المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : مقالات متنوعه لليوم



النيرس
23-04-2013, 04: PM
(باللقافة).. نحارب الفساد
عادل الماجد
أتمنى أن نتحول جميعاً إلى مخبرين مزعجين لا نمل ولا نتعب.. مشروع لم يكتمل، اتصل بكل صاحب علاقة به وكرر الشكوى حتى تبتهج بجمال المشروع.. أعمال صيانة مهملة، لا تترك البلدية ولا الوزارة المعنية، واتصل بصاحب المؤسسة وأرسل مقالات مع الصور للصحف جميعاً، لا تتوقف حتى ترى أعمال الصيانة على أتم وجه.. دخلت (سوبر ماركت) أو مطعماً أو صيدلية ويوجد غلاء في الأسعار وملاحظات أياً كانت، شغل طاقة اللقافة المختزنة عندك ولا تترك أحداً لم تخبره.. دخلت مستشفى أو مستوصفاً حكومياً أو أهلياً، وجدت عدم اهتمام ولا يوجد نظافة وسوء معاملة.. لا يردك أحد، كن مزعجاً وطنياً حتى تنتهي المشكلة.. ربما تكون (اللقافة) كلمة مكروهة.. لكنها صدقوني في مكافحة الفساد ولا أحلى منها..!

2السعودية بعد النفط؟
محمد حطحوط
الغريب أن العالم كله قلق للاستعداد لمرحلة ما بعد النفط، بينما لا تجد هذا الشعور في السعودية التي يجب أن تكون رائدة في استشراف القادم، والاستعداد المبكر له. خبراء النفط بين رأيَيْن، كلاهما ليس في صالح السعودية قيادة وشعباً:

السيناريو الأول: العالم مقبل على المرحلة الاستهلاكية القصوى لإنتاج النفط "Peak Production"، وبعدها سيبدأ الإنتاج في الانحدار، وسيصل البرميل لأسعار خيالية، ومن ثم لا يستطيع الناس شراءه، وسيبحثون عن بديل آخر. والسعودية تدرك خطورة هذا المسار؛ لذلك تجدها دوماً تزود السوق العالمية بملايين من براميل النفط؛ حتى يحافظ النفط على سعر معقول، ويظل الطلب مستمراً. الذين يميلون لهذا المسار يؤمنون بأن النفط مثل غيره سينضب، لكنهم يختلفون في تحديد ذلك بناء على معادلات رياضية معقدة، وأشهر دراسة في هذا الصدد هو ما ذكرته "سيتي قروب" على أن هذا سيحصل قبل 2030! وهذا قريب.. قريب جداً من نظرة اقتصادية! وأكبر مثال هو ما حصل لمصانع النفط المنتشرة على أطراف كبيرة من تكساس، في القرن الماضي، إذ أصبحت مدنٌ بأكملها "مكيني وغيرها" خاوية على عروشها؛ إذ نفد النفط، وتحوَّل المكان فجأة لمأوى للأشباح!

السيناريو الثاني: أن العالم سيجد بدائل للطاقة قريباً، وكبرى الشركات بالعالم "الأسطول البري للشركة العملاقة والمارات مثالاً" بدأت فعلياً بالاستعداد لهذه المرحلة؛ لأنهم لا يريدون تكرار ما حصل عام 2008 عندما وصل سعر البرميل لقرابة 145 دولاراً! ولذلك تعكف الآن أكبر شركتين للسيارات في العالم "تويوتا" و"جي إم سي" (اجتمع العقلان الياباني والأمريكي) على بحوث لإيجاد سيارات تعمل بالطاقة البديلة! خبراء يتوقعون أنه سيتم إنتاج بدائل للطاقة وبأسعار معقولة قبل 2020!! وبعض الولايات الأمريكية تقوم بتوليد طاقتها الكهربائية باستخدام أفكار جديدة كالمراوح الكبيرة المنتشرة على طول مزارع القطن بتكساس؛ إذ تولد هذه التوربينات ما مجموعه 20٪ من الطاقة الكهربائية، وهذا كان حلماً قبل سنوات قريبة، يراه المتابع الآن واقعاً مشاهَداً.

إن كنت تشكك في هذا السيناريو فتذكر أنه قبل أيام قليلة فقط تناقلت وكالات الأنباء الأمريكية خبراً هزّ الوسط العلمي بأسره: اكتشف علماء عاملون في وزارة الصناعة اليابانية "هيدرات ميثان" جديدة، وهي بديل للطاقة، وصديق للبيئة، وجارٍ حالياً بحث الجدوى الاقتصادية لها، وهي كافية لسد احتياج الطاقة لدولة صناعية مثل اليابان لمدة تزيد على 10 سنوات!! واليابان أول دولة تكتشف "هيدرات الميثان"، وقد تنتقل الحمى في حال نجاحها اقتصادياً لدول صناعية أخرى.

وهذا يعني مع الوقت أننا قد نضطر ـ يوماً ما ـ لأخذ صور 4 في 6 مع براميل النفط!

يتفهم الإنسان تخوف الدول الكبرى واستعدادها الكبير لمرحلة ما بعد النفط، لكن المتابع يُصاب بصداع نصفي لغياب موضوع حيوي ومصيري كهذا عن طاولة النقاش الثقافية بالسعودية.

ختاماً.. البعض يشكك - بسذاجة أحياناً – في قدرة عقول العالم على إيجاد بدائل جديدة للطاقة، ولهؤلاء يُقال: تذكروا 2007 حينما أعلنت شركة نوكيا تربعها على شركات الجوال في العالم، بوصفها أعلى نسبة مبيعات، وفي العام ذاته الذي طرحت شركة أبل "الآي فون"، وفي غضون ثلاث سنوات فقط أصبحت نوكيا في القاع، وتعاني حالياً خسائر هائلة. عالم سريع التغير، لا يرحم من يتخلف عن الركب!

3أرض وقرض!
نايف معلا
أخيراً، وضعت الجهود الرامية إلى إنهاء مشكلة السكن أولى خطواتها في الاتجاه الصحيح، ورأينا بأعيننا بقعة الضوء التي سترشدنا إلى الخروج من هذا الكهف المظلم الكئيب، الذي تتخطفنا فيه كلاليب الفساد والبيروقراطية والجشع والطمع!

يذوق المواطن السعودي الأمرين في سبيل امتلاك بيتٍ يؤويه ويؤوي أبناءه، ويعمل فوق طاقته، ويكتشف أخيراًأن ما جمعه طوال تلك السنين لا يكفي لشراء بضعة أمتار من أرض في حي متواضع؛ بسبب تكالب المسؤولين المتخاذلين وتجار العقار الجشعين عليه، وبسبب الفساد الذي أُلِفَ وساد! وبعد كل هذه المعاناة أتى أمر خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – ليبعث الأمل من جديد في قلب كل مواطن، ويُخرس كل مسؤول متخاذل، ويصفع كل تاجر عقار جشع!

قلتُ وقال غيري كثيراً إن نية الإخلاص والعمل بجدٍ وتفانٍ إذا كانت موجودة فستظهر مهما كانت المعوقات والعراقيل، فها هو معالي وزير الإسكان يضرب أروع الأمثلة في إتقان العمل المناط به؛ إذ إنه لم يكتفِ فقط بالأمر الملكي القاضي بتخصيص "250" ملياراً لبناء "500" ألف وحدة سكنية في مناطق السعودية، بل بحث ودرس وسائل تنفيذ هذا الأمر، ورفع ما خلص إليه للملك، ولم ترده أوهام المتشبثين بالمناصب، واستصدر أمراً آخر يتضمن وسائل عملية، تهدف إلى تنفيذ الأمر الأول، تضمن منح المواطنين أراضي مطورة وقرضاً للبناء عليها.

بقي على معاليه أن يتصدى لردات الفعل المتوقعة التي قد تحول دون الإعمال التام لما اقتضاه الأمران السابق واللاحق بقوة وحزم، وأن يشرك هيئة مكافحة الفساد والجهات الرقابية إشراكاً كاملاً في هذه العملية. وبقي علينا جميعاً أن ندرك ونستشعر هاجس قيادتنا الحكيمة في تحقيق الرفاهية للمواطن وحماية حقوقه، ونعمل بحسب إمكاناتنا وقدراتنا لجعلها واقعاً نعيشه جميعاً، وننعم به.

د/ابوحسين
23-04-2013, 11: PM
بوركت اخي الكريم

الساري
23-04-2013, 11: PM
يعطيك العافيه اخووووي

السويدي
24-04-2013, 12: AM
دمت في حفظ الرحمن

البرضاوي
24-04-2013, 12: AM
بارك الله فيك000

ابو هاني
24-04-2013, 06: AM
مشكور والله يعطيك العافية

الراقي
24-04-2013, 11: AM
يعطيك العافيه اخوي

بن نصيب
24-04-2013, 11: AM
وفقك الله اخوووي.........

متوكل
24-04-2013, 11: AM
موفق والى الامام..........

الالمعي
25-04-2013, 02: PM
دمت سالما وبود اخي الكريم

ابونايف
25-04-2013, 04: PM
بارك الله في جهودك0

الموزع
01-06-2013, 11: AM
دمت في حفظ الرحمن