المتسامح
31-01-2012, 10: AM
التعامل مع الأبناء
فتجد الأبوين يهملون الجانب النفسي والسلوكي للأبناء ويهتمون بالجانب الغذائي والجوانب الكمالية من ملبس ومنزل ومركب ولا يهتم بالجانب النفسي.. أو العاطفي ..أو السلوكي...أو الإنساني .. ولهذا تجد أن الابن أو الابنة لديهم انكسار نفسي ... أو جفاف عاطفي .. أو انحراف سلوكي ... أو برود في التعامل الإنساني مع الآخرين...وبحكم قراءتي لما يحدث في (( دور للأحداث ..أو دور للرعاية .. أو سجون الأحداث ...وجدت أن (90%) من المنحرفين .. أو المنحرفات ..السبب في انحرافهم هو افتقادهم للاحتواء النفسي .. أو العاطفي ...من قبل أسرهم ...ولهذا يكونون صيدا سهلا ((لذئاب بشرية )) الذي يستغلون الجوانب النفسية والعاطفية ويوهمونهم أنهم سوف يحتوونهم ويعوضونهم مع العلم بأنهم يدمرونهم أما بالمخدرات .. أو بالشذوذ الجنسي.. أو با لخروج بالفتيات في خلوات غير شرعية ومشبوه وإغرائهم بكلمات عاطفية واحتواء نفسي مؤقت افتقدوه هؤلاء عند أسرهم ..
أعزائي ... أن نفسية الطفل حساسة جدا ..وعندما تنهر الطفل بطريقة فضة أمام الآخرين..وخاصة أمام الأطفال ..أو تعامله بقسوة وجفاف تولد لدية انكسار نفسي يترسب في نفسية ويجعله حاقد على المجتمع وينعكس ذلك سلبا على تصرفاته المستقبلية ...
أعزائي .. أننا بكل صراحة وتجرد نحن شعوب فوضوية حتى في إنتاجنا لأبنائنا دون تقنين ..أو جدولة .. فتجد الطفل ما يكمل عامة الأول حتى تحمل أمة بطفل أخرى وهذا يسبب إهمال للطفل الأول ..عاطفيا ..ونفسيا ...,وغذائيا...ويشاركه طفل أخر ..وهذا كله يولد لدية انكسار نفسي وعاطفي ..وسلوكي ..وكأن كل همنا أنتاج أكثر عدد من الأطفال دون الاهتمام بتربيتهم تربية سليمة وكل همنا ملء البطون دون الاهتمام بالنفوس ..أو بالعقول ..ولا نقدر العوامل النفسية .. أو العاطفية ..أو السلوكية ..أو ألإنسانية ..ولا ننمي هذه العوامل لديهم ... والشيء المحزن ..أن هناك من الآباء من يعتقد أن تعامله بلطف ..وحنان مع أطفاله ..أو مع زوجته يحط من قدرة أو يقلل من سيطرته كأب ..وهذا خطأ كبير ..فلا تقيس قوامتك ..وشخصيتك في بيتك ..بالعنف أو الجفاف العاطفي مع أبناءك ..ولنا في رسول الله صلى الله علية وسلم الذي هو أفضل بشر مشى على الأرض أسوة حسنة فقد كان أبناء أبنته فاطمة ..الحسن ..والحسين ..يلعبون على ظهره وهو يصلي ومع ذلك لم ينهرهما أو يضربهما ..فمن نكون مع رسول الله..كما أن الدراسات النفسية أثبت وبالدليل القاطع أن الأبناء الذين يعاملونهم آباءهم بلطف وحنان وعطف .هم أكثر حبا و برا مع والديهم ..وأكثر تفوقا في جميع المجالات ..وأكثر انضباطا.وسلوكيا ..وأخلاقيا ..
أعزائي ..أسألكم بالله من منا يعود أولادة على الاهتمام بمشاعر الآخرين ..من منا يذهب بأطفاله يذهب بإبناءه للمسجد في جميع الصلوات لنمي عندهم حب هذه الشعيرة .. ومن منا يجتمع مع أبناءة للتشاور في أمر يهم الأسرة وتتم المناقشة بطريقة حضارية ..وديمقراطية ..من منا يذهب بإبناءه و لو مر في الشهر لزيارة المرضى ..أو زيارة ( دور العجزة ..ودور الرعاية .. أو زيارة الفقراء .( لكي نعود أبنائنا على الحس الإنساني والإحساس بالآخرين ...أعزائي من منا يعود أطفاله على التطوع في خدمة المجتمع ..من منا يعود أبناءة على زراعة شجرة في أحد المرافق العامة .. أعزائي ...أحس بالمرارة..,الحزن ..والألم .. عندما اقرأ عن دول الغرب التي عقيدتهم ومذهبهم باطل..وارى أنهم يهتمون بأبنائهم وينمون عندهم الحس الإنساني ..والمجتمعي ..والعاطفي ..ويعدونهم على زيارة دور العجزة ..وعلى زيارة المرضى ..وعلى الاهتمام بالمرافق العامة ..وسوف أحكي لكم تصرف أطفال وقفت عليها قبل فترة بسيطة في بلدنا (( في الحي الذي أسكن فيه بعض الأشجار الجميلة وهي فارعة الطول وعند ذهابي لصلاة العصر وجدت بعض الأطفال يتسلقون هذه الأشجار مع أن طولها يقارب أربعة أمتار ويقومون بقطع أغصانها ورميها بطريقة بشعة ومؤلمة ..فقلت في نفسي عجبا في دول الغرب الكافرة تجد الزهور ..والورود أمام كل منزل ومع ذلك لا يقطفونها أطفالهم ونحن أشجارنا الفارعة بالطول تجد العبث والقطع الجائر من أطفالنا وتحت أنظار بعضنا ولا نستغرب ذلك)) أنها ثقافة مجتمع لم يربي أطفاله التربية السليمة ولم يعودهم على السلوك القويم ولم يعودهم على حب الانضباط والمحافظة على المكتسبات العامة ..أو الاهتمام بأمور المجتمع للأسف...
فتجد الأبوين يهملون الجانب النفسي والسلوكي للأبناء ويهتمون بالجانب الغذائي والجوانب الكمالية من ملبس ومنزل ومركب ولا يهتم بالجانب النفسي.. أو العاطفي ..أو السلوكي...أو الإنساني .. ولهذا تجد أن الابن أو الابنة لديهم انكسار نفسي ... أو جفاف عاطفي .. أو انحراف سلوكي ... أو برود في التعامل الإنساني مع الآخرين...وبحكم قراءتي لما يحدث في (( دور للأحداث ..أو دور للرعاية .. أو سجون الأحداث ...وجدت أن (90%) من المنحرفين .. أو المنحرفات ..السبب في انحرافهم هو افتقادهم للاحتواء النفسي .. أو العاطفي ...من قبل أسرهم ...ولهذا يكونون صيدا سهلا ((لذئاب بشرية )) الذي يستغلون الجوانب النفسية والعاطفية ويوهمونهم أنهم سوف يحتوونهم ويعوضونهم مع العلم بأنهم يدمرونهم أما بالمخدرات .. أو بالشذوذ الجنسي.. أو با لخروج بالفتيات في خلوات غير شرعية ومشبوه وإغرائهم بكلمات عاطفية واحتواء نفسي مؤقت افتقدوه هؤلاء عند أسرهم ..
أعزائي ... أن نفسية الطفل حساسة جدا ..وعندما تنهر الطفل بطريقة فضة أمام الآخرين..وخاصة أمام الأطفال ..أو تعامله بقسوة وجفاف تولد لدية انكسار نفسي يترسب في نفسية ويجعله حاقد على المجتمع وينعكس ذلك سلبا على تصرفاته المستقبلية ...
أعزائي .. أننا بكل صراحة وتجرد نحن شعوب فوضوية حتى في إنتاجنا لأبنائنا دون تقنين ..أو جدولة .. فتجد الطفل ما يكمل عامة الأول حتى تحمل أمة بطفل أخرى وهذا يسبب إهمال للطفل الأول ..عاطفيا ..ونفسيا ...,وغذائيا...ويشاركه طفل أخر ..وهذا كله يولد لدية انكسار نفسي وعاطفي ..وسلوكي ..وكأن كل همنا أنتاج أكثر عدد من الأطفال دون الاهتمام بتربيتهم تربية سليمة وكل همنا ملء البطون دون الاهتمام بالنفوس ..أو بالعقول ..ولا نقدر العوامل النفسية .. أو العاطفية ..أو السلوكية ..أو ألإنسانية ..ولا ننمي هذه العوامل لديهم ... والشيء المحزن ..أن هناك من الآباء من يعتقد أن تعامله بلطف ..وحنان مع أطفاله ..أو مع زوجته يحط من قدرة أو يقلل من سيطرته كأب ..وهذا خطأ كبير ..فلا تقيس قوامتك ..وشخصيتك في بيتك ..بالعنف أو الجفاف العاطفي مع أبناءك ..ولنا في رسول الله صلى الله علية وسلم الذي هو أفضل بشر مشى على الأرض أسوة حسنة فقد كان أبناء أبنته فاطمة ..الحسن ..والحسين ..يلعبون على ظهره وهو يصلي ومع ذلك لم ينهرهما أو يضربهما ..فمن نكون مع رسول الله..كما أن الدراسات النفسية أثبت وبالدليل القاطع أن الأبناء الذين يعاملونهم آباءهم بلطف وحنان وعطف .هم أكثر حبا و برا مع والديهم ..وأكثر تفوقا في جميع المجالات ..وأكثر انضباطا.وسلوكيا ..وأخلاقيا ..
أعزائي ..أسألكم بالله من منا يعود أولادة على الاهتمام بمشاعر الآخرين ..من منا يذهب بأطفاله يذهب بإبناءه للمسجد في جميع الصلوات لنمي عندهم حب هذه الشعيرة .. ومن منا يجتمع مع أبناءة للتشاور في أمر يهم الأسرة وتتم المناقشة بطريقة حضارية ..وديمقراطية ..من منا يذهب بإبناءه و لو مر في الشهر لزيارة المرضى ..أو زيارة ( دور العجزة ..ودور الرعاية .. أو زيارة الفقراء .( لكي نعود أبنائنا على الحس الإنساني والإحساس بالآخرين ...أعزائي من منا يعود أطفاله على التطوع في خدمة المجتمع ..من منا يعود أبناءة على زراعة شجرة في أحد المرافق العامة .. أعزائي ...أحس بالمرارة..,الحزن ..والألم .. عندما اقرأ عن دول الغرب التي عقيدتهم ومذهبهم باطل..وارى أنهم يهتمون بأبنائهم وينمون عندهم الحس الإنساني ..والمجتمعي ..والعاطفي ..ويعدونهم على زيارة دور العجزة ..وعلى زيارة المرضى ..وعلى الاهتمام بالمرافق العامة ..وسوف أحكي لكم تصرف أطفال وقفت عليها قبل فترة بسيطة في بلدنا (( في الحي الذي أسكن فيه بعض الأشجار الجميلة وهي فارعة الطول وعند ذهابي لصلاة العصر وجدت بعض الأطفال يتسلقون هذه الأشجار مع أن طولها يقارب أربعة أمتار ويقومون بقطع أغصانها ورميها بطريقة بشعة ومؤلمة ..فقلت في نفسي عجبا في دول الغرب الكافرة تجد الزهور ..والورود أمام كل منزل ومع ذلك لا يقطفونها أطفالهم ونحن أشجارنا الفارعة بالطول تجد العبث والقطع الجائر من أطفالنا وتحت أنظار بعضنا ولا نستغرب ذلك)) أنها ثقافة مجتمع لم يربي أطفاله التربية السليمة ولم يعودهم على السلوك القويم ولم يعودهم على حب الانضباط والمحافظة على المكتسبات العامة ..أو الاهتمام بأمور المجتمع للأسف...