المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : الشراكة بين الأسرة والمدرسة



التراثي
04-03-2014, 02: PM
بقلم الشيخ محمد احمد الناشري

للأسرة دور بالغ الأهمية في مختلف النواحي العاطفية والتربوية والاجتماعية ،الرجل يمنح الأسرة الأمان والطمأنينة، بقدر ما يمنحها قدوة يستمد الابناء منها المعايير والأخلاق والعواطف خلال مراحل نموّ الأطفال المختلفة، إضافة إلى توازنهم الداخلي الذي يعززه تفاعل الأب مع متطلباتهم النفسية ومشاركتهم ألعابهم كما همومهم ومشاكلهم الناشئة بفعل تقدّم أعمارهم (المراهقة مثلاً). ان ضرورة حضور الاب الداعم والفاعل فرض عليه القيام بأكثر من عمل على مدار اليوم من أجل تأمين متطلبات الحياة والأبناء، رغم عمل الأم المأجور في غالبية الأُسر إن كان داخل البيت أو خارجه، وفي بعض الاسر يكون حضور الأب في حياة الأبناء حضوراً صورياً- مادياً. أي أن لهؤلاء الأبناء أب موجود على قيد الحياة من أجل تأمين احتياجاتهم المادية لا أكثر ولا أقل ولم يعد لبعض الأباء دور في تربية الأبناء إما لإنشغاله بالعمل او لانحرافه سلوكيا مما يترك آثاره النفسية السلبية على الأسرة وعلاقته بها من جهة، وعلى الزوجة التي تضاعفت مسؤولياتها التربوية والاجتماعية والمهنية من جهة أخرى، حتى باتت العلاقة مع الزوج/ الأب محكومة في الغالب بتوتر اغتال كل مشاعر المحبة والألفة والاحترام.المدرسة هي اللبنة الأولى لتنمية الطفل وخاصة في المرحله الإبتدائية فهو بحاجة إلى وجه مختلف عن وجه بيوت بعض الأسر وبيئة مختلفة جاذبة للطالب وجعل الفصل مكانًا مرغوبا لدى الطالب والجمع بين الفائدة العلمية والتسلية إلى جانب جعل الفصل كله مُلصقات للطبيعة فإذا وجد المُعلم الأمين المرح البشوش المداعب للطلاب بالفكاهة وهدية مبسطة فالمعلم هو الأكثر تواجدا في حياة الطالب ويعتبر قدوة فلاشك أنه يساهم في تخريج جيل أكثر علماً وخلقاً ..لازلنا نبحث عن كيفية تجعل هذا الطالب يحرص على الإنتظام في الدراسة عندما تتوفر وسائل الترفيه وخاصة لطلاب الإبتدائية ..حدثني أحد الأصدقاء الذي ابتعث للدراسة في أستراليا أنه كان يعاني من أبنائه الصغار في تحضيرهم لإيصالهم المدرسة أما هناك فإنه حصل العكس فهم الذين يلومونه في التأخر لاشك أن هناك أسبابا جعلت هذا الطالب يحرص على الحضور الى المدرسة وسألته عن الأسباب فقال إن المدرسه تحتوي على الوسائل التي يحبها هذا الطالب .قيادتنا الحكيمة بذلت الغالي والنفيس لإبن هذا الوطن ولكن لازلنا نبحث عن الضمير وصدق التعامل والأمانة على أرض الواقع مشاريع بالمليارات وما أن يسلم بعضها إلا وظهرت عيوبه ورجعنا من الصفر، فإما أن تكون الدراسة فيها عيوب أو في المقاول ،فالمشروع المتواضع والذي لا يتعدى المليون تقدم دراسته بالملايين ..أليست دراسة المشاريع أمانة متى تصحو الضمائر عند البعض؟
http://www.al-madina.com/node/515438

المنادي
04-03-2014, 02: PM
يعطيك العافيه..........

الحارس
04-03-2014, 02: PM
دمت بووود.........

المهندي
04-03-2014, 05: PM
شكرا على الموضوع

المهند
05-03-2014, 04: AM
عساك على القووه

المراسل
05-03-2014, 11: AM
يعطيك العافيه........

السعودي
05-03-2014, 12: PM
شكرا جزيلا على الموضووع

الزير
05-03-2014, 12: PM
دمت بووود.........

المهابي
06-03-2014, 07: PM
تقبل مرووري.......

المعلمي
07-03-2014, 09: AM
دمت في حفظ الرحمن

العامر
10-03-2014, 03: AM
باااارك الله في جهدك......