الساهر
23-03-2009, 07: AM
الجولة الـ 18 من دوري المحترفين بلا دوليين
سباق على مقاعد الآسيوية وصراع للهروب من الهبوط
000
تجرى اليوم ست مباريات مهمة تشكل مواجهات الجولة الثامنة عشرة من منافسات دوري المحترفين ، والتي تم تأجيلها إلى هذا الموعد .. والمواجهات الست غاية في الأهمية وسيكون لها تأثيرها الكبير على مواقع الفرق في سلم الترتيب العام.
الاتفاق × الأهلي
فعلى استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام يتواجه الاتفاق والأهلي في لقاء عاصف وهام للفريقين الطامعين في حجز مقاعد متقدمة تمنحهما فرصة المشاركة الآسيوية في الموسم المقبل وكل منهما فقد فرصة المنافسة على اللقب كلياً ولكنهما يبحثان عن المنافسة على المراكز المتقدمة.
فالاتفاق يخوض هذا اللقاء وهو الذي تراجع مضطرا إلى المركز السادس وأزيح عن موقعه فقد توقف رصيده على (27) نقطة عقب خسارته من الاتحاد في اللقاء المقدم من الجولة الحادية والعشرين وتقدم منافسوه بسرعة والفريق الاتفاقي سعيد بفوزه الآسيوي الأخير على سبيهان الإيراني ويريد أن يستعيد أنفاسه محلياً كما استعادها آسيوياً.
وفي الجهة الأخرى نرى أن الأهلي يحضر للقاء وهو المنتشي بعد أن تمكن من القفز إلى المركز الثالث ورفع رصيده إلى (32) نقطة بعدما استطاع أن يتغلب على الرائد في اللقاء المؤجل بينهما من الجولة التاسعة ويسعى إلى المحافظة على مركزه هذا كونه يدرك بأن أي تعثر سيبعده عن هذا المركز.
نجران × الاتحاد
وعلى ملعب نادي الأخدود بنجران تظهر مواجهة هامة لطرفيها نجران والاتحاد بالرغم من اختلاف الطموح بين الفريقين اللذين يشتركان في أهمية اللقاء بالنسبة لهما وأهمية نقاطه الثلاث .
حيث نجد أن نجران حقق فوزا هاما في اللقاء المؤجل من الجولة الثامنة على حساب الرائد مما رفع رصيده إلى (18) نقطة في المركز التاسع متأخراً عن الحزم بفارق النقاط وجعله وضعه شبه مطمئن ويريد أن يؤكد وعبر لقاء الليلة أنه قادر على تأمين ذاته بعيداً عن آهات صراع المؤخرة كما أنه يأمل في أن يؤكد بأنه صعب المراس على أرضه وبين جماهيره برغم صعوبة الفريق المقابل.
وبدوره يأتي الاتحاد وهو الأكثر سعادة وحضوراً فبعد أن تمكن من استعادة الصدارة ورفع رصيده إلى (46) نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن الهلال منافسه القوي على اللقب بفوزه على الاتفاق في لقائهما المقدم من الجولة الحادية والعشرين ظهر العميد في الدوري الآسيوي بقوة وقدم لقاءين قويين وحقق فوزين منحاه صدارة مجموعته ويريد أن يحافظ على الرتم الذي ظهر به مؤخراً وعلى سلسلة الانتصارات المتتالية مما يجعله يتمسك بالصدارة التي لن يرضى بالتنازل عنها ويعلم بأن الخصم قوي وعنيد على أرضه وأنه متحمس ومثابر ولكن الطموح الاتحادي والروح القتالية لدى لاعبيه سر التفوق الأصفر الدائم.
الوحدة × الهلال
أما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة يظهر لقاء مرتبط بسابقه وذلك عندما يلتقي الوحدة والهلال واللقاء يهم الضيف بالدرجة الأولى .
فالمضيف الوحدة يخوض اللقاء وهو سابع الترتيب بـ(20) نقطة بعد أن ظل رصيده على هذا الرصيد على إثر خسارته الجديدة أمام النصر في اللقاء المؤجل من الجولة الثالثة عشرة وكل مايطمع إليه فرسان مكة هو تحقيق مركز يجعلهم يخوضون غمار منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بعد أن أصبح بعيداً عن مراكز التأهل الآسيوي نسبياً وإن كان الأمل لازال موجوداً من الناحية الحسابية ولكنه صعب من حيث المنطق.
أما الهلال والذي تهمه المواجهة بشكل أكبر وتعني له الكثير فيأتي إلى اللقاء وهو المثقل بالأحزان فبعد تعثره محلياً أمام الشباب في اللقاء المقدم من الجولة الحادية والعشرين مما أفقده الصدارة وتراجع للوصافة برصيد (44) نقطة وتأخر بفارق نقطتين عن المتصدر الاتحاد ثم تعثر في بداية الدوري الآسيوي بتعادلين متتاليين ويريد أن يستعيد الصدارة بشرط تعثر الاتحاد وإن لم يكن ذلك فإبقاء الفارق النقطي على ماهو عليه والحفاظ على حظوظه وعدم توسيع الفارق وجعل الموقف صعبا في اللقاءين المتبقيين للزعيم أمام الاتفاق والاتحاد والهلال يستقبل مدربه الجديد الفرنسي تيجانا ويأمل أن يكون الاستقبال جميلا.
الشباب × الوطني
ويتواجه على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض الشباب والوطني والفريقان يدركان أهمية اللقاء بالنسبة لهما .
فالشباب الذي خسر المركز الثالث وتراجع للمركز الرابع برصيد (31) نقطة ويريد أن يستعيده وكان قد فقد نقطتين هامتين بتعادل الهلال معه في اللقاء الأخير بالرمق الأخير.
أما الوطني فلازال يعاني ويقبع في مؤخرة الترتيب برصيد (10) نقاط ويريد أن يحصد ثلاث نقاط هامة قد تبعده عن مؤخرة الترتيب .
الحزم × النصر
وعلى ملعب نادي الحزم بالرس يتقابل الحزم والنصر في مواجهة تعني الكثير للفريقين مختلفي الطموح والمشتركين في رغبة الظفر بنقاط اللقاء .
حيث يدخل الحزم اللقاء وهو ثامن الترتيب برصيد (18) نقطة متقدماً على نجران بفارق الأهداف بعد خروجه متعادلا مع الأهلي في لقائهما المؤجل من الجولة الحادية عشرة ويريد أن يحافظ على مركزه الثامن إن لم يتمكن من خطف المركز السابع مما يجعل دخوله قائمة الفرق المشاركة في كأس خادم الحرمين للأبطال.
و في الجانب الأخر نجد أن النصر قفز للمركز الخامس وحقق فوزا هاما على الوحدة في اللقاء المؤجل من الجولة الثالثة عشرة ورفع رصيده إلى (30) نقطة مما زاد من حظوظه في خطف أحد مراكز التأهل آسيوياً ويسعى للقفز للمركز الرابع في حال تعثر الأهلي أو الشباب أو خطف الثالث فيما لو تعثر الفريقان ويعرف بأن تعثره ربما يبعده بعض الشيء وإن كانت الحظوظ النصراوية في التأهل الآسيوي ستظل قائمة.
أبها × الرائد
ويشهد ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز بالمحالة بأبها صراعا من نوع أخر من أجل الهروب والابتعاد عن الهبوط وحصد نقاط قد تريح أياً من الفريقين المتواجهين أبها والرائد اللذين يعانيان من شبح الهبوط ويعتبر لقاؤهما الليلة القشة التي قد تنقذ الغريق.
حيث يخوض أبها اللقاء وهو في المركز الحادي عشر وماقبل الأخير برصيد (11) نقطة وكان قد حصد نقطة هامة من أمام الوطني في لقائهما في الجولة التاسعة عشرة ويسعى إلى أن يقفز للمركز العاشر ويرمي بضيفه في موقع الخطر.
أما الرائد فقد واصل الغياب عن الانتصارات وسقط في خسارة جديدة أمام الأهلي في اللقاء المؤجل بينهما من الجولة التاسعة برغم المستوى الفني الكبير الذي قدمه الفريق في ذلك اللقاء مما جعل رصيده يتجمد على (12) نقطة ويريد أن يحقق انتصارا هاما ربما يكون هو القشة التي تنقذه من الغرق ويعرف أن الخسارة تعني السقوط في المركز ماقبل الأخير وربما الأخير وهذا مالا يريد الرائديون الوقوع فيه كون الموقف سيكون صعباً في الجولات القادمة.
00
عكاظ26/3/1430هـ
محمد العسيري ـ أبها
سباق على مقاعد الآسيوية وصراع للهروب من الهبوط
000
تجرى اليوم ست مباريات مهمة تشكل مواجهات الجولة الثامنة عشرة من منافسات دوري المحترفين ، والتي تم تأجيلها إلى هذا الموعد .. والمواجهات الست غاية في الأهمية وسيكون لها تأثيرها الكبير على مواقع الفرق في سلم الترتيب العام.
الاتفاق × الأهلي
فعلى استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام يتواجه الاتفاق والأهلي في لقاء عاصف وهام للفريقين الطامعين في حجز مقاعد متقدمة تمنحهما فرصة المشاركة الآسيوية في الموسم المقبل وكل منهما فقد فرصة المنافسة على اللقب كلياً ولكنهما يبحثان عن المنافسة على المراكز المتقدمة.
فالاتفاق يخوض هذا اللقاء وهو الذي تراجع مضطرا إلى المركز السادس وأزيح عن موقعه فقد توقف رصيده على (27) نقطة عقب خسارته من الاتحاد في اللقاء المقدم من الجولة الحادية والعشرين وتقدم منافسوه بسرعة والفريق الاتفاقي سعيد بفوزه الآسيوي الأخير على سبيهان الإيراني ويريد أن يستعيد أنفاسه محلياً كما استعادها آسيوياً.
وفي الجهة الأخرى نرى أن الأهلي يحضر للقاء وهو المنتشي بعد أن تمكن من القفز إلى المركز الثالث ورفع رصيده إلى (32) نقطة بعدما استطاع أن يتغلب على الرائد في اللقاء المؤجل بينهما من الجولة التاسعة ويسعى إلى المحافظة على مركزه هذا كونه يدرك بأن أي تعثر سيبعده عن هذا المركز.
نجران × الاتحاد
وعلى ملعب نادي الأخدود بنجران تظهر مواجهة هامة لطرفيها نجران والاتحاد بالرغم من اختلاف الطموح بين الفريقين اللذين يشتركان في أهمية اللقاء بالنسبة لهما وأهمية نقاطه الثلاث .
حيث نجد أن نجران حقق فوزا هاما في اللقاء المؤجل من الجولة الثامنة على حساب الرائد مما رفع رصيده إلى (18) نقطة في المركز التاسع متأخراً عن الحزم بفارق النقاط وجعله وضعه شبه مطمئن ويريد أن يؤكد وعبر لقاء الليلة أنه قادر على تأمين ذاته بعيداً عن آهات صراع المؤخرة كما أنه يأمل في أن يؤكد بأنه صعب المراس على أرضه وبين جماهيره برغم صعوبة الفريق المقابل.
وبدوره يأتي الاتحاد وهو الأكثر سعادة وحضوراً فبعد أن تمكن من استعادة الصدارة ورفع رصيده إلى (46) نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن الهلال منافسه القوي على اللقب بفوزه على الاتفاق في لقائهما المقدم من الجولة الحادية والعشرين ظهر العميد في الدوري الآسيوي بقوة وقدم لقاءين قويين وحقق فوزين منحاه صدارة مجموعته ويريد أن يحافظ على الرتم الذي ظهر به مؤخراً وعلى سلسلة الانتصارات المتتالية مما يجعله يتمسك بالصدارة التي لن يرضى بالتنازل عنها ويعلم بأن الخصم قوي وعنيد على أرضه وأنه متحمس ومثابر ولكن الطموح الاتحادي والروح القتالية لدى لاعبيه سر التفوق الأصفر الدائم.
الوحدة × الهلال
أما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة يظهر لقاء مرتبط بسابقه وذلك عندما يلتقي الوحدة والهلال واللقاء يهم الضيف بالدرجة الأولى .
فالمضيف الوحدة يخوض اللقاء وهو سابع الترتيب بـ(20) نقطة بعد أن ظل رصيده على هذا الرصيد على إثر خسارته الجديدة أمام النصر في اللقاء المؤجل من الجولة الثالثة عشرة وكل مايطمع إليه فرسان مكة هو تحقيق مركز يجعلهم يخوضون غمار منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بعد أن أصبح بعيداً عن مراكز التأهل الآسيوي نسبياً وإن كان الأمل لازال موجوداً من الناحية الحسابية ولكنه صعب من حيث المنطق.
أما الهلال والذي تهمه المواجهة بشكل أكبر وتعني له الكثير فيأتي إلى اللقاء وهو المثقل بالأحزان فبعد تعثره محلياً أمام الشباب في اللقاء المقدم من الجولة الحادية والعشرين مما أفقده الصدارة وتراجع للوصافة برصيد (44) نقطة وتأخر بفارق نقطتين عن المتصدر الاتحاد ثم تعثر في بداية الدوري الآسيوي بتعادلين متتاليين ويريد أن يستعيد الصدارة بشرط تعثر الاتحاد وإن لم يكن ذلك فإبقاء الفارق النقطي على ماهو عليه والحفاظ على حظوظه وعدم توسيع الفارق وجعل الموقف صعبا في اللقاءين المتبقيين للزعيم أمام الاتفاق والاتحاد والهلال يستقبل مدربه الجديد الفرنسي تيجانا ويأمل أن يكون الاستقبال جميلا.
الشباب × الوطني
ويتواجه على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض الشباب والوطني والفريقان يدركان أهمية اللقاء بالنسبة لهما .
فالشباب الذي خسر المركز الثالث وتراجع للمركز الرابع برصيد (31) نقطة ويريد أن يستعيده وكان قد فقد نقطتين هامتين بتعادل الهلال معه في اللقاء الأخير بالرمق الأخير.
أما الوطني فلازال يعاني ويقبع في مؤخرة الترتيب برصيد (10) نقاط ويريد أن يحصد ثلاث نقاط هامة قد تبعده عن مؤخرة الترتيب .
الحزم × النصر
وعلى ملعب نادي الحزم بالرس يتقابل الحزم والنصر في مواجهة تعني الكثير للفريقين مختلفي الطموح والمشتركين في رغبة الظفر بنقاط اللقاء .
حيث يدخل الحزم اللقاء وهو ثامن الترتيب برصيد (18) نقطة متقدماً على نجران بفارق الأهداف بعد خروجه متعادلا مع الأهلي في لقائهما المؤجل من الجولة الحادية عشرة ويريد أن يحافظ على مركزه الثامن إن لم يتمكن من خطف المركز السابع مما يجعل دخوله قائمة الفرق المشاركة في كأس خادم الحرمين للأبطال.
و في الجانب الأخر نجد أن النصر قفز للمركز الخامس وحقق فوزا هاما على الوحدة في اللقاء المؤجل من الجولة الثالثة عشرة ورفع رصيده إلى (30) نقطة مما زاد من حظوظه في خطف أحد مراكز التأهل آسيوياً ويسعى للقفز للمركز الرابع في حال تعثر الأهلي أو الشباب أو خطف الثالث فيما لو تعثر الفريقان ويعرف بأن تعثره ربما يبعده بعض الشيء وإن كانت الحظوظ النصراوية في التأهل الآسيوي ستظل قائمة.
أبها × الرائد
ويشهد ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز بالمحالة بأبها صراعا من نوع أخر من أجل الهروب والابتعاد عن الهبوط وحصد نقاط قد تريح أياً من الفريقين المتواجهين أبها والرائد اللذين يعانيان من شبح الهبوط ويعتبر لقاؤهما الليلة القشة التي قد تنقذ الغريق.
حيث يخوض أبها اللقاء وهو في المركز الحادي عشر وماقبل الأخير برصيد (11) نقطة وكان قد حصد نقطة هامة من أمام الوطني في لقائهما في الجولة التاسعة عشرة ويسعى إلى أن يقفز للمركز العاشر ويرمي بضيفه في موقع الخطر.
أما الرائد فقد واصل الغياب عن الانتصارات وسقط في خسارة جديدة أمام الأهلي في اللقاء المؤجل بينهما من الجولة التاسعة برغم المستوى الفني الكبير الذي قدمه الفريق في ذلك اللقاء مما جعل رصيده يتجمد على (12) نقطة ويريد أن يحقق انتصارا هاما ربما يكون هو القشة التي تنقذه من الغرق ويعرف أن الخسارة تعني السقوط في المركز ماقبل الأخير وربما الأخير وهذا مالا يريد الرائديون الوقوع فيه كون الموقف سيكون صعباً في الجولات القادمة.
00
عكاظ26/3/1430هـ
محمد العسيري ـ أبها