المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : أكاديميون وتربويون يفضلون إيقاف اختبار



الساهر
13-04-2009, 05: AM
أكاديميون وتربويون يفضلون إيقاف اختبار القدرات ضغط نفسي واستنزاف مادي دون نتائج
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3118/12AW28J_1304-10.jpg
طلاب يؤدون اختبار القدرات في أحد المراكز

الدمام: فهد العيلي
الوطن 17/4/1430هـ
000
في مثل هذه الأيام من كل عام ترتعد فرائص الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم استعداداً لخوض غمار اختبار القدرات لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية. حيث يواجهون عدة عقبات ومتاعب ،يتغلب عليها البعض ويتعثر بها البعض الآخر.
تزداد المسؤوليات والتكاليف على كثير منهم، دفع الرسوم من جهة وتكاليف التحاق الأبناء من جهة أخرى استعدادا لدخول الاختبار بغرض الحصول على درجة أعلى.
ولسان حال كثير منهم يردد:لماذا جرى إقرار هذا الامتحان؟ ولمصلحة من؟ وما الفائدة المرجوة منه؟

تذمر وسخط
يقول بندر الزهراني إن هناك حالة من التذمر وعدم الرضا في أوساط الطلاب من اختبار القدرات الذي يجريه المركز الوطني للقياس والتقويم حيث نتيجة هذا الاختبار تؤثر على نتائجهم ومعدلاتهم، ولاسيما أن درجة اختبار القدرات التي يحصل عليها الطالب تحسب كجزء من الدرجة الكلية التي يقيم عليها الطالب إضافة إلى نتيجته في اختبار الثانوية.
ومنشأ هذا السخط من الاختبار، أن الطلبة والطالبات يرون أن من تخرجوا قبلهم من الثانوية العامة قد تدنت معدلاتهم وانخفضت بدرجة كبيرة بسبب أن الحظ لم يحالفهم في اختبار القدرات، أضف إلى ذلك أنه ليس من المنطقي أن تؤثر نتيجة اختبار القدرات في تقييم طالب درس واجتهد وصبر وثابر لمدة 12 عاماً تفوق خلالها ودرس الكثير من العلوم والمعارف وفي النهاية تضيع جهوده نتيجة لاختبار لا تتجاوز مدته الساعتين والنصف، وهذا ما يزرع ويولد الإحباط في نفس هذا الطالب ومن يأتي بعده. ,وأضاف الزهراني كما أن الرسوم العالية التي يتقاضاها المركز عن هذه الاختبارات تعتبر مرتفعة ومكلفة وتثقل كاهل الكثير من الأسر، خصوصاً عندما يكون لديها أكثر من ابن يؤدي هذه الاختبارات.

الحظ مؤثر
ويشير محمد العوض ولي أمر إلى الطريقة التي يسلكها مركز القياس والتقويم المسؤول عن اختبار الطلاب ويصفها بأنها غير منطقية ولا تقيس مستوى الطلاب، فالحظ يدخل في النتائج بمعنى أن هناك طالباً ضعيف التحصيل ربما يحصل على نتيجة عالية بسبب الحظ والعكس صحيح. ويؤكد العوض على ضرورة إعادة النظر بهذه الطريقة.

هم إضافي
يصف مدير إدارة التدريب والابتعاث بتعليم المنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم الصيخان اختبار القدرات بأنه إضافة همٍّ إلى همّ معدل الثانوية العامة، وهذا جانب من الجوانب التي تشكل عبئا على الآباء؛ ماديا ومعنويا. فماديا يتنافس المعلنون أنهم متخصصون في ذلك، ويقدمون الأماني على طبق من ذهب لهم،وواقعهم يخالف ذلك، فلا مرجعية لتلك المراكز تجيز ما يقدمونه، ولا مدربين مؤهلين تأهيلا عاليا في الموضوع ولا تقنين للرسوم، ولا مرجع يحفظ حق الطلاب عند الإخلال به..ومعنويا عندما يصابون بالإحباط لما يقدم لهم ويخيب أملهم في الاستفادة من تلك الدورة التي لم تقدم لهم ما يوازي الجهد المبذول منهم أو المال المدفوع. بل يتعدى الأمر أكثر من ذلك، فالبعض منهم يبعد من تلك المراكز المئات من كيلوات الأمتار، مما يعرضهم للخطر ، ويزيد من الأعباء المالية عند من يقرر منهم الغياب عن المدرسة ويستأجر السكن.
ويضيف الصيخان كما أن النظام للدفع لدخول الاختبار له قصة أخرى فمن دفع أولا يحظى بأن لا تزيد عليه الرسوم المقررة، وكل ما تأخرت في الدفع قد تزيد عليك الرسوم، ولا نغفل مشكلات التسجيل للدخول للاختبار وانتهاء التسجيل .. وغيرها من المشكلات التي لم يجد المتابع من حل لها رغم تكرارها كل عام.

عجز الرسوم
وأشار الصيخان إلى أنه من غير المقبول أو المتوقع أن يحرم طالب من الدخول للجامعة بسبب عجزه عن دفع الرسوم أو عدم معرفة أن عليه أن يدخل الامتحان وهذه حقيقة موجودة بيننا رغم أننا قد ننفي ذلك، وعندما تنتهي رحلة التعب هذه تأتي المرحلة الأهم وهي مرحلة الحصاد فلكل جامعة معيار تختلف فيه عن غيرها من الجامعات في تحديد وزن النسبة التي يحصل عليها الطالب في المرحلة الثانوية، والاختبار بشقيه نسبة، ويتساءل الصيخان هل من المعقول أن وزن درجة الطالب في الثانوية العامة لا يتجاوز أكثر من 30% من المعدل المطلوب (12 سنة من التعليم فقط لها هذا الوزن)، ومقياس تم إقراره في ثلاث ساعات يأخذ نصيب الأسد من المعدل العام، فأيهم الأصل وأيهم الفرع؟!وما الغاية؟وأردف الصيخان"هل الهدف والغاية من الاختبار أن نحدد رقما يتحول إلى نسبة مئوية ثم نضيفه إلى النسبة المئوية في الشهادة الثانوية؟ ولسان حال الكثير ماذا استفدنا من هذا سوى شرط إضافي ومبرر لعدم القبول بالجامعة، ألم يكن من الأولى أن تنفذ ما ذكره المركز الوطني في تعريفه للقياس والتقويم في فقرة الثالثة (الاختيار والتصنيف، ويقصـد به تحـديد مستويات الأشخاص في سمات معينة وتصنيفهم وفقاً للمجال المناسب لكل منهم سواء تعلق ذلك بالنواحي العملية أم التعليمية كالقبول في تخصصات معينة في التعليم العالي.وتظهر سلامة قرارات الاختيار والتصنيف ومصداقيتها،عند توافر (أو عدم توافر) التوافق بين المقاييس ونتائجها التي اتخذت على ضوئها القرارات وبين أداء الأشخاص في المجالات العملية أو العلمية التي وجهوا إليها). فلو طبقنا هذا لاستطعنا أن نرفع معدل مخرجاتنا التعليمية في المرحلة الجامعية، ولاستفادت الجامعات من مخرجات تلك الاختبارات في خططها الاستيعابية للطلاب بناء على درجاتهم، ولاستفدنا من مقارنة بين الدفعات التي تتخرج كل عام من الثاوية العامة.. وغيرها من الفوائد العليمة التي لا تغيب على المخطط وأصحاب القرار.

لا للارتباك
واختتم الصيخان تصريحه بتأكيده على إعادة النظر في الهدف الذي من أجله تم إقرار الاختبار، وطريقة إعداد الطلاب للاختبار وإيقاف الاستغلال لحاجة أبنائنا وبناتنا في الاستعداد والتهيئة للاختبار وإقرار جهات معتمدة. أما وقت وزمان الاختبار يجب أن يكون أقل إرباكا للأبناء والآباء مثل ما هو عليه الآن، وما يسببه من تأزم في كل أسرة.

تقليل الهدر
المستشار بالمركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور خليل الحربي قال إن كثيراً من أولياء الأمور الذين ينتقدون الاختبارات التي يجريها المركز لا يدركون الهدف من هذه الاختبارات، والذي يتمثل في تقليل الهدر وتخفيف العبء على الجامعات في عملية القبول . وأضاف أن الجامعات لا تستطيع قبول كافة الطلبة المتقدمين وهنا تأتي أهمية اختبار القدرات كأحد العوامل المساعدة في قبول وفرز الطلاب أصحاب القدرات العالية والذين يتوقع استمرارهم في الدراسة الجامعية وعدم تسربهم مستقبلا . وشدد على أن الاختبارات التي يجريها المركز ليست عشوائية بل منتقاة ومستخلصة من دراسات وأبحاث عالمية، مشيرا إلى أحقية الطالب التقدم للمركز أكثر من مرة أما الرسوم الدراسية فهناك قرار يعفي الطلبة غير القادرين من دفع الرسوم.

إحصاءات المركز
- كتابة ومراجعة ما يربو على 32.600 سؤال.
- إصدار أكثر من 60 اختباراً مختلفاً، موزعة على 400 نموذج.
- إصدار ما مجموعه مليون كتيب أسئلة.
- يبلغ عدد المقرات التي تنفذ فيها اختبارات المركز داخل المملكة 80 مقراً موزعة على 65 مدينة وبلدة.
- تقدَّم للاختبارات حوالي 1.100.000 طالب وطالبة.
- تجهيز نظام تسجيل آلي لدخول الاختبار، عن طريق الهاتف المجاني، ومن خلال موقع المركز على الإنترنت، والربط بينهما.
- عقد المركز تسع دورات تدريبية لكتاب الأسئلة، شارك فيها ما يقرب من 400 من أساتذة الجامعات وعدد من منسوبي وزارة التربية والتعليم.
- إصدار 4 ملايين نسخة من النشرات والكتيبات المجانية (كتيب الطالب، اختبار القدرات: كتيب المعلم، نشرة إرشادات التسجيل، رسالة إلى ولي الأمر، نشرة اختبار القدرات للجامعيين، كتيب الاختبار التحصيلي للكليات العلمية، كتيب اختبار القبول في الكليات الصحية).
- إصدار 285 ألف نسخة من حقيبة الطالب التدريبية في طبعاتها الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة.

النبراس
16-04-2009, 07: PM
وفقك الله اخي الكريم

برنس2009
16-04-2009, 08: PM
مع احترامى لكل من فكر فى هذا الاختبار يريد ان يدخل الحزن ولهم نعم الطالب يصيبه احباط كامل
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
اخي الساهر

الساهر
16-04-2009, 10: PM
وفقك الله اخي الكريم

00
النبراس
واياك أخوي العزيز
شاكر لك تواجدك حفظك الله
000

الساهر
16-04-2009, 10: PM
مع احترامى لكل من فكر فى هذا الاختبار يريد ان يدخل الحزن ولهم نعم الطالب يصيبه احباط كامل



موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
اخي الساهر






برنس2009
ياأهلا بك أخوي العزيز
اتفق معك في ان اختبارات قد يصيب البعض بالاحباط
لك جزيل الشكر لتواجدك حفظك الله