المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : بقلم اعلامي



النبراس
31-12-2008, 11: PM
محمد المخلفي (http://us.mc546.mail.yahoo.com/mc/compose?to=mohammed@mukhalfi.ws)

عندما تزور أي مكتب استقدام للاستفسار عن أنسب الجنسيات للقيام بأعمال العمالة المنزلية، تكون الإجابة بأن الأفضل هي الجنسية الاندونيسية لأنهانجحت بكل جدارة في سوق العمل السعودي، بينما دائماً ما تشعر الخادمة الفلبينيةباشتياق للوطن وعدم المقدرة على التعامل مع الأطفال..
العاملين في مكاتب الاستقدام يقيمون الأمور من وجهة نظر عامة، هم لم يحاولوا معرفة تفاصيل ما يحدث، أوإيجاد أسباب حقيقية ومنطقية لذلك، هم يركزون فقط على استقدام العمالة المنزليةللسعودية وتسليمها للكفيل ومن ثم لا تجد لهم أثراً.
يا ترى ما هو سبب نجاح الخادمة الاندونيسية وفشل الخادمة الفلبينية ؟.
من وجهة نظري الخادمة الفلبينية نجحت في تحقيق مكاسبها الشخصية، بينما الخادمة الاندونيسيةنجحت في إتمام الأعمال المنزلية..
الاندونيسية تأتي وليس أمامها إلا خياراًواحدا "الخدمة في المنازل"، ثم تعود إلى بلدها، وبعد أن ترهقها الدنيا تعود للعمل مرة أخرى وبنفس الوتيرة والأسلوب، لا تحاول أن تطور من ذاتها أو ترتقي بإمكانياتها، هي ليس أمامها أي وسيلة لذلك في بلدها.
بينما ومن تجربة خاصة عندماتحظر أغلب الخادمات الفلبينيات يكون أمام أعينهن هدف واحد، وهو جمع المال في سنة أو أكثر ومن ثم العودة إلى بلدها للدراسة، وبعد ذلك تعود للعمل في مهن أخرى غير العمالة المنزلية مثل (التمريض، كوافيرا) وبدخل أعلى، وهي تعرف مسبقاً أن هناك خيارات عديدة في بلدها تمكنها من تطوير ذاتها وإمكانياتها العملية،ولا ينقصها لتحقيق ذلك إلا المال.
ولإثبات صحة حديثي اذهب إلى أي مستوصف تجد أغلب الممرضات لا يجدن قياس الضغط أو إعطاء إبرة باستثناء الممرضة في غرفة الطوارئ، فقط ما يجدنه هو قياس الحرارة وتغيير غطاء السرير، وإعطاء الطبيب أدوات الكشف الطبي.
اما من ناحية المواطن فلا يوجد مايساعده على تطوير نفسه وزيادة إمكانياته العلمية، وإذا وجدت ذلك ترى أسعارمبالغ فيها جداً، حتى من كانوا ينادون بالتعليم المفتوح بعد حصولهم على التراخيص الرسمية زادوا في المبالغة في أسعارهم، وإحدى المدارس التي حصلت على الترخيص لمنح الشهادات الجامعية، تقيم الساعة بـ 1250 ريالاً، والمادة ثلاث ساعات، ولكي تتخرج في أربع سنوات يجب عليك الحصول على 16 ساعة كحد أدنى "والحسابة بتحسب"..
بعض من يحصل على شهادة عليا لااعلم ماذا يحصل لهم، فتراهم بدل أن يطورون
نراهم يزيد الأمر تعقيداً..
بعض أصحاب الشهادات العليا يعرقلون كل أساليب الرقي والحضارة، ويعقدون الإجراءات بصفتهم الأفهم والأفضل والأجدر..
بعض أصحاب الشهادات العليا"يقفون سداً منيعاً، أمام تطوير أساليب التعليم وإيجاد وسائل أخرى مثل التعليم المفتوح والتعليم عن بعد للرقي بالفكر العام..
بعض أصحاب الشهادات العليا"وجدو فرصتهم الأولى بكل أريحية، ومع ذلك لم يحاولوا منح هذه الفرصة لغيرهم..
أحد الأشخاص كان يردد بكل عفوية تريد أن تكون برقراطيا احصل على شهادة عليا"..
ليسوا كذلك جميعاً وإنما البعض..

بن شامان
01-01-2009, 01: AM
فعلا التعقيد في كل شي

وارش
01-01-2009, 02: AM
شهادة بدون وعي ما لها داعي

الساهر
01-01-2009, 06: AM
يعطيك العافيه
أخوي 00النبراس
في تصوري الشخصي ان المشكله الكبرى
تقع على الجهات التي
يعمل بها الموظف
حيث انها تغفل موضوع على قدر كبير من الاهميه
الا وهوالتطوير للقدرات الذاتيه
وللاسف يتم استهلاك الموظف فقط
دون الاهتمام ببعثه لدورات في مجال تخصصه
والاعتناء به0
كما ان هناك عدم تقدير لعملية التخصص
بحيث لايمارس المتخرج تخصصه اثناء الدراسه في عمله
الجديد0
مما يتسبب في بعض الاخفاقات وقلة الانتاجيه واحيانا
قد يصاب بالاحباط
اذا00
هي سلسله من الامور نصل في النهايه الى ان الاهتمام بتطوير
قدرات الانسان يكاد يكون معدوم0

انترنتي
01-01-2009, 10: AM
في تصوري الشخصي ان المشكله الكبرى
تقع على الجهات التي
يعمل بها الموظف
حيث انها تغفل موضوع على قدر كبير من الاهميه
الا وهوالتطوير للقدرات الذاتيه
وللاسف يتم استهلاك الموظف فقط
دون الاهتمام ببعثه لدورات في مجال تخصصه
والاعتناء به0
كما ان هناك عدم تقدير لعملية التخصص
بحيث لايمارس المتخرج تخصصه اثناء الدراسه في عمله
الجديد0
مما يتسبب في بعض الاخفاقات وقلة الانتاجيه واحيانا
قد يصاب بالاحباط

طير حوران
02-01-2009, 07: PM
بارك الله فيك على طرح الموضوع

الرحال
04-01-2009, 01: AM
فعلا معاناة والسبب قلة الوعي