المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : .....قسوة القـــــــــــــــــــلب......



الامل
12-08-2011, 11: PM
التخلص من قسوة القلب
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTDwiL2nalqqWl3S9dGXz6TqbzxTXbGj4BpXiLM9lQLAL9lUETw




إننا في بعض الأحيان نشعر بقسوة في قلوبنا، فكيف السبيل للتخلص من ذلك؟




السبيل إلى ذلك التوبة إلى الله سبحانه وتعالى من الذنوب والإكثار من الأعمال الصالحة والإكثار من ذكر الله عز وجل، هذه من أسباب زوال القسوة: الإكثار من ذكر الله، وجهاد النفس في طاعة الله، وترك معصيته، والحرص على التوبة مما سلف من السيئات، والاستقامة عليها، قسوة القلوب من آثار الغفلة والمعصية ودواء ذلك الإكثار من طاعة الله وذكره سبحانه وتعالى، مع البدار بالتوبة النصوح التي يمحو الله بها الذنوب، مع الحذر من السيئات مستقبلاً.






كلمة عن قسوة القلب
.
.
أحياناً تنتاب الإنسان قسوة قلب -سماحة الشيخ-، هل من كلمة جزاكم الله خيراً؟




نعم، قد تكون هذا القسوة إما بسبب ذنب فعله معصية من المعاصي فعلها، قد تكون بأسباب غفلة وإعراض، قد تكون بأسباب مجالسة للأشرار، قد تكون بأسباب مشاغل أهل البيت إلى غير ذلك، فعليه أن يتحرى الأسباب التي سببت القسوة حتى يتخلص منها يتحرى وينظر ويحاسب نفسه حتى يبتعد عن تلك الأشغال أو تلك الأسباب التي سببت القسوة والغفلة.






أسباب قسوة القلب وكيفية التخلص منه
.
.


كيف يتخلص الإنسان من قسوة القلب وماهي أسبابه ؟




أسباب قسوة القلب الذنوب والمعاصي، وكثرة الغفلة، وصحبة الغافلين والفساق، كل هذه الخلال من أسباب قسوة القلوب، ومن لين القلوب وصفائها وطمأنينتها طاعة الله جل وعلا، وصحبة الأخيار، وحفظ الوقت بالذكر وقراءة القرآن والاستغفار، ومن حفظ وقته بذكر الله وقراءة القرآن، وصحبة الأخيار، والبعد عن صحبة الغافلين والأشرار، يطيب قلبه ويلين، قال تعالى: أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/1760#_ftn1).





قسوة القلب
.
.
كثيراً ما يعتري بعض الناس قسوة القلب، فقلوبهم لا تلين لذكر الله، هل هم أولئك الذين ورد الوعيد بشأنهم في القرآن الكريم؟




إذا كان هذا الأمر يعني يصدهم عن أداء الواجبات وترك المحارم فهم متوعدون، أما إذا كانت قسوة لا تمنعهم من أداء الواجب ولا توقعهم في الحرام، فهذا نقصٌ في العمل لا يضرهم، لكن الذي عنده خشوع وعنده لين أكثر منهم وأفضل فالقسوة قسوتان قسوة تسبب ترك بعض الواجبات أو ركوب بعض المحرمات هذه تضرهم لأجل ما ترتب عليها من فعل الحرام أو ترك الواجب وقسوة لا يترتب عليها لكن يحس بشيء من القسوة ولا يجد بعض الخشوع في أعماله فهذه لا تضره ولكن تفوته بعض الأجر، تفوته بعض الأجر الذي يحصل للخاشعين الذاكرين كثيراً ولكن لا تضره إذا كانت لا تحمله على معصية ولا على ترك واجب وإنما تسبب له ترك بعض المستحبات أو الغفلة عن بعض الذكر فهذه لا تضره ضرراً كبيراً وإن فوتت عليه بعض الخير، ولكن تضره إذا حملته على ترك الواجب أو فعل المعصية فهذا نقصٌ كبير تضره هذه الغفلة, ولكن إذا كانت الغفلة إنما ترتب عليها بعض المكروهات أو ترك بعض المستحبات فإن ضررها يكون خفيفاً. جزاكم الله خيراً.




اللهم أرزقنا قلبا خاشعا لينا سليما
لايموت
يحب الخير
مطيعا لرب العبــــاد

الفالح
12-08-2011, 11: PM
جزاك الله خير

المستشار
13-08-2011, 02: AM
جزاك الله خير

الشهراني
13-08-2011, 03: AM
اللهم أرزقنا قلبا خاشعا لينا سليما
لايموت
يحب الخير
مطيعا لرب العبــــاد

الرحال
13-08-2011, 03: AM
بارك الله فيك

المهاجر
13-08-2011, 08: AM
اللهم أرزقنا قلبا خاشعا

سرمد
13-08-2011, 01: PM
شكرا على الموضوع

انترنتي
13-08-2011, 02: PM
الثبات الثبات على الحق

الراقي
13-08-2011, 10: PM
وفق الله الجميع الى الخير

الشروق
16-08-2011, 03: AM
جزاك الله خير

ابونايف
19-08-2011, 08: PM
جزاك الله خيرا يا الامل