعلام من رقابة علنية، لأداء المؤسسات، ورصد الظواهر والسلبيات التي تحدث في المجتمع والمنظومة الإدارية، يشكل حصنا إضافيا للمنظومة الرقابية، وجرس إنذار مبكر للمسؤول، ولكن هذا لا يكفي وحده، ما يعني أهمية الإسراع في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، وكذلك تفعيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، التي أقرها مجلس الوزراء، وتطبيق نظام إبراء الذمة والإفصاح المالي لتعزيز الشفافية لدى شاغلي الوظيفة العامة.

فوضى الأسعار .. وطحن المواطن .. ووزارة المستهلك

خالد الفرم (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=125)
المراقب لحركة أسعار السلع والخدمات في المملكة، خاصة في شهر رمضان المبارك؛ يدرك حجم الجشع والاستغلال والانتهازية التي يتعرض لها المواطن والمقيم، سيما مع ضعف الدور الرقابي لوزارة التجارة وحماية المستهلك، وانخفاض الوعي الاستهلاكي للمجتمع، ومعرفة الحقوق والواجبات في هذا الملف لكافة الأطراف.
فليس من المنطق أن ترتفع أسعار سلع غذائية، وأخرى أساسية وخدمية بنسب تصل إلى 100%، وليس من المعقول ــ أيضا ــ أن تتفاوت نسب أسعار السلع بين المحلات والأسواق، بمعدلات تصل أيضا إلى مانسبته 100 %. كما أنه ليس من المقبول أن يشتري المواطن سلعة اليوم بسعر، ويجدها غدا بسعر مضاعف.
هذا النهب الذي يمارسه بعض التجار للمواطنين والمقيمين، ما كان له أن ينجح لو كان هناك دور رقابي فاعل لوزارة التجارة، وجمعية حماية المستهلك، بل إن كثير من القرارات التي صدرت من القيادة، للجم التضخم وضبط ارتفاع الأسعار، وتوعية المستهلك وحمايته، لم تتحول إلى برامج عمل تنفيذية، يلمس جدواها على الأرض المواطن والمقيم.
حاليا.. مع استمرار ارتفاع أسعار السلع والخدمات بشكل غير مبرر، خاصة أن كثيرا من السلع انخفضت أسعارها في السوق العالمية والإقليمية، فيما ارتفعت في السوق السعودية، بمعنى أن الإشكالية (محلية) رقابية وإدارية. مما يستدعي وضع حلول جذرية وعاجلة، لحماية المواطن والمقيم، من هذا النهب والاستغلال لواقع السوق السعودية؛ المليء بالثغرات وغياب التشريعات والمراقبة المعاقبة.
ومع عجز وزارة التجارة عن ضبط السوق، وفق معايير منصفة وعادلة، تبرز الحاجة لإنشاء جهاز فاعل (مستقل) لإيقاف هذا النزيف الوطني، الذي تتعرض له كافة قطاعات وطبقات وشرائح المجتمع، خاصة الطبقتين، الوسطى والدنيا، وذلك من خلال إنشاء وزارة لحماية المستهلك، بعيدا عن وزارة التجارة، التي لا تتقاطع أولويات القائمين عليها مع أولويات المواطن، بل ربما هي أقرب إلى الاستماع إلى اهتمامات التجار أكثر من أنين المواطنين.
إن إعادة النظر في المنظومة المتعلقة بحماية المستهلك وحركة الأسعار، وتشكيل جهاز جديد فتي وفاعل، ضرورة وطنية، للمحافظة على الأمن الوطني السعودي الاستراتيجي، والاستقرار الاجتماعي الشامل، خاصة في ظل تنفيذ مشاريع مكافحة البطالة والفقر، التي يتطلب مكافحتها إيجاد أرضية وبيئة طبيعة في أسعار السلع والخدمات، وملاءمتها ماديا لكافة شرائح المجتمع، بعيدا عن فنتازيا حرية الأسواق، وفلسفة العرض والطلب، فقد رأينا كيف تتدخل الدول المتقدمة في التأثير على التوجهات الاقتصادية لحماية شعوبها واستقراراها.

هل تعرف القنفذة يا رئيس الكهرباء؟
هادي الفقيه (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=466)
لم يكن إفطارا رومانسيا على ضوء الشموع لسكان وادي حلي في أول أيام شهر رمضان الكريم، بل انقطاع أجبرهم أن يعودوا إلى عصر الشموع و «الأتاريك». ليست صدفة أو أول مرة تنقطع الكهرباء 47 مرة عن 34 قرية في وادي حلي، والأمر ينسحب على جميع مدن وقرى وهجر محافظة القنفذة.
اتصل بي صديق قبل عامين عندما انقطعت الكهرباء في المنطقة الشرقية والقصيم والرياض، وثار كتاب الصحف والبرامج التلفزيونية، وقهقه حتى خشيت أن تخرج أسنانه مع سماعة الهاتف، وقال ساخرا «لو عاش الكتاب في القنفذة لأحرقوا الصحف كتابة».
لم أستغرب ما قال لأنني أعلم وكثر خصوصا في شركة الكهرباء أن القنفذة تحتضن واحدة من أكبر محطات توليد الكهرباء في الشرق الأوسط (محطة كهرباء تهامة)، ويسافر التيار الكهربائي بين القرى الساحلية إلى أعالي الجبال ولا يتوقف التيار هناك وعندهم كل يوم ينامون ويصحون على توقف الكهرباء.
يستغرب أهالي القنفذة حال شركتهم التي كانت المقر الرئيس وبين يوم وليلة تحول مقرها إلى الباحة وبقيت المحطة بقليل من الموظفين لإدارتها، ورغم أن هذا مر مرور الكرام إلا أن ما يهمهم التيار ولا شيء غيره، ينقطع هناك بصورة غريبة يوميا صيفا وشتاء في الحر وأوقات المطر.
لا يعرف البسطاء هناك طرقا للاحتجاج على الوضع ومع التعود لم يعد الأمر مثار سخط بعد أن ملوا الخطابات والشكاوى بين أذنين واحدة بها طين والأخرى عجين.
في تلك القرى والمدن الصغيرة أجهزة كهربائية تعطلت وحواسيب تلفت ولو سألت عن التعويض لرأيت علامات تعجب لا تهدأ.
سعادة مدير الشركة السعودية للكهرباء أعرف وأعلم وأفهم أنك تعرف القنفذة، ولكن هل وقفت عليها هل سمعت أصوات أهلها .. أتمنى أن أكون مخطئا .. وأنعم وأنت بدعوة رمضانية دون توقف الكهرباء.

البرضاوي
12-10-2010, 05: PM
حقيقة معاناة يرثالها الحال وخاصة فوضى الاسعار
هناك جشع التجاروالاستغلال والانتهازيه التي يتعرض لها المواطن والمقيم
وهذا راجع الى ضعف الدور الرقابي لوزارة التجاره وحماية المستهلك
وايضا انخفاض الوعي الاستهلاكي للمجتمع0

الساهر
12-10-2010, 06: PM
النبراس
كل الشكر على الاختيار لهذه المقالات
التي بلاشك
تحكي واقعا مؤلما للاسف الشديد
000

الدوايا
12-10-2010, 07: PM
والله ان هذول الكتاب يعبرون عنما في داخل المواطن الله يجزاهم خير
اما كتاب التطبيل فحسبنا الله عليهم

الشروق
12-10-2010, 08: PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

نسيم الريح
12-10-2010, 09: PM
تحياتي لك على الطرح الجميل

المهاجر
12-10-2010, 09: PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

أبو صقر
12-10-2010, 09: PM
للأسف مواقع مؤلم ومر في أغنى دول العالم ... ألف شكر أخي الكريم النبراس ...

وطني شموس
12-10-2010, 10: PM
.. || ، http://www.look.yeah1.com/albums/userpics/1132471/icon_mini6.gif (http://www.yeah1.com/)

يــع’ــطـيـكـ الــف ـ ع’ـــافــيــه ـ ع طــرح’ــكـ ...}~

مــا نــنـح’ـــرم ـ مــن ـ ج’ـــديــدكـ ...}~

ودي...}~

http://www.look.yeah1.com/albums/userpics/1132471/icon_mini6.gif (http://www.yeah1.com/), || ..

الشاعر محمد الحربي
13-10-2010, 10: AM
ألف شكر أخي النبراس ولاتعليق .........

الراقي
13-10-2010, 08: PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .