المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : ماذا قيل عن مطار القنفذة



المراسل
18-10-2012, 01: PM
وطار مطار القنفذة بقلم الدكتور السريحي


بقلم \ د. سعيد السريحي (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=167)

لم تحط في القنفذة طائرة، ولم تقلع منها طائرة كذلك، حط في القنفذة مطار، ثم أقلع منها ذلك المطار، حط ذات تطلع وأمل ووعود، ثم ما لبث أن طوى مدرجه ومكاتبه وطائراته ورحل تاركا في قلوب ما يقارب أربعمائة ألف مواطن كانوا ينتظرونه حفنة من غبار، وبعض الأسى، وأسئلة لا تجد جوابا.
لم يكن أهالي القنفذة يحلمون بالمطار، لم يكن المطار تجسيدا لأوهام حملتها إليهم مشاق الطريق الذي يربط بينهم وبين أقرب مطار لهم، كان المطار أمرا واقعا أكده الأمير فهد بن عبد الله رئيس هيئة الطيران المدني، حين نشرت «عكاظ» إجابة سموه على سؤال محررها، والتي أكد فيها أن «الدراسات جارية لتنفيذ مطار القنفذة»، وفي أعقاب زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل قبل خمسة أشهر للقنفذة، أكد محافظها للأهالي أن مشروع مطار القنفذة الاقتصادي موضع اهتمام سمو الأمير، وأن ميزانية المشروع قد تم اعتمادها.
لم يكن مطار القنفذة أضغاث أحلام راودت أهالي القنفذة، فقد تم تحديده أولا في منطقة جبل مرشد جنوب شرقي القنفذة، وحين تحفظت الأرصاد على صلاحية الموقع، تم تحديد موقعه الجديد بمحاذاة مركز أبو النور على مسافة 8 كيلو شمالي القنفذة، وقد تحدث رئيس بلدية المظيلف عن هذا الموقع الجديد، مشيرا إلى أن لجنة مكونة من: أمانة جدة وبلدية القنفذة والمظيلف والدفاع المدني بالقنفذة وهيئة الأرصاد وإمارة مكة وشرطة القنفذة قد وقفت على الموقع الجديد لمطار القنفذة الاقتصادي، واتفقت على صلاحية الموقع.
أهالي القنفذة الأربعمائة ألف مواطن ومواطنة، الذين اعتادوا كلما مروا بجوار الموقع أن يلتفتوا لعلهم يرون حجرا يبنى في موقع المطار ويحلمون بطائرة تهبط فيه قريبا، استيقظوا ذات صباح على خبر مقتضب يؤكد إلغاء المطار؛ لأن القنفذة ليست بحاجة لمطار.
طار المطار، وطارت معه أحلام وآمال المواطنين، كما طارت معه وعود المسؤولين كذلك، وبقي السؤال الحائر: كيف تم إقرار المطار، واعتمدت ميزانيته، وحدد موقعه إذا كانت المنطقة ليست بحاجة لمطار؟
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121015/Con20121015540477.htm (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121015/Con20121015540477.htm)


غروب شمس المطار
بقلم الأستاذ عبدالرحمن سني الغبيشي ـ محرر صحفي متعاون بجريدة الوطن

في الوقت الذي كنا نحلم بوضع حجر الأساس لمطار القنفذة الاقتصادي ، ونسترق السمع من مسئول أو أمير زائر أو صحفي إذ بنا نجد أنفسنا أمام كابوس مميت هو إلغاء مطار القنفذة لعدة اعتبارات لا ندري من المقيم لها ، فزيارات متكررة لأمير منطقة مكة المكرمة وترى الصحف تصدر المطار أخبارها لقربه من التنفيذ ..... سنوات من الانتظار المرّ قتلها تصريح في جريدة .... سنوات من الأحلام أيقظها سبق صحفي .... سنوات من التفكير والدراسات دقت على أوتارها تجاهل لمحافظة بحجم محافظة القنفذة .
إن المتسبب للعمل على إلغاء مطار القنفذة لم ينتظر إلى مرضى السرطان وهم يقطعون 800 كم من القنفذة إلى جدة ومن جدة إلى الرياض وبنفس الطريق في العودة لم ينظروا إلى ذلك المريض وهو ينتظر علاجه الذين كان من الممكن أن يتسلمه من مطار القنفذة ... لم ينظروا بنظرة الشفقة والرحمة إلى تلك الفئة الغالية على قلوبنا من مرضى الكبد والقلب والسرطان وهم يعانون الأمرين للمراجعة والسفر إلى مدينة الرياض . وضعوا القنفذة على أنها بيوتات من القش والزنك والغرف الصغيرة وتناسوا أن القنفذة هي موطن الأصالة والحضارة بها أعداد هائلة من السكان يربو على 250 ألف نسمة تناسوا الربع مليون نسمة لأنهم نظروا على أنها القنفذة ،،، أين أصحاب القرار ؟ واين أهل الحل والربط ؟؟؟ وفي النهاية صدمني أحد الأخوة الإعلاميين من لهم باع طويل ( أنتم طيبون يا أهل القنفذة ) فإذا كانت طيبتنا بهذه الطريقة فلا نريدها وأجرنا على الله هو الميسر للأمور .

مطار القنفذة .. والحمار الأعرج
بقلم الاستاذ \ احمد الشرقي

أتذكرون ! الوسائد القديمة التي كان يكتب عليها ( أحلام سعيدة ) .. كان هو فارس أحلامها السعيدة وسيد أطيافها المجيدة منذ ذالك الحين .. لم تكن تضع خدها على وسادتها لتغفو .. ولكن لتراها حلما يراود مقلتيها وطيفا ينام على صدرها .. ففي يقظتها تنتظره وفي نومها تناديه .
فمنذ أن كانت معتمدية حين لم يكن على خارطة المملكة التعليمية إلا تسع معتمديات ..كانت القنفذة بكل فخر أحدها .. فهي ناضجة وتستحق الاهتمام منذ زمن بعيد .. ومطار القنفذة أو فارس أحلامها لم يكن يركب حصان أبيض ولا حمارا أعرج .. بل يمتطي صهوة سلحفاة عجوز .. ويبدو أنها عمياء أيضا ..ومع ذلك ورغم السنين ظلت تنتظره وتتطلع إليه شاب مفرقها ولم يشب الأمل بين جوانحها . واليوم وبعد أن حدد المكان وضبطت ساعة الزمن واستبشرت القنفذة وفرحت وصفق أهلها من الأعماق صحيح ومريض صغار وكبار رجال ونساء .. في ظل تنمية جبارة وجهود حثيثة تصل الليل بالنهار في اتمام مشاريع ضخمة في كل مكان وفي كل زاوية من بلدنا الغالي تحت رعاية ومتابعة حبيب الشعب عبدالله .. الذي كتب ويكتب أجمل وأروع صفحات التطوير والبناء .
خرج علينا في خبر خاطف أشبه ما يكون بصاعقة .. من يقول أن القنفذه لا تحتاج مطارا وإن كانت في حاجة فعليها أن تقتحم عقبة الباحة الكؤود .. إن كان من يريد السفر مريضا أو صحيحا .. وعقبة الباحة لمن لا يعرفها يشرق باقتحامها الصحيح فما بالك بالمريض والعاجز . وبعد خبر الصاعقة لم يكن أما حبيبتنا القنفذه إلا أن تردد بيت المتنبي الشهير :
طوى الجزيرة حتى جاءني خبر فزعت فيه بآمالي إلى الكذب
فيبدو أن السلحفاة العمياء تاهت على مشارف القنفذة أو أنها اختطفت وربما دخلت في جحر أفعى .. فمن يا ترى سيعيدها إلينا وهي تحمل حلمنا القديم وأملنا العريض .

أنا مواطن من محافظة القنفذة .. أشعر بكثير من الضيم وكفى !
بقلم الاستاذ \ عمر البدوي (http://www.wady7ly.com/vb/showthread.php?t=139427)
أنا مواطن من محافظة القنفذة ، وهي جزء من هذه البلاد العامرة الواقعة تحت ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، رجل الاستثناء والعطاء ، على الرغم من الحمم البركانية الثائرة التي تحيط بنا بقيت هذه البلاد مستقرة آمنة تؤكد في كل فرصة التحام شعبها بقيادتها من أجل مصلحة الجميع وبناء الوطن والمستقبل .
وعندما كانت الشعوب العربية النبيلة بين ثائر يطرد رئيسه الشين ، وغاضب يحرق قائده في مصلاه ، ومظلوم يزج بجلاده في السجن ، ومغبون يغرز في صدر غابنه طلقات الخلاص ، كان أهل هذه البلاد يضجون بالفرح ويغصّون بالنشوة لعودة ملك البلاد سالماً غانماً إلى أحضان هذه الأرض الطيبة المباركة .
لم تكن القنفذة ، غادة الجنوب ، المتوسدة على ضفاف شواطئها الفذة ، خارج منظومة الفرح الوطني ، كانت سبّاقة إلى هذا الكرنفال الأخضر ، لم يقتصر الفرح على دوائر حكومية رسمية ، لقد كان ثمة شعور أهلي بين النساء والشباب والرجال والأطفال ، لقد تنادت القرى البسيطة في القنفذة للاحتفال بعيداً عن عيون الإعلام ومرآة الصحافة ، لكن ثمة إحساس وطني عفوي لديهم ترجموه إلى فرحة عامرة بعودة الملك .
امرأة متقاعدة صاحت في نساء قريتي لإقامة احتفال وطني نسائي لأجل الفرحة بهذه المناسبة السعيدة ، لا أنسى ما فعله أهالي بلدة كياد والحبيل والقنفذة ودواليك من أرجاء المحافظة .

هكذا كانت المحافظة تنام كل ليلة وهي تعقد ناصية الولاء الغليظ لهذا الوطن الكبير ، تتوسد أحلامها الوردية في مستقبل أبنائها الزاخر بعطاءات الوطن الكريم .
فجأة !!! تصحو على نذير يفرقع في أذنها مفاجآت جمة ، من الذي حول هذا الشعور الوطني العفوي إلى تساؤل كبير ؟ من الذي زلزل هذا الإحساس العميق بالفرح إلى استفهام حول موقعنا من خارطة التنمية الرائدة التي يريدها الملك عبد الله بن عبد العزيز لوطننا ؟
أنا مواطن من محافظة القنفذة لا يحق لي أن أحلق كثيراً بأحلامي لأن إقامة مطار عندنا يُقلّ هذه الأحلام صعب ، ويكفيني من أجل هذا مشقة السفر إلى مدن أخرى .
أنا مواطن من محافظة القنفذة عندما يتعرض أحدنا لحادث في عرض الطريق سيكون عليه الانتظار طويلاً لمجيء إسعاف مرهق لتباعد مراكزه ، وربما يلزمه النزف حتى الموت .
أنا مواطن من محافظة القنفذة عندما تحميني الأقدار للبقاء حياً على قارعة الطريق فإنني سأتوجه إلى مستشفى القنفذة العام وأنا أذوق ألم الوجع وطعم الخوف ومقدمات الموت السريري .
أنا مواطن من محافظة القنفذة عندما تريد أسرتي التنزه فعليها أن تتسكع في شواطئ بالية أو حدائق يقتلها الجفاف ، أما الشباب فلا حظ لهم سوى المخططات التي بنيت للإسكان المؤجل وأصبحت مباءات للإفساد والشائهات .
أنا مواطن من محافظة القنفذة عندما أفكر بمجرد الاتصال بالعالم الافتراضي الحر فإن إمكانات الاتصال ضعيفة والكيابل تقليدية والشبكات مقطوعة والخدمات مرجوعة .
أنا مواطن من محافظة القنفذة عندما يتجرأ طموحي في دراسة تخصصات دقيقة ومتقدمة فلزام على مثلي دفع ثمن هذه الجرأة إلى جانب تكاليف الغربة ، وإلا اصطبار المأساة في كلية جامعية مستأجرة وتخصصات منقوصة ، وأسوا من هذا إذا فكرت أختي في مثل هذا مما يضاعف المأساة .
أنا مواطن من محافظة القنفذة عندما يعود والدي من مشقة العمل وإخوتي من تكاليف الدراسة في عز الظهيرة الحارقة ليأخذ قيلولة الراحة وقسطه من نعيم أجهزة التبريد ، فإن الكهرباء تبادره إلى الانقطاع وتزيد من ضيقه لأنه ليس أكرم من موجوع في العناية المشددة تفجأه انقطاعات الكهرباء التي تمده بالغذاء والهواء والحياة .
أنا مواطن من محافظة القنفذة عندما أشرئب إلى لمسة تنموية ما فإنها تزهق أرواح أبنائنا دون حساب ، فكثير من التقاطعات والتواءات الطريق التهمت شباباً في عمر الزهور ، وكثير من المهرجانات الشعبية تحولت إلى مسالخ لقصم الظهور ، ومطاعم لتسميم البطون والتحالف مع الدهون ، والمستشفيات تزورها الصراصير متخفية لأجل أغراض تجسسية لصالح هيئة مكافحة الفساد ، وهي تصرف أدوية منتهية الصلاحية تقدم الراحة الأبدية للموجوعين .
أنا مواطن من محافظة القنفذة عندما أقلب صفحات الجرائد في مدن الغربة لأجد ما أفاخر به بين أبناء بلدي العظيم ، أجد اسم محافظتي محشوراً في زاوية المحليات تنبعث من حروف مراسليها أوجاع المكلومين وعفن المجاري وصرخات الشكاية والنكاية من فساد المسؤولين وكسلهم .

مطار القنفذة.. "كان صرحاً من خيالٍ فهوى"..!!
بقلم الاستاذ \ ساير المنيعي (http://sabq.org/qnQMId)
الانتظار من أصعب الأمور، وأثقلها على النفس البشرية، ولكن الأمل هو البلسم الشافي الذي يخفف عنا ألم الانتظار، ويقلل من وطأته على نفوسنا؛ فنحن نتحمل همّ الانتظار أملاً في تحقيق ما نريد.
وبخاصة أن ما نريده وما نطمح إليه حق شرعي لنا، ومطلب منطقي، وقد اتُّخِذت التدابير كافة لتنفيذه، ولم يبقَ سوى لحظة البدء في التنفيذ؛ فنحن نتلهف لإعلان البداية، ولكن بقدرة قادر تنقلب هذه اللحظة إلى إعلان "وفاة" المشروع بحجة أن المدينة ليست بحاجة إليه؛ بسبب قربها من مشروع مماثل.
قمة الصدمة..!! قمة الإحباط..!! قمة كسر النفس..!! هذا ما حصل بالضبط لأهالي "القنفذة" قبل أيام قليلة؛ فبعد أن كانوا ينتظرون، بل ويتحرقون شوقاً لإعلان بدء تنفيذ مشروع "مطار القنفذة" يخرج عليهم مَنْ ينتظرون منه البشرى ليصعقهم بقرار إيقاف المشروع؛ لعدم حاجة المنطقة؛ بسبب قربها من مطار الباحة، وهذه لا تعدو كونها وجهة نظر شخصية لرئيس هيئة الطيران المدني - مع احترامي الشديد لشخصه – لأن؛ الواقع، والعقل، والمنطق تنسف ما قال تماماً، وبالأدلة والبراهين؛ فالواقع الفعلي يقول إن مدينة:
- يبلغ عدد سكانها أكثر من "٢٧٣ ألف نسمة".
- ويتبعها "١١" مركزاً.
- وأقرب مطار عن بعض مراكزها يتجاوز الـ"٣٠٠ كلم".
- وهذه المسافة وعرة جداً بل تشمل أصعب عقبة "عقبة الباحة".
بلا أدنى شك هي بحاجة ماسة، وماسة جداً، لمطار يخدمها.
أما العقل والمنطق والأدلة والبراهين فتقول بأن:
- هيئة الطيران المدني نفسها أقرت حاجة المنطقة لهذا المطار - وفق دراسة الجدوى - التي أعدتها قبل بضع سنوات..!! فكيف تحتاج إليه المنطقة قبل سنين مضت وتنتفي الحاجة له اليوم؟!!!!
- وليست دراسات الهيئة فقط التي أثبتت حاجة المنطقة للمطار، بل إن مجلس الشورى أقر ذلك، وصادق على ضرورة إقامة المشروع.
فكيف يقره مجلس الشورى قبل سنوات وتنتفي له الحاجة اليوم؟!!
- وتعدى الأمر ذلك إلى إدراجه ضمن الميزانية قبل سنتين، وتحديداً في ميزانية عام "١٤٣١-١٤٣٢هـ".
فكيف يدرج في الميزانية قبل سنتين ولم يُنفَّذ؟!!! لا، وتنتفي الحاجة إليه الآن بعد إدراجه في الميزانية قبل سنتين.. "عجبي"..!!!!
وكيف يُحدَّد مكانه، وينتظر الأهالي فقط وضع حجر الأساس له، وبعد ذلك تنتفي الحاجة إليه؟!!.. سبحان الله العظيم..!!
كل ما مضى يثبت الحاجة الماسة لإقامة مشروع "مطار القنفذة"؛ فعلى هيئة الطيران المدني القيام بمسؤولياتها على أكمل وجه، وإعطاء الناس حقوقها، والبدء الفوري بتنفيذ المشروع.
كما أنه يثير تساؤلات عدة:
- كيف يُقَرُّ مشروعٌ من ذوي الاختصاص "هيئة الطيران المدني"، ويُصادَق عليه من السلطة التشريعية "مجلس الشورى"، وتُرصد ميزانيته قبل سنوات ولا يُنفَّذ؟!!!
- وكيف تقره كل هذه الهيئات وينفي الحاجة إليه شخص واحد؟!!!!
- وكيف يُقَرّ قبل سنوات وتنتفي الحاجة إليه الآن؟!!!!
- أين التخطيط؟!!!
- أين تقديم المصلحة العامة؟!!
- إلى متى سينتظر أهالي القنفذة؟!!!
- وهل سيتحقق حلمهم الذي طال انتظاره، وأصبح سراباً بعد أن كان واقعاً!! أم لا؟!..
- وهل سيُنفّذ مشروع "مطار القنفذة".. أم أنه.. "كان صرحاً من خيال فهوى"؟!!!
وفي الختام.. أتمنى أن ينعم أهالي هذه المدينة بما ينعم به الآخرون، وتتحقق أمنياتهم برؤية الطائرات تحلق في سماء "غادة الجنوب".
وأهمس في أذن كل مسؤول مذكراً إياه بقول الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم -: "أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ...".
احبتي في الله ابناء محافظة القنفذة والأخوة والأخوات من خارج المحافظة تكرما الإطلاع على هذا المقال المنشور في صحيفة سبق والرد عليه للأهمية لا حرمكم الله الأجر والمقال يتحدث عن مطار القنفذة رابط المقال ( الهدف المنشود 500 رد لذا أتمنى ان يساهم الجميع في تحقيق هذا الهدف في اسرع وقت ممكن

( لا تتردد في تشجيع الكاتب من خلال الرد على نفس المقال في صحيفة سبق وكتابة رأيك حول قضية المطار في نفس الصحيفة لكون الكاتب من خارج المحافظة ومع ذلك تبنى القضية وتحدث بلسان أهل المحافظة )
http://sabq.org/HV0aCd (http://sabq.org/HV0aCd)

المطار الجرح الغائر ؟؟
بقلم الاستاذ \ احمد محمد المعشي \ الكاتب الإعلامي
أهالي ومشائخ محافظة ومراكز حاضرة وبادية أيدهم على قلوهم00! ودموعهم تسكن في المحاجر 00؟؟ بعد أن بلغت القلوب الحناجر 00؟ وهم يترقبون وبشوق لقاؤك أيها المسئول الكبير في معناك ؟ومسماك يرون انك المحبوب بينهم دوماً ويرسمون من ذلك الحب الكبير سقف يتسامون إليها 00واعمدة يرتكزون عليها في مطلبهم التنموي العادل00اليوم يتوجه أكثر من (55شيخ قبيلة )خمسة وخمسون و600 عارفة ومعرف ونائب ووجهاء القبائل الحاضرة والبادية يحلون ضيوفاً على أميرهم المحبوب – أمير التنمية والإبداع والذي يدفع بالمحافظة ومشاريعها وأبنائها لمواقع الكبار– ليتشرفوا بالسلام عليه مجددين عهد البيعة والولاء والانتماء لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ووطنهم وقادتهم وفي ذات الوقت يضعون سمو أمير المنطقة خالد الفيصل –حفظه الله – أميرهم المحبوب في صورة مطلبهم التنموي ومطالباتهم المتكررة والمتجددة القديمة الجديدة ( حلم المطار)000والذي يظل الجرح الغائر-الذي لم يضمد حتى اللحظة - بعد فاجعة تصريح الطيران المدني؟! ما زالت بارقة كل الآمال تتجدد بدواخلنا وفي ظني –وظن كل عاقل –أن زيارات هذه الوفود من المشايخ والعقلاء والوجهاء والاكاديمين ورجال الفكر والثقافة والإعلام والمجالس البلدية والمحلية لابد أن تجعل ثمة حراك ينهي هاجس تحقيق الحلم للمطار الذي أصبح ضمن موسوعة (جنيست العالمية ) لكونه مذ سنوات وهو يراوح دون تنفيذ على ارض الواقع ؟!! رغم الحاجة الماسة لذلك ؟!!ربما أن بشريات هذه الوفود ستسبقها رياح (الصبا) كي تزف لنا بشرى (عودة حلم المطار) ليكتمل السوار بالمعصم لعروس غادة الجنوب الغربي(القنفذه) بمشاريع تنموية رائدة لإدراكي تماما أن ولاة الأمر –يحفظهم الله- يضعون في قلوبهم مكانة كبيرة للمواطن ويقدرون العناء والمشقة التي يتكبدها ؟


حين يُغتال الفرح !!
بقلم الدكتور / مشعل عبد العزيز الفلاحي


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وبعد

أدركنا اليوم نحن أبناء القنفذة معنى اغتيال الفرح ! وأدركنا أنه حين تغتال الفرحة من قلب إنسان تغتال فيه في ذات الوقت أشياء كثيرة ! وما كنت أود أن أرى القنفذة الساحلية في مصاب كما كنت رايتها قبل أيام ! وتذكرت حين وئد فرحها تلك المرأة التي كانت تنتظر ولدها المسافر بعد سنوات وقامت تصنع لحظات الفرح فإذا بالأخبار تلقاها قبل أن تراه ذهب صريعاً في حادث على مسافة كيلوات فلا هي التي تم فرحها بلقيا حبيبها ولا هي التي توارى هنا وآيس قلبها من لقائه من زمن!
لم يبق على مطار القنفذة شيء ، حدد مكانه ، وضبطت مساحته ، وخصصت أرضه ، واعتمدت ميزانيته وذهب أبناء القنفذة يتلقون الركبان ، ويقرؤون الأخبار عن موعد الفرح ، أليس من حقنا أن نفرح كغيرنا من أبناء الوطن ! أليس من حقنا أن نعيش كما يعيش إخواننا في أي بقعة من أرض الوطن ؟! أليس من حقنا أن ندرأ أخطار الطرقات التي ذهبت بأرواح أجيال من أبنائنا ! أوليس من حق مريضنا ومسافرنا وغائبنا وزائرنا أن يجد راحته كما يجدها الآخرون من أبناء الوطن ! لست أدري ويملك الإجابة على هذه الأسئلة الملحة رئيس هيأة الطيران المدني فحسب !
ما ذا أقول لك أيتها المدينة الساحلية ! أعرف أنك أم رؤوم ، وأخت فاضلة ، وبيئة خصبة للبناء في مساحة وطنك ، وما حقك أن يغتال فرحك بعد كل تلك الأماني في لحظة .. وأنا أحد أبنائك موغل في الحزن لفوات لحظات الفرح ، ومجهد من أثر تلك الأخبار ولولاك لما قمت أتحامل على قلب مكلوم يكتب بعض أحزانك هنا .

مطار محافظة القنفذة ودعاء الاهالي
بقلم اهالي المحافظة
قبل ست سنوات أوصى مجلس الشورى بإنشاء مطار إقليمي في محافظة القنفذة إدراكاً منه بأهمية المحافظة بوصفها قلب تهامة وواسطة عقدها , والوجهة السياحية والاستثمارية المؤملة في جنوب منطقة مكة المكرمة , وفي تهامة منطقة الباحة، وتهامة منطقة عسير , فهي الواجهة البحرية لهاتين المنطقتين , وهي مشتى أهلهما حينما يهرعون إليها فراراً من زمهرير الشتاء , وهي متنفسهم على ساحل البحر , وكانت قبل ذلك ميناءهم الذي تُجلب إلى ديارهم عن طريقه بضائع الشرق والغرب , ومنه تُصدّر منتوجاتهم من الحبوب والعسل والسمن والجلود إلى أصقاع بعيدة . وتعدّ القنفذة اليوم مع تهامة منطقة عسير وتهامة منطقة الباحة المجاورتين من أكثر أنحاء المملكة كثافة بالسكان , ومن أوسعها رقعة زراعية وثروة حيوانية وسمكية , وعليها تعلق الآمال في الإسهام بنصيب وافر في مستقبل التنمية في بلادنا .
****تلك التوصية التي صدرت عن مجلس الشورى بخصوص مطار القنفذة الإقليمي تولّد عنها فكرة إنشاء مطار اقتصادي في المحافظة. وعلى الرغم من أن الأهالي لا يعرفون فكرة المطار الاقتصادي، ولا يتصورون الخدمات التي سيؤديها , ولا الأدوار التي سيسهم بها في مستقبل التنمية في المحافظة إلا أنهم فرحوا به فرحة لا تضارعها فرحة , وأخذوا يعدّون الأيام والأسابيع والأشهر لتنفيذه , وأصبح السؤال المطروح في أوساط الأهالي هو متى سينفذ المشروع، ومتى سيطيرون من محافظتهم إلى مختلف أنحاء المملكة وإلى خارجها ؛ خصوصاً وقد أعدت له الدراسات اللازمة, وأختير لإنشائه أكثر من موقع بمعرفة واطلاع هيئة الطيران المدني , وحظي ويحظى بمتابعة كريمة من أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل (حفظه الله) , وأدرج في موازنة الدولة للعامين أو الثلاثة أعوام الأخيرة , وأصبح إنشاء المطار قاب قوسين أو أدنى من التنفيذ إلا أن الفرحة ما تمت – كما يقولون – ذلك أن سمو رئيس هيئة الطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله آل سعود صرح قبل أسابيع دون معرفة الأسباب والدوافع لذلك التصريح أن القنفذة لاتستحق أن يُنشأ فيها مطار لقربها من مطار الباحة الذي لا تزيد المسافة بينه وبينها على مائة وستين كيلو مترًا , فأسقط في أيدي الأهالي، وخاب ظنهم , وانقلبت أفراحهم إلى أتراح , وهُرِعوا جماعات ووحدانا إلى مكتب سعادة المحافظ مستعلمين ومتسائلين ومحتجّين , وشكلوا وفداً لمقابلة سمو الأمير فهد بن عبدالله الذي استقبلهم بأريحيّة تامة ليست غريبة على سموه، ووعدهم بإرسال وفد من قبله لدراسة الموضوع من جديد كما علمت .
****ولي مع مطار الباحة، واستفادة محافظة القنفذة منه عدة وقفات, ذلك أن من السهل أن تأخذ مسطرة وقلماً وتقيس أي مسافة على الخريطة بين بلد وآخر , ولكن الوضع على الطبيعة مختلف تماماً , فمطار الباحة يقع في العقيق على بعد أكثر من 50 كيلو مترًا عن مدينة الباحة، والطريق منه إلى الباحة نفسها خطر ومزدحم لمروره بقرى ومستوطنات حضرية كثيرة . أما إلى القنفذه فإن الأمر أكثر صعوبة لاجتيازه لعقبة الباحة الشهيرة إلى المخواة، ومنها عبر وادي الأحسبة ، ومرتفعات بني شرفاء وآل دمينة وشدا غامد والعصداء وناوان إلى المظيلف ، ثم منها إلى القنفذة بعد أن يكون قد استغرق من الوقت أكثر من ثلاث ساعات من السير المحفوف بالمخاطر. ولهذا فإن أهالي محافظة القنفذة, وبعض المحافظات التهامية بمنطقة الباحة يفضلون استخدام مطار الملك عبد العزيز بجدة على مطار الباحة على الرغم من بعد المسافة ، الأمر الذي يبرّرعدم جدواه لخدمة محافظة القنفذة ، ولوكان مطار الباحة في تهامتها أي في بلاد غامد الزناد ، أو المخواة ، أو ناوان ، أو في الشعب الشامي أو الشعب اليماني بأعالي وادي دوقة لاختلف الأمر.
****أما في العقيق فإنه صعب على نصف أهالي منطقة الباحة فما بالكم بأهالي محافظة القنفذة والمناطق المجاورة لها شرقًا وجنوبًا في محافظات منطقة عسير التهامية . ثم إن هيئة الطيران المدني تعرف أكثر من غيرها أن المطارات ليست ركابًا يسافرون منها وإليها ، وإنما هي تنمية وحضارة ووجهات سياحية واستثمارية .
****فهل تُحرم محافظة القنفذة ، وهي من المحافظات الكبرى بالمملكة ، من حقها في التنمية ؟ وهل يحول قصر المسافة ــ إن وجد ــ بينها وبين مطار الباحة دون حقها في أن يكون لها مطارها المعوّل عليه مستقبلًا في تنميتها ؟ وفي جلب الاستثمارات لها, والاستفادة من مقوماتها الطبيعية ، وموروثها الحضاري في السياحة والاستثمار السياحي. ولو غلّبنا طول المسافات وقصرها في إنشاء المطارات بالمملكة**** فإن مطارات كثيرة معروفة ستختفي من الخارطة ، خصوصًا وأن بعضها في محافظات أقل أهمية من محافظة القنفذة ، وعلى بعد مسافات من مطارات مجاورة أقصر بكثير مما بين القنفذة ومطار الباحة ، فضلًا عن أن النقل الجوي وغير الجوي في معظم أنحاء العالم ، ولا سيما المحلي منه، هو خدمة ومنفعة للبلدان ولقاطنيها، ولا يخضع في الغالب لحسابات الجدوى الاقتصادية.

الطالعي
18-10-2012, 02: PM
بارك الله فيك اخي الكريم

الوديم
18-10-2012, 02: PM
دمت في حفظ الرحمن

الصامد
18-10-2012, 02: PM
الله يعطيك العافيه اخي

سميح
18-10-2012, 02: PM
شكرا لك اخي.......

الحاضر
18-10-2012, 02: PM
عساك على القوووه

ابونايف
19-10-2012, 01: AM
يعطيك العافية اخي ع هذا الموضوع
ونتمنى ان يحقق امنياتنا وان تعود الفرحه من جديد وتسير افراح لهذه المحافظة

الهدهد
19-10-2012, 02: PM
موفق اخوووي والى الامام

المراسل
19-10-2012, 02: PM
بارك الله فيك اخوووي

العامر
20-10-2012, 04: PM
تقبل مرووري........