المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : الزلازل



زين الجابر
06-11-2008, 11: AM
قال الله تعالى


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/27/Basmala.svg/240px-Basmala.svg.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9:Basmala.svg)
إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3c/Aya1.png/30px-Aya1.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9:Aya1.png) وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bc/Aya2.png/30px-Aya2.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9:Aya2.png) وَقَالَ الإنسَانُ مَا لَهَا http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/04/Aya3.png/30px-Aya3.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9:Aya3.png) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/27/Aya4.png/30px-Aya4.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9:Aya4.png) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b7/Aya5.png/30px-Aya5.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9:Aya5.png) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0e/Aya6.png/30px-Aya6.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9:Aya6.png) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Aya7.png/30px-Aya7.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9:Aya7.png) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/78/Aya8.png/30px-Aya8.png (http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9:Aya8.png)











ماذا تعرف عن الزلازل ؟



تعريف الزلازل :

الزلازل هي اهتزازات مفاجئة تصيب القشرة الأرضية عندما تنفجر الصخور التي كانت تتعرض لعملية تمدد، وقد تكون هذه الاهتزازات غير كبيرة بل وتكاد تلاحظ بالكاد وقد تكون مدمرة على نحو شديد.


كيف تتكون الزلازل ؟
أثناء عملية الاهتزاز التي تصيب القشرة الأرضية تتولد ستة أنواع من موجات الصدمات، من بينها اثنتان تتعلقان بجسم الأرض حيث تؤثران على الجزء الداخلي من الأرض بينما الأربعة موجات الأخرى تكون موجات سطحية، ويمكن التفرقة بين هذه الموجات أيضا من خلال أنواع الحركات التي تؤثر فيها على جزيئات الصخور، حيث ترسل الموجات الأولية أو موجات الضغط جزيئات تتذبذب جيئة وذهابا في نفس اتجاه سير هذه الأمواج، بينما تنقل الأمواج الثانوية أو المستعرضة اهتزازات عمودية على اتجاه سيرها.
وعادة ما تنتقل الموجات الأولية بسرعة أكبر من الموجات الثانوية، ومن ثم فعندما يحدث زلزال، فإن أول موجات تصل وتسجل في محطات البحث الجيوفيزيقية في كل أنحاء العالم هي الموجات الأولية.


أنواع الزلازل :


يعرف الجيولجيون ثلاثة أنواع عامة من الزلازل هي:


الزلازل التكتونية


الزلازل البركانية



الزلازل المنتجة صناعيا.

الزلازل التكتونية :


تعتبر الزلازل التكتونية أكثر الأنواع تدميرا وهي تمثل صعوبة خاصة للعلماء الذين يحاولون تطوير وسائل للتنبؤ بها. والسبب الأساسي لهذه الزلازل التكتونية هو ضغوط تنتج من حركة الطبقات الكبرى والصغرى التي تشكل القشرة الأرضية والتي يبلغ عددها اثنتي عشر طبقة. وتحدث معظم هذه الزلازل على حدود هذه الطبقات في مناطق تنزلق فيها بعض الطبقات على البعض الآخر أو تنزلق تحتها. وهذه الزلازل التي يحدث فيها مثل هذا الانزلاق هي السبب في حوالي نصف الحوادث الزلزالية المدمرة التي تحدث في العالم وحوالي 75 في المائة من الطاقة الزلزالية للأرض.
وتتركز هذه الزلازل في المنطقة المسمى "دائرة النار" وهي عبارة عن حزام ضيق يبلغ طوله حوالي (38.600) كم يتلاقى مع حدود المحيط الهادي. وتوجد النقاط التي تحدث فيها انفجارات القشرة الأرضية في مثل هذه الزلازل في أجزاء بعيدة تحت سطح الأرض عند أعماق تصل إلى (645) كم. ومن الأمثلة على هذا النوع من الزلازل زلزال ألاسكا المدمر الذي يسمى "جود فرايداي" والذي وقع عام 1383 هـ / 1964 م.
وقد تقع الزلازل التكتونية أيضا خارج منطقة "دائرة النار" في عدة بيئات جيولوجية مختلفة، حيث تعتبر سلاسل الجبال الواقعة في وسط المحيط موقعا للعديد من مثل هذه الأحداث الزلزالية ذات الحدة المعتدلة وتحدث هذه الزلازل على أعماق ضحلة نسبيا. ونادرا ما يشعر بهذه الزلازل أي شخص وهي السبب في حوالي 5 في المائة من الطاقة الزلزالية للأرض ولكنها تسجل يوميا في وثائق الشبكة الدولية للمحطات الزلزالية.
وتوجد بيئة أخرى عرضة للزلازل التكتونية وهي تمتد عبر البحر المتوسط وبحر قزوين حتى جبال الهيمالايا وتنتهي عند خليج البنغال. وتمثل في هذه المنطقة حوالي 15 % من طاقة الأرض الزلزالية حيث تتجمع كتل أرضية بصفة مستمرة من كل من الطبقات الأوربية والأسيوية والأفريقية والأسترالية تنتهي بوجود سلاسل جبلية صغيرة ومرتفعة. وقد أدت الزلازل الناتجة من هذه التحركات إلى تدمير أجزاء من البرتغال والجزائر والمغرب وإيطاليا واليونان ويوغوسلافيا ومقدونيا وتركيا وإيران في حوادث عدة. ومن بين الأنواع الأخرى للزلازل التكتونية تلك الزلازل الضخمة المدمرة التي لا تقع بصورة متكررة، وهذه تحدث في مناطق بعيدة عن تلك التي يوجد بها نشاط تكتوني.


الزلازل البركانية :
أما أنواع الزلازل غير التكتونية، وهي الزلازل ذات الأصول البركانية فنادرا ما تكون ضخمة ومدمرة. ولهذا النوع من الزلازل أهميته لأنه غالبا ما ينذر بقرب انفجارات بركانية وشيكة. وتنشأ هذه الزلازل عندما تأخذ الصهارة طريقها لأعلى حيث تملأ التجويفات التي تقع تحت البركان. وعندما تنتفخ جوانب وقمة البركان وتبدأ في الميل والانحدار، فإن سلسلة من الزلازل الصغيرة قد تكون نذيرا بانفجار الصخور البركانية. فقد يسجل مقياس الزلازل حوالي مائة هزة أرضية صغيرة قبل وقوع الانفجار.


الزلازل المنتجة صناعياً
أما النوع الثالث من الزلازل فهو الذي يكون الإنسان سببا فيه من خلال عدة أنشطة يقوم بها مثل ملء خزانات أو مستودعات جديدة أو الإنفجارات النووية تحت الأرض أو ضخ سوائل إلى الأرض عبر الآبار.


آثار الزلازل
وللزلازل آثار مدمرة تختلف تأثيراتها حسب قوتها فقد تسبب الزلازل خسائر كبيرة في الأرواح حيث تدمر المباني والكباري والسدود، كما قد تؤدي إلى انهيارات صخرية مدمرة. ومن بين الآثار المدمرة الأخرى للزلازل أنها تتسبب في ما يسمى بموجات المد والجزر. وحيث أن مثل هذه الأمواج لا تتعلق بالجزر، فإنها تسمى أمواج بحرية زلزالية.


طبيعة الزلازل وأسبابها قديماً
ولقد شغلت طبيعة الزلازل أذهان الناس الذين يعيشون في مناطق معرضة للهزات الأرضية منذ أقدم الأزمنة. حيث أرجع بعض فلاسفة اليونان القدماء الهزات الأرضية إلى رياح تحت خفية بينما أرجعها البعض الآخر إلى نيران في أعماق الأرض. وحوالي عام 130 ميلادية، كان العالم الصيني تشانج هينج يعتقد بأن الأمواج التي تأتي من الأرض قادمة من مصدر للزلازل، ومن ثم فقد قام بعمل وعاء برونزي محكم لتسجيل مرور مثل هذه الموجات. وقد تم تثبيت ثماني كرات في أفواه ثماني تنينات قد وضعت حول محيط الوعاء، حيث أن أية موجة زلزالية سوف تؤدي إلى سقوط كرة واحدة أو أكثر.


أول وصف علمي لطبيعة الزلازل
أول وصف علمي لأسباب حدوث الزلازل فكان على يد العلماء المسلمين في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي. فيذكر ابن سينا في كتابه عيون الحكمة وصف الزلازل وأسباب حدوثها وأنواعها ما قوله: "حركة تعرض لجزء من أجزاء الأرض بسبب ما تحته ولا محالة أن ذلك السبب يعرض له أن يتحرك ثم يحرك ما فوقه، والجسم الذي يمكن أن يتحرك تحت الأرض إما جسم بخاري دخاني قوي الاندفاع كالريح، وإما جسم مائي سيال، وإما جسم هوائي، وإما جسم ناري، وإما جسم أرضي. والجسم الأرضي لا تعرض له الحركة أيضا إلا لسبب مثل السبب الذي عرض لهذا الجسم الأرضي فيكون السبب الأول الفاعل للزلزلة ذلك، فأما الجسم الريحي، ناريا كان أو غير ناري فإنه يجب أن يكون هو المنبعث تحت الأرض، الموجب لتمويج الأرض في أكثر الأمر".
ويضيف ابن سينا مستعرضا الظواهر المصاحبة لها فيذكر في كتابه النجاة : "وربما احتبست الأبخرة في داخل الأرض فتميل إلى جهة فتبرد بها فتستحيل ماء فيستمد مددا "متدافقا" فلا تسعه الأرض فتنشق فيصعد عيونا وربما لم تدعها السخونة تتكثف فتصير ماء وكثرت عن أن تتحلل وغلظت عن أن تنفذ في مجار مستحفصة وكانت تتكثف أشد استحصافا عن مجار أخرى فاجتمعت ولم يمكنها أن تثور خارجة زلزلت الأرض وأولى بها أن يزلزلها الدخان الريحي، وربما اشتدت الزلزلة فخسفت الأرض، وربما حدث في حركتها دوي كما يكون من تموج الهواء في الدخان. وربما حدثت الزلزلة من أشياء عالية في باطن الأرض فيموج بها الهواء المحتقن فيزلزل الأرض وربما تبع الزلزلة نبوع عيون".
ولقد أورد ابن سينا تصورا لأماكن حدوث الزلازل فذكر: "وأكثر ما تكون الزلزلة في بلاد متخلخلة غور الأرض متكاثفة وجهها، أو مغمورة الوجه بماء". وهو ما يتفق مع ما توصل إليه العلماء الآن أن مناطق حدوث الزلازل تكون في مناطق الضعف في القشرة الأرضية حيث يتم حركة الصخور على سطحها، وتسمح بخروج الغازات. ويصف ابن سينا أنواع الزلازل فيقول: "منها ما يكون على الاستقامة إلى فوق، ومنها ما يكون مع ميل إلى جهة، ولم تكن جهات الزلزلة متفقة، بل كان من الزلازل رجفية، ما يتخيل معها أن الأرض تقذف إلى فوق، ومنها ما تكون اختلاجية عرضية رعشية، ومنها ما تكون مائلة إلى القطرين ويسمى القطقط، وما كان منه مع ذهابه في العرض يذهب في الارتفاع أيضا يسمى سلميا".
أما السيوطي الذي أورد معلومات تحدد أماكن معظم الزلازل بدقة فقد تحدث في كتابه كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة عن شدتها من خلال وصف آثارها التدميرية مثل أوزان الصخور المتساقطة، ومقاييس الشقوق الناتجة عن الزلازل، وعدد المدن والقرى والمساكن المتهدمة، وعدد الصوامع والمآذن المتهدمة، وعدد القتلى. كما وصف السيوطي درجات الزلازل بتعبيرات أشبه ما تكون بالمقاييس الحديثة مثل لطيفة جدا، وعظيمة وهائلة. وقد حدد مدة بقاء الزلزلة مستخدما في ذلك طريقة فريدة فذكر: "دامت الزلزلة بقدر ما يقرأ الإنسان سورة الكهف".


مقياس ريختر

مقياس ريشتر (Richter scale) هو مقياس عددي يستخدم لوصف قوة الزلازل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84). اخترعه تشارلز ريشتر (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2_%D8%B1%D9%8A%D8%B4%D8% AA%D8%B1&action=edit&redlink=1) في عام 1935 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1935). الزلازل التي قياسها 4.5 أو أكثر على المقياس يمكن أن تقاس بالأدوات في جميع أنحاء العالم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85)











الوصف








دقيق


أقل من 2.0
زلازل دقيقة لا يمكن أن يحس بها.
حوالي 8000 كل يوم
صغير جداً



2.0 إلى 2.9
لا يشعر به البشر ولكن الأجهزة ترصده.
حوالي 1000 كل يوم
صغير




3.0 إلى 3.9
يشعر به البشر، لكن قلما يسبب ضرراً.
حوالي 49000 كل عام
خفيف




4.0 إلى 4.9
يشعر البشر بهزة مع تحرك الأشياء وظهور صوت للزلزال. لكنه لا يسبب ضرراً.
حوالي 6200 كل عام
معتدل




5.0 إلى 5.9
المباني الضعيفة قد تتضرر بشكل كبير ولكن المباني القوية لا تتضرر كثيراً.
حوالي 800 كل عام
قوي






6.0 إلى 6.9
يمكن أن يسبب ضرراً كبيراً حتى 100 ميل عن نقطة حدوثه.
حوالي 120 كل عام
كبير





7.0 إلى 7.9
يمكن أن يسبب أضراراً كبيرة على مساحة كبيرة.
حوالي 18 كل عام
عظيم





8.0 إلى 8.9
يمكن أن يسبب أضراراً كبيرة حتى مئات الأميال عن نقطة حدوثه.
حوالي مرة كل عام
نادرا





9.0 إلى 9.9
يمكن أن يسبب أضراراً كبيرة حتى الاف الأميال عن نقطة حدوثه.
حوالي مرة كل 20 عام
خارق






10.0 واكثر
لم يحدث إلى الان.
غير معروف







الله يحمينا ويحمي بلاد المسلمين

ميكي ماوس
06-11-2008, 02: PM
مشكور يا زين الحربي على الموضوع و فالك التوفيق

الرادار
06-11-2008, 03: PM
بارك الله فيك

السفير العالمي
06-11-2008, 04: PM
اخوي زين يعطيك الف عافيه

الساخن
06-11-2008, 08: PM
معلومات مفيده يعطيك العافيه

الساهر
06-11-2008, 08: PM
بارك الله فيك
وكتب اجرك وجزاك خير الجزاء

زين الجابر
07-11-2008, 09: PM
جزى الله الجميع كل خير
على هذه الردود الجميلة

النبراس
08-11-2008, 12: AM
سبحان الخالق المدبر