المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : لطائف من الأدب العربي



الانترنتي
08-09-2014, 06: PM
يقال أن شاعراً سودانياً فقد عقله في آخر أيامه ودخل مستشفى المجانين ، وأراد أهله أن يعالجوه بالخارج ..
وفي المطار رأى امرأة جميلة برفقة زوجها ؛ فأطال النظر إليها والزوج يحاول أن يمنعه فأنشد يقول :
ؤ
أعَلى الجمال تغارُ مِنّا
ماذا علينا إذْ نظرنا
هيَ نظرةٌ تُنسِي الوَقارَ
وتُسعِد الرّوحَ المُعنَّى
دنياي أنتِ وفرحتي
ومُنَى الفؤادِ إذا تَمنَّى
أنتِ السماءُ بَدَت لنا
واستعصمت بالبُعدِ عنَّا


وعندما سمعها اﻷديب/ عباس محمود العقاد رحمه الله سأل عن قائلها فقالوا له : إنه الشاعر السوداني ( إدريس جمَّاع ) وهو الآن في مستشفى المجانين ..
قال : هذا مكانه ، ﻷن هذا الكلام ﻻ يستطيعه ذوو الفكر ... !!

وعندما ذهبوا بإدريس جمّاع إلى لندن للعﻼج أُعجب بعيون ممرضته و كان يطيل النظر في عينيها ، فأخبرت مدير المستشفى بذلك فأمرها أن تلبس نظارة سوداء ففعلت ، و عندما جاءته نظر إليها جماَّع و أنشد :

والسيف في الغمدِ ﻻ تُخشَى مضاربُه
وسيفُ عينيكِ في الحالين بتّارُ

وعندما تـُرجم البيت للمممرضة بكت ..
وصُنف هذا البيت أبلغ بيت شعر في الغزل في العصر الحديث !!

وهذا الشاعر إدريس جمَّاع هو صاحب الأبيات الشهيرة التي يقول فيها :

إن حظي كدٓقيقٍ فوقٓ شوكٍ نثروه
ثم قالوا لِحُفاةٍ يومَ ريحٍ اجمعوه
عَظِم الأمرُ عليهم ثم قالوا اتركوه
أن من أشقاهُ ربي كيف أنتم تُسعدوه

ابوذاكر
09-09-2014, 12: AM
بارك الله فيك

جبل كلال
09-09-2014, 02: AM
الف شكر......

الرعد
09-09-2014, 02: AM
تقبل مرووري.....

الشيخ موسى محمد
09-09-2014, 05: PM
الابيات الاخيره تحكي معاناة شديده

المنهالي
09-09-2014, 05: PM
تسلم اخوووي.....ولاعدمناك

الهودج
09-09-2014, 06: PM
الف شكر على الجهد