أبو صقر
12-05-2011, 04: AM
الأهالي اعترضوا لجهات عليا .. وبوادر لحل الأزمة
بلدية القوز تتهرّب بعد تسبّبها في مشروع للصرف في مدخل قرى بحلي
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_zisw6tot.jpg
يحيى العمري ـ سبق – حلي: استاء عدد كبير من أهالي قرى ساحل حلي بمركز حلي جنوب القنفذة حول ما أقدمت عليه بلدية القوز في اختيار المدخل الرئيسي لهذه القرى لإنشاء مشروع الصرف الصحي، إذ لم يتطرّق أحد من المجلس البلدي في إشعارهم بما تنوي إليه بلدية القوز في اختيار مدخل هذه القرى؛ ليكون موقعاً لإنشاء مشروع للصرف الصحي بجوار سكن الإيواء، وأمام مشروع مجمع الإدارات الحكومية بحلي وكذلك مشروع السكن الخيري.
وأِشارت المعلومات إلى أن هذه القرى تتبع لمركز حلي إدارياً، وتشرف عليها بلدية القوز في السابق قبل إنشاء بلدية حلي، وهذا ما ذكره أحد أهالي هذه القرى قائلاً: "نظراً لما تعانيه بلدية القوز من نزاعات قبلية على أراضيها حاولت أن يكون المشروع خارج إطارها الإداري لإبعاد الحرج عنها".
وأوضح أحد أعضاء لجنة الحوار التشاوري بقبائل العمور بساحل حلي محمد الحربي أن اللجنة ناقشت مع شيخ القبيلة هذا المشروع وسلبياته؛ لكونه يقع على مدخل قرى كبيرة وبجوار سكن الإيواء، إضافة إلى وقوعه أمام مشروع الإدارات الحكومية بحلي والسكن الخيري، ناهيك عن وقوعه في منطقة زراعية, إضافة إلى أن هذه القرى حظيت بافتتاح أكبر مشروع تشجير لصد الرمال الزاحفة بالمحافظة افتتحه أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل في أول زيارة له لمحافظة القنفذة عام 1429هـ.
واتخذت الإجراءات اللازمة بعد اجتماع اللجنة، إذ أرسلت برقية اعتراض على موقع المشروع؛ لإيجاد البديل إلى بعض الجهات الوزارية المعنية، إضافة إلى ما قام به شيخ القبيلة من مناقشات مع الجهات المسؤولة في المحافظة بهذا الشأن؛ لتكوين لجنة محايدة؛ لإعادة النظر في موقع المشروع أو إعادة المشروع برمته إلى جهة الاختصاص "بلدية حلي"؛ لتحديد موقع آخر بعيد عن سكن الإيواء والمناطق الزراعية.
ونوَّه شيخ قبائل العمور بقرى ساحل حلي، الشيخ محمد بن حمد العمري، إلى أن بوادر تلوح في الافق لـ"إيقاف المشروع"، وإعادة النظر في موقع آخر بديل بعيد عن المساكن والمواشي والمزارع, موضحاً أن هناك بعض الأعضاء في اللجنة المشكَّلة لهذا المشروع، رفضت التوقيع على موقع المشروع الحالي؛ لقناعتهم بأن الموقع غير مناسب؛ لأنه موازٍ للطريق الدولي "جدة – جازان" وأمام مدخل قرى كبيرة، إضافة إلى أنه يشرف على طريق سياحي يعتبر المتنفس الوحيد لأهالي حلي إلى كورنيش ساحل حلي القائم العمل فيه، علاوة على وقوعه أمام العديد من المشاريع القادمة.
فيما أسف أحد المواطنين بساحل حلي بما قامت به بلدية القوز: "ربما بلدية القوز لم ترَ بأن من يسكن هذه القرى مواطنون فيهم الفقير ومنهم الضعيف ومحدودو الدخل، ولذلك تجرّأت عليهم؛ لضعفهم وقلة حيلتهم".
وأوضح أن بلدية القوز لم تنشئ في هذه القرى ما يعود بالنفع على المواطن، إذ ما زالت تفتقد هذه القرى إلى البنية التحتية، فيما لم ترَ سوى هذا المشروع الذي وصفه بـ"السلبي الذي نحن على ثقة بولاة الأمر بأن يعيدوا النظر في موقعة غير المناسب جدّاً، والناتج عنه أضرار بيئية على الإنسان والكائنات الحية
بلدية القوز تتهرّب بعد تسبّبها في مشروع للصرف في مدخل قرى بحلي
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_zisw6tot.jpg
يحيى العمري ـ سبق – حلي: استاء عدد كبير من أهالي قرى ساحل حلي بمركز حلي جنوب القنفذة حول ما أقدمت عليه بلدية القوز في اختيار المدخل الرئيسي لهذه القرى لإنشاء مشروع الصرف الصحي، إذ لم يتطرّق أحد من المجلس البلدي في إشعارهم بما تنوي إليه بلدية القوز في اختيار مدخل هذه القرى؛ ليكون موقعاً لإنشاء مشروع للصرف الصحي بجوار سكن الإيواء، وأمام مشروع مجمع الإدارات الحكومية بحلي وكذلك مشروع السكن الخيري.
وأِشارت المعلومات إلى أن هذه القرى تتبع لمركز حلي إدارياً، وتشرف عليها بلدية القوز في السابق قبل إنشاء بلدية حلي، وهذا ما ذكره أحد أهالي هذه القرى قائلاً: "نظراً لما تعانيه بلدية القوز من نزاعات قبلية على أراضيها حاولت أن يكون المشروع خارج إطارها الإداري لإبعاد الحرج عنها".
وأوضح أحد أعضاء لجنة الحوار التشاوري بقبائل العمور بساحل حلي محمد الحربي أن اللجنة ناقشت مع شيخ القبيلة هذا المشروع وسلبياته؛ لكونه يقع على مدخل قرى كبيرة وبجوار سكن الإيواء، إضافة إلى وقوعه أمام مشروع الإدارات الحكومية بحلي والسكن الخيري، ناهيك عن وقوعه في منطقة زراعية, إضافة إلى أن هذه القرى حظيت بافتتاح أكبر مشروع تشجير لصد الرمال الزاحفة بالمحافظة افتتحه أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل في أول زيارة له لمحافظة القنفذة عام 1429هـ.
واتخذت الإجراءات اللازمة بعد اجتماع اللجنة، إذ أرسلت برقية اعتراض على موقع المشروع؛ لإيجاد البديل إلى بعض الجهات الوزارية المعنية، إضافة إلى ما قام به شيخ القبيلة من مناقشات مع الجهات المسؤولة في المحافظة بهذا الشأن؛ لتكوين لجنة محايدة؛ لإعادة النظر في موقع المشروع أو إعادة المشروع برمته إلى جهة الاختصاص "بلدية حلي"؛ لتحديد موقع آخر بعيد عن سكن الإيواء والمناطق الزراعية.
ونوَّه شيخ قبائل العمور بقرى ساحل حلي، الشيخ محمد بن حمد العمري، إلى أن بوادر تلوح في الافق لـ"إيقاف المشروع"، وإعادة النظر في موقع آخر بديل بعيد عن المساكن والمواشي والمزارع, موضحاً أن هناك بعض الأعضاء في اللجنة المشكَّلة لهذا المشروع، رفضت التوقيع على موقع المشروع الحالي؛ لقناعتهم بأن الموقع غير مناسب؛ لأنه موازٍ للطريق الدولي "جدة – جازان" وأمام مدخل قرى كبيرة، إضافة إلى أنه يشرف على طريق سياحي يعتبر المتنفس الوحيد لأهالي حلي إلى كورنيش ساحل حلي القائم العمل فيه، علاوة على وقوعه أمام العديد من المشاريع القادمة.
فيما أسف أحد المواطنين بساحل حلي بما قامت به بلدية القوز: "ربما بلدية القوز لم ترَ بأن من يسكن هذه القرى مواطنون فيهم الفقير ومنهم الضعيف ومحدودو الدخل، ولذلك تجرّأت عليهم؛ لضعفهم وقلة حيلتهم".
وأوضح أن بلدية القوز لم تنشئ في هذه القرى ما يعود بالنفع على المواطن، إذ ما زالت تفتقد هذه القرى إلى البنية التحتية، فيما لم ترَ سوى هذا المشروع الذي وصفه بـ"السلبي الذي نحن على ثقة بولاة الأمر بأن يعيدوا النظر في موقعة غير المناسب جدّاً، والناتج عنه أضرار بيئية على الإنسان والكائنات الحية