المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : ما يكتبه ابناء المحافظة في الاعلام



النبراس
26-01-2011, 12: PM
الحوار الوطني .. حضر الجميع وغاب الدفاع
قد تكون مداخلتي متأخرة عن الحوار الوطني الذي عقد في جدة، وكنا نتمنى منه إشراك بعض من يمثل القبلية للاستماع إلى رأيه طالما هو ينطلق من قوله تعالى: «إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم»، وجاء في الحديث «تعلموا من أنسابكم ما تعرفون به أحسابكم وتصلون به أرحامكم».
قبل توحيد الدولة السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن كانت تعج بالفوضى والقتل والسلب والنهب والتناحر والظلم وكانت الغلبة للقبيلة الأقوى، وحينما توحدت البلاد بفضل من الله ثم بفضل مؤسسها الملك عبدالعزيز استقر الأمن وساد العدل بين الرعية وأصبحت هذه القبائل تزاول طقوسها من عادات وتقاليد يحبها الإسلام ويحث عليها تحت مظلة آل سعود.
نحن مجتمع متفرد في الولاء للقيادة بعد الله ووقفات القبائل مع ولاة أمرهم لا يشكك فيها أحد، ولا يحكم على القلة منهم ومن خارج المجتمع القبلي ممن شقوا عصا الطاعة على ولي الأمر، نحن في بلد العدل والمساواة، ولا مكان للشعارات والعنصرية، ومتى ما اتجهت القبيلة أو غيرها من تكوينات المجتمع فإن ذلك مدعاة للخلافات وإثارة الفتن، ولعل الكثير من المثقفين والمبدعين يتمنون أن تسود الروح الإيجابية في حواراتنا، وقد يدخل المتحاوران ساحة الحوار وهما يرغبان في ذلك، لكن الحوار يأخذ منحى آخر مختلفا، وتؤثر فيه عوامل عديدة تجعله متوترا، وتعيد أحد المتحاورين أو كليهما إلى التعصب، فلماذا يحدث ذلك؟ أعتقد أن جوهر هذا الأمر هو أن المتحاورين يدخلان الحوار متمسكين بأفكار ثابتة راسخة في عقولهما وبشعور تميز أفكارهما وتفوقها، أي إن المتحاور يدخل الحوار وهو غير مستعد لتعديل فكرته أو تبديلها جزئيا أو كليا من خلال الآراء التي يستمع إليها أو الحجج التي يطرحها محاوره. ثمة فرق كبير بين من يحاور الآخر بمرونة وتهذيب، ولكنه ينطلق فقط من رغبته في إقناع الآخر بأفكاره، وحرصه على تعزيز مواقعها، وإلحاق الهزيمة بخصمه بطرق (ديمقراطية راقية)، وبين من يحاور الآخر دون أن يرى فيه خصما، وينطلق في حواره من ضرورة الوصول إلى ما هو أفضل، وإلى قواسم مشتركة، مستعدا للتأثر بأفكار الآخر والقبول بما قد يجده من خلال الحوار صحيحا، وإن جاء مخالفا لفكرته التي دخل الحوار مقتنعا بها.
مصلحة المجتمع هي أكبر من مصالح أية فئة من فئاته، سواء أكانت هذه الفئة قبلية أو مدنية، فلا يجوز لشخص أو أية جهة كانت أن تتعامل مع الآخر انطلاقا من أن حقوقها أكبر من حقوقه وأهم شرط من شروط الحوار المثمر في نتائجه، والحضاري في أساليبه، هو استعداد كل طرف من طرفيه أو أطرافه للتأثر بالآخر، لا حرصه على التأثير فيه فقط، واقتناعه بأن الآخر مختلف ينبغي التواصل معه وليس خصما ينبغي سحقه، وأن لدى الآخر ما هو مفيد للوطن وما يمكن أن يؤخذ به، وأنه ليس خطأ مطلق عديم النفع.
محمد بن أحمد الناشري ـ شيخ قبيلة النواشرة في محافظة القنفذة
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110126/Con20110126397042.htm

الحنبلي
26-01-2011, 12: PM
شكرا على النقل

ريمان
26-01-2011, 12: PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

أبو صقر
26-01-2011, 01: PM
ألف شكر أخي الكريم .. فعلا كاتب مبدع .... يتطرق دائما إلى المهم ..

ابونايف
26-01-2011, 05: PM
بارك الله فيك اخي النبراس على المواضيع الجميلة والحوارات التي يكتبها ابناء هذه المحافظة ولهم بصمات ايجابية واتمنى لهم التوفيق

المهلهل
26-01-2011, 07: PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

المتواري
26-01-2011, 10: PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

المعلمي
02-11-2011, 09: AM
يعطيك العافيه اخوي

الشاعر محمد الحربي
02-11-2011, 12: PM
بارك الله فيك اخي النبراس ...

البرضاوي
02-11-2011, 03: PM
بارك الله فيك اخي النبراس على المواضيع الجميلة والحوارات التي يكتبها ابناء هذه المحافظة 00

علوش
02-11-2011, 03: PM
مشكور والله يعطيك الف عافيه