المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : حوار جاد وعجيب بين ظابط مصري وضابط إسرائيلي



الحربي
15-07-2011, 03: AM
أعجبني هذا الحوار الذي سمعته من الشيخ محمد صالح المنجّد في خطبة الجمعة الموافق 23/ 7/ 1421هـ وأحببت نشرiه للفائدة .

هذا أحد الضباط الإسرائيليين يجيب على سؤال أحد الضباط المصريين الذين وقعوا في أيدي العدو أسرى في سنة 1948م .

والسؤال هو : لماذا لم تهاجموا قرية صور باهر ؟

فأجاب الضابط بكل صراحة : إننا لم نهاجم صور باهر ، لأن فيها قوة كبيرة من المتطوعين المسلمين المتعصبين .

دهش الضابط المصري ، وسأل فوراً : وماذا في ذلك ، لقد هجمتم على مواقع أخرى فيها قوات أكثر … وفي ظروف أصعب ؟!

أجابه القائد الإسرائيلي : إن ما تقوله صحيح ، لكننا وجدنا أن هؤلاء المتطوعين من المسلمين المتعصبين يختلفون عن غيرهم من المقاتلين النظاميين يختلفون تماماً ، فالقتال عندهم ليس وظيفة يمارسونها وفق الأوامر الصادرة إليهم .

بل هو هواية يندفعون إليها بحماسة وشغف جنوني ، وهم في ذلك يشبهون جنودنا الذين يقاتلون عن عقيدة راسخة لحماية إسرائيل .

ولكن هناك فارقاً عظيماً بين جنودنا وهؤلاء المتطوعين المسلمين ، إن جنودنا يقاتلون لتأسيس وطن يعيشون فيه ، أما الجنود المتطوعون من المسلمين فهم يقاتلون ليموتوا ،

إنهم يطلبون الموت بشغف أقرب إلى الجنون ، ويندفعون إليه كأنهم الشياطين ، أن الهجوم على أمثال هؤلاء مخاطرة كبيرة ، يشبه الهجوم على غابة مملوءة بالوحوش ، ونحن لا نحب مثل هذه المغامرة المخيفة ، ثم إن الهجوم عليهم قد يثير علينا المناطق الأخرى فيعملون مثل عملهم ، فيفسدوا علينا كل شيء ، ويتحقق لهم ما يريدون .

دهش الضابط المصري لإجابة القائد الإسرائيلي ، لكنه تابع سؤاله ليعرف منه السبب الحقيقي الذي يخيف اليهود من هؤلاء المتطوعين المسلمين .

قال له : قل لي برأيك الصريح ، ما الذي أصاب ، هؤلاء حتى أحبوا الموت ، وتحولوا إلى قوة ماردة تتحدى كل شيء معقول ؟ !!

أجابه الإسرائيلي بعفوية : إنه الدين الإسلامي يا سيادة الضابط ، ثم تلعثم ، وحاول أن يخفي إجابته ، فقال :

إن هؤلاء لم تتح لهم الفرصة كما أتيحت لك ، كي يدرسوا الأمور دراسة واعية تفتح عيونهم على حقائق الحياة ، وتحررهم من الخرافة وشعوذات المتاجرين بالدين ، إنهم لا يزالون ضحايا تعساء لوعد الإسلام لهم بالجنة ، التي تنتظرهم بعد الموت ، وتابع مسترسلا : إن هؤلاء المتعصبين من المسلمين هم عقدة العقد في طريق السلام الذي يجب أن نتعاون عليه ، وهم الخطر الكبير على كل جهد يبذل ن لإقامة علاقات سليمة واعية بيننا وبينكم .

وتابع مستدركاً ، وكأنه يستفز الضابط المصري ، ضد هؤلاء المسلمين :

تصور يا سيدي أن خطر هؤلاء ليس مقتصراً علينا وحدنا ، بل هو خطر عليكم أنتم أيضاً ، إذ أن أوضاع بلادكم لن تستقر حتى يزول هؤلاء ، وتنقطع صرخاتهم المنادية بالجهاد والاستشهاد في سبيل الله ، هذا المنطق الذي يخالف رقي القرن العشرين ، قرن العلم وهيئة الأمم والرأي العام العالمي ، وحقوق الإنسان ،

واختتم القائد الإسرائيلي حديثه بقوله :

يا سيادة الضابط ، أنا سعيد بلقائك ، وسعيد بهذا الحديث الصريح معك ، وأتمنى أن نلتقي لقاء قادماً ، لنتعاون في جو أخوي لا يعكره علينا المتعصبون من المسلمين المهووسين بالجهاد ، وحب الاستشهاد في سبيل الله .

المصيف
15-07-2011, 04: AM
جزاك الله خير

كاتم الاحزان
15-07-2011, 07: AM
الف شكر .........,,,,,,,,,,,

المهداوي
15-07-2011, 03: PM
جزاك الله خير

المحنك
15-07-2011, 03: PM
مشكووور اخوووي

بكري
15-07-2011, 03: PM
المسلمون يحبون الحياة والاوائل منهم بنوحضارات ولكنهم في وقت المواجهة
وخاصة اذا اعتدي عليهم نراهم طلابا للموت من اجل الدفاع عن الحياة الكريمة
والا الموت من اجل حياة اجمل باذن الله

العامر
15-07-2011, 05: PM
الف شكر 0000

الداهية
15-07-2011, 05: PM
الف شكر .........,,,,,,,,,,,

الحربي
15-07-2011, 06: PM
يسلموووووووووو على مروركم الغالي

المستشار
15-07-2011, 08: PM
الموت ولا المذلة يعطيك العافيه يالغالي

انهار
15-07-2011, 11: PM
هذا الجهاد الحقيقي اللي نبحث عنه يعطيك العافيه ياالغالي

عبدالمحسن
18-07-2011, 10: AM
ألف شكر أخي الغالي,,,,

الحربي
21-07-2011, 05: AM
يسلموووووووو على مروركم

ذوق ياهل الذوق
21-07-2011, 05: AM
هل من معتبر

الشاعر محمد الحربي
21-07-2011, 07: AM
جزاك الله خير