المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : مصر أم الدنيا



الناشري
24-02-2016, 07: AM
الثلاثاء 23/02/2016

عندما نتعامل مع بعضنا بكلمات جميلة وصباحات جميلة نكون قد ملكنا قلوب بعضنا.. ففي القاهرة قبل أن يخطف الإرهاب ابتسامات أهلها، من زارها فيما مضى وتجول في شوارعها ومحلاتها مع الصباح الباكر يجد الابتسامة وأصحاب المحلات يرشون ماء النيل أمام محلاتهم وهم في أمن وأمان وهم يرددون «نهارك اشطة» وصوت عبدالباسط عبدالصمد يصدح بآيات من الذكر الحكيم، وعربات الفول والطعمية والباذنجان فطور الصباح تصطف على امتداد الشارع، ومع ضآلة الربح اليسير لكن يقابله الرضا، وأنا كنت ممن يحرص على أخذ جولة صباحية وأسمع من الباعة «صلي على النبي» وصاحب الورد ينادي «وردة حبنا» كل هذا كان زمان أيام «الشلن» و»البريزة»، كانت تقضي الشيء الكثير من اللوازم وكان الناس طوال الأربع وعشرين ساعة في أجواء آمنة وجميلة وسياحة وسعر الجنيه مرتفع، أتى الإرهاب وقضى على تلك الابتسامة وتلك البساطة، ولكن بسواعد أبناء مصر ووقوف المملكة بعد الله استطاعوا أن يعبروا من تلك الأزمة التي عصفت (بمصر أم الدنيا)، ويعاد إليها بريقها وجمالها في ظل قيادة فخامة الرئيس السيسي والرجال المخلصين من أبناء هذا الشعب فمصر وجهة سياحية مفضلة من أنحاء العالم وفيها من الآثار ما هو من العجائب السبع وهي يلد سياحي برًا وبحرًا.
تذكرت كيف كان العرب في سياحة متبادلة وآمنة عندما نجلس مع أحباب لنا دائمًا يتذكرون تلك الأيام الجميلة، نحن بحاجة إلى صفاء الضمائر وتبادل الابتسامات البريئة ونقول كلمة الحق ونتصافى ونتصافح ونتسامح ونتحد ضد من خطف الأشياء الجميلة من وطننا العربي.
محمد أحمد الناشري

http://www.al-madina.com/node/661718

الوادي
25-02-2016, 05: PM
وفقك الله.....

الكناني
27-02-2016, 03: PM
دمت سالما....

المهاجر
27-02-2016, 07: PM
يعطيك العافيه

التراثي
28-02-2016, 08: AM
بالتوفيق وإلى الامام

الهيلمان
28-02-2016, 08: AM
بوركت أخي. ...

المهاري
28-02-2016, 07: PM
عساك على القووه