المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : ذكرياااات مغترب !!!



بحرالابداع
22-11-2010, 06: PM
اخواني اعضاء وزوار منتدانا الحبيب


هنا اطرح موضوع ذكريات مغترب .... امل من الجميع ان يشاركوني في ذكرياتهم


نتشارك في الغربه لنعيش تلك الحظة ....هنا الموضوع للجميع من اراد ان يبوح


بما في نفسه فله الشكر والاحترام ومن اراد غير ذالك فله كل الشكر والتقدير


ويكفيني مروره ... كل الود ....

12/1423هـ


أفاقني المنبه على الساعة السابعة صباحا ونهضت بفرحة البداية...بداية الخوض في تجربة جديدة، لبست ملابسي الثقيلة وخرجت، وجدت الليل مايزال باقيا في السماء والطرقات وكأنه لا يريد آن يغادر هذا الفرح الصباحي، مصابيح الشوارع ما تزال مضاءة ومثلها أنوار السيارات. شعرت أنني ما نمت أبداً واني ما زلت في حالة سهر منذ ليلة البارحة.


ركبت الباص مع الرفاق والمارة يسيرون على الرصيف كثر بخلاف ظهر الأمس ولكنني لا أرى إلا أجزاء بسيطة من وجوههم، لقد اختفت خلف قبعات شتوية وربطات تلتف حول أعناقهم.


خطاهم سريعه ، تكاد تسابق باصنا لسحر عيوننا بجمال الطبيعة الشتوية أحاول أن اطل من خلال نافذتي الصغير


ويزاحمني احد الزملاء ويشرح لي بعض الأمور عن الطرق والمارة ويتذكر أيامً كان متواجد فيها بفرنسا فنظرت إليه وكلي أمل بأن يترك لمخيلتي آن تستفيق من هذا الجمال الأخاذ ويترك لعيني حرية الحركة والتمتع بما تراه ، من ماره بعضهم يجر حقائب خلفه، وآخرون يحملون معاطفهم غير مبالين لبرد الشتاء


إلى أين يذهبون بهذه الحقائب في صباح مظلم مثل هذا؟


اسأل نفسي وأنا ما أزال المح العابرين على الارصفه من شمال ويمين الباص وأسمع طقطقات عجلات حقائبهم، رأيت هناك بين الأنوار ميناء يقف به قوارب للمسافرين إلى مناطق أخرى من المدينة وهناك محطة باص .... يأل هذا الجمال الأخاذ..لم أفق من روعة المناظر إلى وأنا على أعتاب مدخل الفندق .....!


وصلت إلى فندق خاص أقيم فيه للاجتماع وتوضيح بعض الأمور حول تواجدنا ...!وجدته فندق جذاب هادي


كان هناك آخرون سبقونا بالقدوم ، التفت في الناحية الأخرى،أجد بعضهم يقرأ في صحيفته وآخر يشرب قهوته في اللوبي الخاص بالفندق. يا الله على مشهد مثل هذا مفعم بالحيوية،


في ( جده ) وفي الصباح أشاهد منظرا واحدا ....خطوط طويلة ومتعرجة من السيارات وبعض أصحابها يمتلئ مزاجهم بالتأفف . على نفخات


سجايرهم ..!!! وأيضا تلك الرؤوس المتحركة التي تبحث عن كل ما هو ملتحف السواد ؟؟


ابحث عن محل الاجتماع ولم أجده، سألت موظفة الاستقبال وشكرتها بعدما دلتني على صالة الاجتماع.


كان الزملاء قد سبقونا إلى الصالة دخلت الصالة لأبحث لي ومن معي عن مقعد كانت صفوفنا في أخر الركب وبعد لحظات كان المجتمعون قد توافدوا وبداء الاجتماع من الجانب الفرنسي بالترحيب افتقرنا لفهم الكلمات الفرنسية فبدأت المترجمة وهي تبتسم وترمي لنا حبل النجاة وفي داخلها تقول أنا هنا لا تبتئسوا سوف أنقذكم من غرقا مؤكد


كان الترحيب حار من قبلهم وكانت الابتسامة تملوا المكان بحثت عن زملاء اعرفهم ..... أراهم غارقون في الاستماع


وبعد ها بداء الجانب السعودي في الحديث ورد الترحيب


أجاد المتحدث لغتهم الفرنسية ورحب بهم .. جُل الترحيب وأعذبه ..... أنتها الترحيب وبدينا في الإجرأت الروتينية


أوراق ثبوتيه ...بطاقات بنك ..تعار يف..الخ الخ الخ


انتهاء الاجتماع ....تبادلنا الأحاديث مع الرفاق في بهو الفندق وكلا يرتشف قهوته المفضلة وحان وقت الرحيل إلى السكن المؤقت وفي الطريق تبدلت الروية


كانت السماء أكثر وضوحاً ، وقطع من الثلج فرشت الأرصفة بلون من البرد والصقيع، رغم ذاك كنت أرى تلك المشاهد بفرحة ولا أبالغ إذا قلت لكم إن هذه الفرحة استمرت معي كل صباح اتجه فيه إلى محل الدراسة إذ أنني اشعر أني على أعتاب اكتشاف وجهاً آخر من كل شيء ...من فرنسا ولغتها وناسها صورة في مخيلتي ارتسمت بكل جنون لفرنسا وصخبها وهدؤوها في كل صباح ..... كان هذا يومي الثاني بعد الوصول حيث كان اليوم الأول ملئ بالنوم بعد عناء السفر من جدة إلى ارض الطبيعة الخضراء .... انتظروني


في لقاء قادم إن شاء الله وإبحار إلى ذكريات كانت وما زالت ولن تنسى عالقه بمخيلتي عن اغتراب ....


بحــــ الابداع ـــــر

الجندي المجهول
22-11-2010, 07: PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

الشروق
22-11-2010, 08: PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

المجنوني
22-11-2010, 10: PM
الذكريات كثيره وانا اتذكر مره كنا ندرس في الاردن وكان اول اسبوع صعب
ساعتها حسيت ان وطنك واهلك ما فيه مثلهم حتى ولوجاروا

ابونايف
22-11-2010, 10: PM
http://mmloh.com/vb/storeimg/img_1274406995_665.gif

الكناني
22-11-2010, 11: PM
كل واحد عنده ذكريات عن الغربه ولكن من الي يقدر يعبر

الشاعر محمد الحربي
23-11-2010, 11: AM
مميز أخي بحر الأبداع بأفكارك داماً

النبراس
23-11-2010, 09: PM
من هو المغترب الذي لم يجد المعاناة في غربته حتى ولو كانت الفوائد جمة
ويظل جمال الغربة ابهى عندما نكتب عنه بعد العودة وهذا ما دعاني الى
محاولة مجاراة الرائع بحرالابداع

في ليلة من ليالي الغربة وبينما انا افكر في من هم في ارض الوطن الغالي رن تلفوني المحمول
لاجد احد الاصدقاء يخبرني عن رحلة صباحية الى جبال الالب مرورا بشاطي رفيرا الشهير
لم استطع الرفض خاصة وانا ابحث عن التسلية للخروج من لهيب الشوق للديار
كان يوما جميلا كما هي عادت اجواء تلك الديار التي وهبها الله الجمال
لما جاء ذلك الصباح الموعود انطلقنا من خلال الطريق البري وكانت محطتنا الاولى مدينة نيس
بشاطئها الطويل الذي يحفز على ممارسة رياضة المشي والتي تمارس هناك دون ملل
وبعد الاتفاق قررنا الجلوس اولا لشرب القهوة ومن ثم ننطلق للمشاركة في ذلك المرثون الجميل
ثم بعد ذلك اخذنا قسطا من الراحة على ذلك الشاطيء للاستمتاع بمشاهدة امواج البحر
ومكثنا طويلا لعلمنا ان النهار في الصيف يمتد الى الساعة التاسعة في تلك الديار
لهذا كان لدينا مزيدا من الوقت للذهاب الى ايطاليا لواردنا ولكن كانت وجهتنا جبال الالب فقط
والتي لاتبعد كثيرا عن مدينة نيس التي تمثل افضل منطقة سياحية في جنوب فرنسا
ايضا كانت هناك رغبة لدى زميلي لاخذ جولة سريعة في امارة موناكو وهي عبارة عن مدينة
للاثرياء خاصة من العالم العربي وفعلا ذهبنا الى تلك المدينة التي تقع بين عدة جبال
على شاطيء البحر الابيض المتوسط وقد توقفنا في احد مقاهيها الفاخرة ومن ثم انطلقنا
الى هدفنا الاساسي من رحلتنا ولم تاخذ الرحلة وقتا طويلا وكان لدينا الكثير من الوقت للاستمتاع
حتى اننا تمكنا من العودة قبل الغروب ونحن في غاية السعادة وقد تخلل رحلتنا بعض المواقف
ومنها مع رجل مرور كان يحاول ان ينبهنا عن بعض المخاطر في الطريق
ولعدم اجادته اللغة الانجليزية كان يحاول ان يوصل المعلومة الينا عن طريق الاشارة
ولكن نحن لم نفهمه وقمنا باخباره بكل المخالفات التي ارتكبناها في الطريق ضنا منا انه يسالنا عنها
مع محاولة التوضيح اننا لم نكن نقصد ولحسن الحظ انه لم يفهمنا وعندما جاء احد المارة
وكان يجيد اللغة الفرنسية والانجليزية اوضح لنا ما يقصده رجل المرور عندها ضحكنا من انفسنا
وشكرنا رجل المرور وحمدنا الله انه لم يفهم ما اخبرناه به

أبو زياد
23-11-2010, 09: PM
الغربه صعبه لك تحياتي

الالمعي
23-11-2010, 09: PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بحرالابداع
23-11-2010, 10: PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

شكرااا لمرورك العذب .... كنت اطمع في بعض الذكريات لجندي خاض المعارك

الم يقولوا لمن كان له الحظ الاكبر والنصيب الاوفر في العطاء بالجندي المجهول

الذي لايحب ان يبرز نفسه وانما اعماله هي التي تبرز فيكنونه بالجندي المجهول

سيدي يكفيني مرورك وكلمة شكر تعبر عن مكنونك ... لروحك ارق الورد واعذبه

بحرالابداع
23-11-2010, 10: PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .



شكرا لروعة وجمال الحظور ..... دمتِ بنقاء

اقرب الناس
24-11-2010, 06: PM
مازلت أذكر تلك الذكرايات


مازلت أذكر تلك الحكايات


مازالت طيور الشوق اليها


تحلق عاليا في السماء


وتنادي بلحن الحنين الى تلك الأيام


فالشوق لها لم يتوقف يوماً


وهاهو بحر الابداع كعادته


يمزق قوى الغربه


ويحولها الى أوراق متناثرة


ليشع نورذكراها من جديد




اذاً ..


هنا سيكون الحديث مختلف


سيكون الحديث ذو شجون


سيكون الحديث بخصوصية لغة المغتربين


فالغربة .. حياة مختلفة ولغة آخرى وصور معبرة


ومزيج من ذكريات الألم والأمل


وبقايا أوراق مبعثرة هنا وهناك




هنا سيكون للغربة لغة خاصة


تتحدث بها أقلام المغتربين


وتحكي لنا قصص مختلفة


ومشاهد يوميه وذكريات جميله




سأحجز هنا لي مكان بينكم ايها المغتربون


وسأعود بعد أن أقوم بترتيب اوراقي المبعثره


و استذكر بعض الذكريات من هنا و هناك..




موووووووودتي

بحرالابداع
24-11-2010, 08: PM
الذكريات كثيره وانا اتذكر مره كنا ندرس في الاردن وكان اول اسبوع صعب
ساعتها حسيت ان وطنك واهلك ما فيه مثلهم حتى ولوجاروا


كنت اطمع ان تنثر ما بفكرك وذاكرتك على وريقات الزمن للحديث عن تلك الغربه

عن البعد عن الاهل والاوطان ... عن حديث الرفاق ... عن روعة الاردن وطبيعته

عن متاحفه وبراريه الخلابه ... عن الدراسة ... ولو القليل من ذكريات ايام كانت

شكرااا على مرورك وتواجدك .... دمت بكل وووووووووووود

بحرالابداع
24-11-2010, 08: PM
http://mmloh.com/vb/storeimg/img_1274406995_665.gif




شكرااا لمرورك اخي ابو نايف .... دمت بنقاء

بحرالابداع
24-11-2010, 08: PM
كل واحد عنده ذكريات عن الغربه ولكن من الي يقدر يعبر



اخي الكناني .... اجمع شتات افكارك وابداء بكل بساطه ... اهم شئ لا تتردد

لا تقتل طموحك وبوحك .... جرب مره وثانيه وتأكد بأنك سوف تبدع اترك لقلمك

العزف على الاسطر

اسعدني تواجدك ومرورك .... لروحك ورد باريس

بحرالابداع
24-11-2010, 08: PM
مميز أخي بحر الأبداع بأفكارك دائماً


اخي الراجحي انت كاتب مبدع ومميز ... انتظر منك مشاركه عن غربه واغتراب

انا ارك هكذا

شكرا لمرورك العذب .... دمت بنقاء

بحرالابداع
24-11-2010, 09: PM
من هو المغترب الذي لم يجد المعاناة في غربته حتى ولو كانت الفوائد جمة
ويظل جمال الغربة ابهى عندما نكتب عنه بعد العودة وهذا ما دعاني الى
محاولة مجاراة الرائع بحرالابداع

في ليلة من ليالي الغربة وبينما انا افكر في من هم في ارض الوطن الغالي رن تلفوني المحمول
لاجد احد الاصدقاء يخبرني عن رحلة صباحية الى جبال الالب مرورا بشاطي رفيرا الشهير
لم استطع الرفض خاصة وانا ابحث عن التسلية للخروج من لهيب الشوق للديار
كان يوما جميلا كما هي عادت اجواء تلك الديار التي وهبها الله الجمال
لما جاء ذلك الصباح الموعود انطلقنا من خلال الطريق البري وكانت محطتنا الاولى مدينة نيس
بشاطئها الطويل الذي يحفز على ممارسة رياضة المشي والتي تمارس هناك دون ملل
وبعد الاتفاق قررنا الجلوس اولا لشرب القهوة ومن ثم ننطلق للمشاركة في ذلك المرثون الجميل
ثم بعد ذلك اخذنا قسطا من الراحة على ذلك الشاطيء للاستمتاع بمشاهدة امواج البحر
ومكثنا طويلا لعلمنا ان النهار في الصيف يمتد الى الساعة التاسعة في تلك الديار
لهذا كان لدينا مزيدا من الوقت للذهاب الى ايطاليا لواردنا ولكن كانت وجهتنا جبال الالب فقط
والتي لاتبعد كثيرا عن مدينة نيس التي تمثل افضل منطقة سياحية في جنوب فرنسا
ايضا كانت هناك رغبة لدى زميلي لاخذ جولة سريعة في امارة موناكو وهي عبارة عن مدينة
للاثرياء خاصة من العالم العربي وفعلا ذهبنا الى تلك المدينة التي تقع بين عدة جبال
على شاطيء البحر الابيض المتوسط وقد توقفنا في احد مقاهيها الفاخرة ومن ثم انطلقنا
الى هدفنا الاساسي من رحلتنا ولم تاخذ الرحلة وقتا طويلا وكان لدينا الكثير من الوقت للاستمتاع
حتى اننا تمكنا من العودة قبل الغروب ونحن في غاية السعادة وقد تخلل رحلتنا بعض المواقف
ومنها مع رجل مرور كان يحاول ان ينبهنا عن بعض المخاطر في الطريق
ولعدم اجادته اللغة الانجليزية كان يحاول ان يوصل المعلومة الينا عن طريق الاشارة
ولكن نحن لم نفهمه وقمنا باخباره بكل المخالفات التي ارتكبناها في الطريق ضنا منا انه يسالنا عنها
مع محاولة التوضيح اننا لم نكن نقصد ولحسن الحظ انه لم يفهمنا وعندما جاء احد المارة
وكان يجيد اللغة الفرنسية والانجليزية اوضح لنا ما يقصده رجل المرور عندها ضحكنا من انفسنا
وشكرنا رجل المرور وحمدنا الله انه لم يفهم ما اخبرناه به





الله الله الله



مديرنا العزيز بدأت الأقلام تنثر عبق عبيرها ... بدأت الأنامل تعزف على أنغام ألغربه والاغتراب



هي ذكرى لغربه الم البعد وفراق للأهل والأصحاب فراق لوطن غالي وعزيز



ذكرتني بنيس وكان بجمال ومخملية الجنوب الفرنسي بحدائق الورود بامتداد شجر العنب على طول



الخط الزراعي بجبال الألب وهي ملتحفه البياض الثلجي ومناظرها الخلابة ... آه لذكرى شدتني



وطغت على مخيلتي واستفزت قلمي ليحاكي جمال الجنوب وروعته سيدي لا أريد آن استبق الأحداث



سوف يكون للجنوب القدر الأكبر من غربتي واغترابي في مشاهد وفصول وأحداث قادمة أعجبني



سردك للأحداث ....وضحكت جدا ولا أحسدك للموقف إلي سار لك ولصديقك مع ضابط المرور



إلى ذالك الوقت دمت ودام قلمك الساحر وعبق ذكرياتك في انتظار القادم

سوريم
24-11-2010, 10: PM
ذكريات جميله وممتعه ولاكن ليس هناك اقسى من الغربه والبعد عن الاهل والديار

المستشار
24-11-2010, 11: PM
يعطيك العافيه يالغالي على الطرح الرئع

بحرالابداع
25-11-2010, 01: AM
سوف اخرج من إطار الصورة المنتظرة في سرد إحداث يومي الثاني


أو ما يليه بمقر إقامتي ومحل الدراسة


وسوف أخذكم إلى فاتنة المدائن وعروس الغرب باريس


باريس بشموخ برجل ايفل بعذوبة نهر السين


بجمال متحف اللوفر ..........


استقلت السيارة مع ألرفاق إلى باريس وكانت تلك رحلتنا الأولى إليها


في ذاكرتي صوره مخملية عن جمالها وخيالية طبيعتها


سحرتني عطورها قبل آن استنشق هواها


داعبت مخيلتي بكل جنونها وهدوءها يا لروعة الحب والعشق بين محبان


وصلنا إلى باريس وكانت عقارب الساعة تشير إلى الســ 12ــاعة بعد منتصف الليل اكتست الفاتنة حلة العروس بأنوارها


يأل هدوء باريس رغم صخبها هدوء ساكن كل زواياها


أراد الرفاق آن نهنأ ببعض النوم لعناء السفر الطويل من الجنوب إلى الشمال استأجرنا فندق قريب من برجل ايفل قابلنا موظف الاستقبال


صعدت وبقيت الرفاق إلى غرفنا توجهت مع موظف التوصيل فتح لي الغرفة وتلا علي بعض طقوس استخدام الغرفة والحمام.


الصراحة توقعت الغرفة أحسن من هذه بكثير ولكن لأن إقامتي محدودة ولطيب الاستقبال لم أشأ إن أغيرها





النوم يستدرجني لألقي بجسدي المتعب على السرير.

اعدل من وضع الوسادة حتى تتوسط راسي. أتمدد على السرير، أشعر بالبرودة تلتصق في ظهري، التحف الفراش البارد أضيع في أمواج من التعب والظلام.






أفيق من نومي...تملؤني الدهشة والفزع في آن، أتذكر أنني نمت في غرفتي بطولون فما الذي أتي بي إلى هنا؟؟؟؟!!!!

تطوف عينأي أشياء الغرفة وهي ناعسة بقطع كبيرة من الدهشة: كرسي أزرق ونافذة صغيرة تغطيها ستارة حمراء ودولاب ابيض.

أتمنى الآن أني جزء من كابوس...
افرك عيني وأعيد النظر إلى أشياء الغرفة فأجدها هي نفسها. المح
حقائبي ملقاة حولي، جهاز التلفون يرن لا يجيبه أحد.
تستعيد ذاكرتي ما جرى البارحة...أدركت أنني كنت في حالة سفر..











أنهض... اتصل على الرفاق البس معطفا طويلا اسود وأخرج من الغرفة والتقي الرفاق في اللوبي ومن ثم خرجنا إلى الشارع ....


كان الشارع خاليا...بالكاد أرى أحداً يمشي والمحلات مغلقة، أقف زمن معي عند حافة الرصيف وعندما أصبح لون الرجل اخضر في إشارة المرور عبرنا إلى الشارع الآخر، شارع كان اكبر من الشارع الذي يقع فيه فندقنا وحركة الناس والسيارات أكثر. الأشجار كثيرة ولكن أغصانها عارية، عريها يثير فيني الحيرة وشيء من حالة الانتهاء. شعرت كأنما شيء نزل من السماء وخطف جميع الأوراق من الأشجار وباريس كانت تختبئ خلف العتمات ورعشات البرد والصقيع غطاء الثلج كل شئ ....!





رأينا مقهى في زاوية الشارع تنبعث منه أبخرة القهوة وأنفاس الجالسين


اشتقنا لقهوة الصباح .....! دخلنا المقهى وطلبنا قهوتنا ....!


تتوقف رحلتي هنا لارتشف قهوتي على ضحكات الرفاق وسوف أعود لكم بجمال باريس الأخاذ في فصل قادم ومشهد يليق بها .........



بحــــ الإبداع ــــــر

النبراس
25-11-2010, 02: PM
ليس لنا الا ان نعود دائما الى ذكرياتنا الجميلة عندما نحس ببعض المرارة من واقعنا ليس هروبا ولكن من اجل اخذ قسطا
من الراحة لاعادة ترتيب الاوراق من اجل الافضل وهل من وجد بدون ذكريات ومن الجميل ان نقضي بعض الاوقات
مع ذكرياتنا الجميلة واحيان نوجد الطقوس التي تجعلنا نعيش مع ذكرياتنا ولو لوقت لذلك كان ذلك اليوم الذي اوصلت
فيه العائلة لحضور حفل زفاف في احدى قاعات جدة ونظرا لتاخر خروج العائلات في مثل هذه الاوقات فكرت ان اذهب الى البحر
الذي لاشك افضل مكان للجلوس لمن اراد ان يستعيد بعض الذكريات كان الطريق مزدحما كماهي عادة مدينة جدة مع وجود تلك
المشاريع المتعثرة التي خنقة المدينة بدلا من فك اختناقاتها واصلت طريقي الى البحر وعند الوصول اخذت مكانا منزويا لانظر
الى البحر وامواجه وبدى لي ان البحر اخذني الى عالم الذكريات لاشاهد شريطا كاملا لتلك الرحلة الى ايطاليا مع صديقين لازلت
اتواصل معهما الى اليوم ومع ماكان في تلك الرحلة من انزعاج حصل لنا ونحن في احد القطارات السريعة من بعض الركاب
الذين تعمدوا استفزازنا عند ماعلموا اننا من السعودية خاصة وان تلك الايام كانت تعج بامواج التطرف والارهاب وبكل اسف كان
اغلب من انساق الى هذا المستنقع من ابنائنا وكل هذا كان يسقط علينا ولكن استطعنا التعامل مع الموقف ووصلنا الى المدينة
التاريخية روما التي لم يخطرببالي ان تكون بذلك الجمال حتى اننا نزلنا من القطار ونسينا ان نسال عن تاكسي يوصلنا الى الفندق
الذي حجزنا فيه مسبقا عن طريق الانترنت بل واصلنا طريقنا مشيا من اجل الاستمتاع بتلك المناظر وخاصة التاريخية منها
وكانت اثار الرومان الاكثر بروزا خاصة تلك التي امتزجت بالوحشية والتي تخيلت فيها ذلك الانسان المحكوم عليه بالاعدام
والذي يصارع الاسد الجائع من اجل الحفاظ على الامل في الحياة الذي اعطاه له الملك لوتفوق على الاسد وعلى حسب الرواية
ان كل تلك الامال كانت تذهب بها قوة اسود الملك الروماني فقلت في نفسي ما اقسى الانسان اذا تخلا عن انسانيته
وواصلت المسير مع صديقي الى مكان اخر وكان ذلك المكان مبهرا جدا وكما قيل لنا وكنا نسمعه من قبل ان ذلك المكان
دولة مستقلة ويقال له الفاتيكان وماكان يبهر فيه هو العمران والذي يعتبر من اعظم العمران الذي شاهدت ولكن احزنني اولائك
القوم الذين وصلوا الى اعلا درجات العلم الا انهم يظلون واقفون لساعات طوال وهم ينتظرون ذلك العجوز ليطل عليهم ويعطيهم
من بركاته عندها حمدت الله على نعمة الاسلام وصفاء العقيدة تركنا المكان واتجهنا الى الفندق بواسطة تاكسي هذه المرة
واخذنا قسطا من الراحة امتد الى اليوم التالي نظرا للتعب الذي كان بنا وفي اليوم التالي قيل لنا ان هناك مباراة كلسكو بين
اليوفي وروما واتفقنا ان نكمل جولتنا على المدينة ومن ثم نحظر المباراة التي كان موعدها في الليل اخذنا تكسي واتجهنا
من الفندق الى المركز الاسلامي الذي طالما سمعنا عنه وشاهدناه عبر وسائل الاعلام ولم نصدق انفسنا ونحن نتجول فيه
وما اسعدني ان احد المسؤلين في المركز لما علم اننا من السعودية زاد اهتمامه بنا واخبرنا ان السعودية تعني الكثير للمسلمين
خاصة وان اغلب المراكز الاسلامية في اوربا تمولها السعودية وكنا نشعربالفخر ونحن نسمع كلامه الذي انسانا تلك المضايقات
التي حصلت لنا في القطار عندما اتهمنا بعضهم بالتطرف والتشدد والارهاب وقلت لذلك الرجل وما ذا عن الارهاب
قال هو موجود في كل مكان ولادين له عندها عرفت ان ذلك الرجل على درجة عالية من الفهم والثقافة الدينية الواسعة
استكملنا جولتنا وودعنا ذلك الرجل الطيب على امل التواصل وذهبنا الى مكان اخر يتواجد فيه كثيرا من زوار المدينة
وهذا المكان عبارة عن مطل نستطيع من خلاله مشاهدة المدينة باكملها ويوجد به جميع وسائل الترفيه والراحة
وهذا جعلنا نمكث فيه حتى اننا نسينا الذهاب لمشاهدة المباراة في هذه اللحظة عدت من رحلت ذكرياتي ورجعت الى الواقع
واذا بالساعة اقتربت من موعد خروج العائلة من حفل الزفاف اتجهت بسيارتي الى القاعة
وانا اردد ما اجمل ان نتذكر كل جميل في حياتنا من اجل ان نعيش سعداء

الشروق
25-11-2010, 09: PM
هكذا الانسان دائما لا ينسى الذكريات الجميلة في حياته مهما طال بها الزمن
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الشرقاوي
26-11-2010, 05: PM
وكانت اثار الرومان الاكثر بروزا خاصة تلك التي امتزجت بالوحشية والتي تخيلت فيها ذلك الانسان المحكوم عليه بالاعدام
والذي يصارع الاسد الجائع من اجل الحفاظ على الامل في الحياة الذي اعطاه له الملك لوتفوق على الاسد وعلى حسب الرواية
ان كل تلك الامال كانت تذهب بها قوة اسود الملك الروماني فقلت في نفسي ما اقسى الانسان اذا تخلا عن انسانيته

بحرالابداع
27-11-2010, 12: AM
الغربه صعبه لك تحياتي


شكرا لمرورك العذب .... دمت بنقاء

بحرالابداع
05-12-2010, 11: AM
احتسيت قهوتي مع الرفاق


في إحدى مقاهي باريس



وبعدها رجعنا إلى الفندق في انتظار العصر


وما يحمله من جمال وروعه



في انتظار أول عصريه بباريس


لننعم بمناظرها المخملية



أخذنا النوم بعد وجبة الغداء الدسمة


إلى الأحلام و الذكرى



صحيت متأخر وذهبت على عجل مع الرفاق




كانت



عصرية سبت شتوية من ليالي باريس فاتنة المدائن



في شارع الشانزليزية



الجو بارد غيوم هتان


قاربت الشمس على توديع الجمال الباريسي


السماء صفراء



الغادون والقادمون من كل السحنات



يرمقونك بنظراتهم وابتساماتهم أناسا طيبين


في تعاملهم متعصبين للغتهم وثقافتهم



الحسناوات يمرين مثل الورود بكل ألوانها


وعبق عطرها من شتى البلدان



هذا ما تميزت به


فاتنة المدائن باريس




احمل في داخلي هم الغربة


وفراق الأهل والأصحاب


ومن سكنوا الدواخل !!



تذكرت وطني


الذي لا يفارقني حُبه



تذكرت الأصوات الصاخبة في شوارعه وأحيائه


في هذا الهدوء والجو البارد



اشتقت لتقبيل يد والدي وجبين أمي ( رحمها الله )


وحديث إخوتي وخواني



سكن الدمع عينأي ...


كلي شوق وحنين اشتقت لك وطني


يا من احمل في قلبي حُبه



يا من سكن في قلبي


حرك وبردك


صخبك وهدوئك



اخضرارك وصفارك


شتائك وصيفك



اشتقت لتربتك البكر العطرية



اشتقتك بكل الألوان




بكى قلبي قبل أن تبكي عيني


بعد فراقك وفراق من سكنوك



بلدي مهما أغرتني فتنة البلدان



تبقى في قلبي ونظري أجملها



تاهت بي الأفكار أظنتني الغربة


ولكن هذي سنة الحياة



في سبيل العلم علي أن أضحي واصبر




أخذة شربة ماء



لأوهم نفسي باني أطفئ ماء بداخلي من اشتياق ووله



لوطني والأهل والخلان




نظرت إلى سماء باريس فاتنة المدائن


وهي تكتسي لون الغروب






برز برجل ايفل بجماله


معنى من معاني الحياة



لأول مرة لا يشعرني هذا المشهد بالانتهاء



تأكاد تكون أخر ذكرياتي في هذا اليوم



واذهب مع الرفاق وابدأ في رحلة جديد


بفاتنة المدائن باريس




انتظروني في مشهداً قادم




مع فائق حبي واحترامي




بحــ الإبداع ـــر

اقرب الناس
07-12-2010, 09: PM
الجميل بحر الابداع والجميل النبراس



يا لكلماتكم الجميله ومذكراتكم العذبه



كم مرة اعادتني هذه الكلمات الى مدينة النور



وكم مرة رمتني على رمال "الريفيرا"



كم مره ذهبت بي الى شواطئ



باندول وسانتربيز وشاطي لاسوتا الساحر



وكم مره ارتني حسناوات كان وأكس إن بروفنس



وأخذتني الى اعالي جبال الالب



والى ممرات وشوارع مونت كارلو



يا لتلك الأيام الخوالي والزمن الجميل



/
.
\



كل ما جرى صار كحلم يطير مثل العصافير



يترك عش رأسي ليذهب الى هنا



هنا حيث يمكنه ان يلملم اوراق ذكرى مضت



ويغفو قرب مذكراتكم وبين ذكرايات غربتكم



هنا زاحمتني أفكاري وذكراياتي الى عنقي



ولم يبق لي بعد - حمامات الأوسكار



وعصافير الف ليلة وليلة - غير الذكرى



ما ان اقول وداعا لذكرى حتى أقول : أهلا بأخرى





باريس وما ادراك ما باريس



http://www.daawa.net/Storage/News/News_7381/Pic.jpg



كلُّ التماثيل في باريسَ تعرفُنا
وباعةُ الورد ، والأكشَاكُ ، والمَطَرُ



حتّى النوافيرُ في (الكونكُورد) تذكُرُنا
ما كنتُ أعرفُ أن الماءَ يَفْتكِرُ ..
.
\


مازلت اذكرالملامح الاولي لمدينة النور



ونحن نقترب الى تحقيق الامنيات



انها الايام الاولى في باريس



نكاد لا نرى الا النور والحب والجمال



في هذا المكان الساحر الملئ بالرومنسيية والشاعرية



ضحكاتنا تتصاعد نحو الغيوم



ونحن نحتسي قهوتنا في مقهى الفوكيت



ليس من اثر للحزن في هذا المكان



النجوم تبتسم لكل واحد منا



وما من أحد يمكنه الليلة ان يصدق



كيف يكون الحلم هكذا قريبا من أصابعنا



بينما تجيء الشمس مبكرة ولا احد منا يشبع من النوم



كنا (أربعة فقط ) في حالة من اليقظة في مدينة لا تنام



وفي مكان ما من شارع الشانزليزيه



يُبعث الينا بأغنية نحن وحدنا من يدندن بها



نحن وحدنا من يتذكرها



وكما قالها "ماجد المهندس"



عيد وحب هاي الليلة الناس معيدين


لو أنت وياي اللية العيد بعيدين



ويجيئ دور جمانا الليلة لتعتذر من "مياده"


مثل ما اعتذر ماجد من "كاظم الساهر"



برغم انها لم تكذب أبدا عندما قالت لأحدنا :



أنا بعشقك ،أنا كلي لك، أنا عمري لك،


يامن ملك روحي بهواه، الأمر لك ،طول الحياة


الماضي لك،وبكرة لك،وبعده لك،



لا اثر للكأبه في هذا "المكان" الذي نحن فيه



وفي هذه المساءات الجميله



كان اللهو البريء هو الفردوس الأول



ليس من أحد يهمنا أمره



ولا نهتم لاحد يهمه امرنا




وللحديث بقيه




موووووووووودتي

الرهوان
07-12-2010, 09: PM
ياسلام من جد روعه وذكريات تخلي المطلع عليها يرووووح لبعييييييييييييد
ويتخيل انه يتمشى مع ابطال كل رحلة

النبراس
08-12-2010, 01: PM
تخيلتها ولازلت
بحثت عنها ولازلت
هي مملكة للجمال والحرية
تلازم الروح والوجدان
لايمكنك نسيانها
تشتاق اليها ولها
لاتفتاء تذكرها
وتردداسمها
يالها
كيف هي فاتنة بجمالها
لاتقارن
ولايمكنك تخيل غيرها
هي ملهمة للابداع
وكثير من المبدعين هي من ولدتهم
لاشك هي راعية للابداع
بحرالابداع اقرب الناس
لاالومكما اذا فتنتكم
فمن منا لايفتنه الجمال

بحرالابداع
13-12-2010, 11: AM
اقرب الناس

ايه المبدع

انرت متصفحي

بذكرياتك



يأل تلك الحمامات ....

لا تنسى .,,

ذكراها

لا تفارق مخيلتي !!

كم أرهقتني النظرات لجمالها

وتناسق ألوانها

وتناغم عصافير آلف ليله وليله

وتهاديها على أنغام أبو نوره ...

وهو يشدو بالأماكن ...!

ويأل عبق ورد الجميز

وألوانه الزاهية

ما ارق الورد

حينما تداعبه أناملك





اقرب الناس

أخذتني

إلى ابعد بعد

شكرا لبوحك

ويأله من اغتراب

النونو
13-12-2010, 10: PM
موضوع في غاية الروعه من جد حسيت اني اتمشى في فرنسا

رنين
22-12-2010, 11: AM
صفحة حلوه مرررررررررررره

الوروري
25-12-2010, 08: PM
دايم نحاول نسترجع الذكريات فكل واحد له ذكريات
ومهما حاول نسيان بعضها الا انها تضل تطرق
ناقوسه ليتذكرها ولااحد الا وله ذكريا وسعيده
وما اجمل الوقت الذي نعيشه مع ذكرياتنا
واكيد ان الكثير منا قد سمع مقولة
وين سرحت يااخوي