الناشري
28-03-2015, 07: AM
مقال في صحيفة مكه بعنوان مجالسنا البلدية -
كانت المشاريع تسير على ما يرام، ودليل ذلك أنه عندما أنشأت وزارة الشؤون البلدية والقروية المجمع القروي بالقنفذة عام 1397هـ
وبأدوات متواضعة وأيد فنية وافدة ومعظم الموظفين عمال لا يوجد فيهم سعودي فني، ولم يكن يومها مجلس بلدي، (وكان صوت المواطن
هو ضمير المسؤول)، كان ذلك على يد رئيس المجمع حمد سالم المبارك رحمه الله الذي تميز بكفاءة وأفكار وإخلاص في العمل وبُعد نظر
ولم يكن عليه رقيب في ذلك الوقت إلا الله، لكنها الوطنية التي تجسدت في ذلك الرجل وبشهادة الجميع أنه العصر الذهبي للقوز في ذلك
الوقت العصيب، نفذ ما لا يقل عن عشرة مخططات سكنية ما بين 1397 إلى 1405 تقريبا، شملت القرى والمراكز التابعة للمجمع
من البرك جنوبا إلى العرضيات شرقا إلى دوقة شمالا، منها مخططان في القوز ألف قطعة تقريبا شيدت عليها المباني الحضارية التي
أخرجها من الظلمات إلى النور.
وشرفت بالعمل مع ذلك الرجل المتميز بحكمته وحنكته وشجاعته في العمل وإلمامه بالنظم والتعليمات وكيف سخرها لخدمة المواطن
وفي موقف كاد يخسر حياته عندما أراد أن يعمل مخططا سكنيا في إحدى القرى وكيف أنه امتص غضب المواطنين بشرح واف
عن المخطط وأهدافه وفعلا أخذ الموافقة.
وكان اعتماد المخطط لا يأخذ أكثر من أسبوع وأنا شاهد عيان، بعد ذلك لم ينفذ مخطط واحد بل تعثرت المشاريع في وجود
المجالس البلدية التي تعمل بمكافأة نقدية، المواطن يتعب ويرشح والفائدة للعضو، والعضو يقول للمواطن: اصبر ولا تنزعج
مشاريعكم سوف تنفذ ومضت عشرات السنين.
مع احترامي لجميع أعضاء المجالس البلدية، البعض منهم ليس له خبرة كافية في أعمال البلدية وطقوسها.
الدولة تسعى لإيجاد المشاريع والميزانية بالمليارات، والمشاريع محلك سر فهل يجيء يوم نرى وزارة الشؤون البلدية
وجدت حلا جذريا تغير فيه المجالس البلدية وتضمن وصول الخدمة للمواطن بدون وسيط؟
(كلمة لحمد المبارك: الآن الأرض متوفرة وغدا لن تجد الدولة أرضا لإقامة مشاريع عليها).
وصدق رحمه الله أراضي الدولة الآن بين يدي الهوامير ولا رقيب عليها.
http://www.makkahnp.com/makkahNews/blogs/123833.html#.VRY7sPysWSo
كانت المشاريع تسير على ما يرام، ودليل ذلك أنه عندما أنشأت وزارة الشؤون البلدية والقروية المجمع القروي بالقنفذة عام 1397هـ
وبأدوات متواضعة وأيد فنية وافدة ومعظم الموظفين عمال لا يوجد فيهم سعودي فني، ولم يكن يومها مجلس بلدي، (وكان صوت المواطن
هو ضمير المسؤول)، كان ذلك على يد رئيس المجمع حمد سالم المبارك رحمه الله الذي تميز بكفاءة وأفكار وإخلاص في العمل وبُعد نظر
ولم يكن عليه رقيب في ذلك الوقت إلا الله، لكنها الوطنية التي تجسدت في ذلك الرجل وبشهادة الجميع أنه العصر الذهبي للقوز في ذلك
الوقت العصيب، نفذ ما لا يقل عن عشرة مخططات سكنية ما بين 1397 إلى 1405 تقريبا، شملت القرى والمراكز التابعة للمجمع
من البرك جنوبا إلى العرضيات شرقا إلى دوقة شمالا، منها مخططان في القوز ألف قطعة تقريبا شيدت عليها المباني الحضارية التي
أخرجها من الظلمات إلى النور.
وشرفت بالعمل مع ذلك الرجل المتميز بحكمته وحنكته وشجاعته في العمل وإلمامه بالنظم والتعليمات وكيف سخرها لخدمة المواطن
وفي موقف كاد يخسر حياته عندما أراد أن يعمل مخططا سكنيا في إحدى القرى وكيف أنه امتص غضب المواطنين بشرح واف
عن المخطط وأهدافه وفعلا أخذ الموافقة.
وكان اعتماد المخطط لا يأخذ أكثر من أسبوع وأنا شاهد عيان، بعد ذلك لم ينفذ مخطط واحد بل تعثرت المشاريع في وجود
المجالس البلدية التي تعمل بمكافأة نقدية، المواطن يتعب ويرشح والفائدة للعضو، والعضو يقول للمواطن: اصبر ولا تنزعج
مشاريعكم سوف تنفذ ومضت عشرات السنين.
مع احترامي لجميع أعضاء المجالس البلدية، البعض منهم ليس له خبرة كافية في أعمال البلدية وطقوسها.
الدولة تسعى لإيجاد المشاريع والميزانية بالمليارات، والمشاريع محلك سر فهل يجيء يوم نرى وزارة الشؤون البلدية
وجدت حلا جذريا تغير فيه المجالس البلدية وتضمن وصول الخدمة للمواطن بدون وسيط؟
(كلمة لحمد المبارك: الآن الأرض متوفرة وغدا لن تجد الدولة أرضا لإقامة مشاريع عليها).
وصدق رحمه الله أراضي الدولة الآن بين يدي الهوامير ولا رقيب عليها.
http://www.makkahnp.com/makkahNews/blogs/123833.html#.VRY7sPysWSo