المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : ماسبق أبو بكر الصحابة بكثرةِ صﻼةٍ



المنادي
15-12-2014, 11: AM
أسعد الله أوقات الجميع

يقول بكرُ بن عبدالله المزني :
ماسبق أبو بكر الصحابة بكثرةِخ صﻼةٍ وﻻ صيامٍ ليكون الافضل
ولكن بشيءٍ وقرَ في قلبه !! إنها أعمالُ القلوب !!
تلك التي بلغتْ بأبي بكر رضي الله عنه إلى حيث
ﻻ تبلغُ اﻵمال والهمم ..
أعمالُ القلوب هي التي جعلتْ إيمانه لو وُزن بإيمان أهل اﻷرض لرجحَ كما
يقول الفاروق عمر رضي الله عنه ..

لقد تعلمنا أنّ اﻹيمانَ :
عملُ قلبٍ وقولُ لسانٍ
وفعلُ الجوارحِ واﻷركان ..
لكننا اجتهدنا في صورِ اﻷعمالِ وعددها و قول اللسان وعمل الجوارح،
وأهملنا لبـُّها وجوهرها وهو ‏( عمل القلب ‏) ..
ولكـلِّ عبادةٍ حقيقةٌ وصورةٌ

فصورةُ الصﻼة : الركوعُ والسجودُ وبقية اﻷركان .. ولبها ‏( الخشوع ‏) ..

وصورةُ الصيام : الكفُّ عن المفطرات من الفجر إلى الغروب ولبه
(التقوى ‏) ..

وصورةُ الحج : السعي والطواف والوقوف بعرفة ومزدلفة ورمي الجمرات
ولبه ‏( تعظيمُ شعائر الله ‏) ..
وصورةُ الدعاء : رفعُ اليدين واستقبالُ القبلة وألفاظُ المناجاة والطلبِ، ولبه.
( اﻻفتقارُ إلى الله ‏) ..

وصورةُ الذِّكر ‏(التسبيحُ والتهليلُ والتكبيرُ والحمدُ ‏) ، ولبه ‏( إجﻼلُ الخالق
ومحبته وخوفه ورجاؤه ‏)..

إنّ الشأنّ كل الشأن في أن ‏(أعمالِ القُلوب ‏)
قبل ‏( أعمالِ الجوارح ‏) ..

فغداً إنما ﴿تُبْلَى السَّرَائِرُ﴾

وغداً إنما يحصّل ﴿مَا فِي الصُّدُورِ﴾

وغداً ﻻ ينجو ﴿إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم﴾

وغداً ﻻ يدخل الجنة إﻻ ﴿مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ﴾

إذا كانتْ مفاوزُ الدنيا تقطعُ بـ ‏( اﻷقدام ‏)..

فمفاوزُ اﻵخرةِ تقطعُ بـ ‏(القلوب ‏)

الرعد
15-12-2014, 11: AM
دمت في حفظ الرحمن

المهدلي
15-12-2014, 11: AM
بالتوفيق وإلى الامام

الكناني
15-12-2014, 02: PM
جميل جدا,,,,,,,,

الوليد
15-12-2014, 02: PM
وفقك الله اخوووي

الملهوي
15-12-2014, 06: PM
تقبل مروورووري......

المعبدي
16-12-2014, 10: AM
وفق الله الجميع الى الخير

النبراس
16-12-2014, 10: AM
بارك الله في جهد الجميع

المهندي
16-12-2014, 11: AM
رضي الله عن ابى بكر وكل الصحابة والتابعين

العامر
16-12-2014, 11: AM
جزاك الله خير

ابوذاكر
16-12-2014, 04: PM
بارك الله فيك