المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : النقد الهادف وتقبل المسؤل



الناشري
30-06-2016, 03: PM
ميل المرء للمدح والاطراء

نفرح، وتدخل، الغبطه، والسرور، في نفوسنا عندما نشاهد عملا مميزا او مشروعا حيويا يستحق إلا شاده والاطراء. لهذا المسؤول. وإذا أردنا النجاح والمدح والثناء فعلينا بتقبل الرأي والرأي الآخروإذا كنا نعمل بجديه وإخلاص فعلينا أن لا نتجاهل النقد الموجه إلينا فلربما هناك خلل ما في أداء بعض الأجهزة يكشفه النقد لولي الآمر (فعين الناقد بصيرة) ولا شك ان في كل جهه قسم للإعلام يجب أن يكون أمين في إظهار الحقيقة والسؤال المطروح اليوم: ما مدى تقبّل المسئول أوالكاتب وغيرهم للنقد********وما هي ردة فعلهم بغض النظر عن صدق هذا النقد أو عدمه؟ وهل نحن من الشعوب التي تقبل بالنقد وتأخذ بالآراء البناءة؟

قبل الخوض في هذا المجال لابد من العودة قليلاً للطبيعة البشرية، التي تحمل في جوانبها جانباً هاماً، وهو ميل المرء للمدح والإطراء على ما يعتقده عملاً مميّزًا، فيشعر بلذة عارمة وهو يسمع عبارات الاستحسان والإعجاب، أيًّاً كان العمل الذي قدّمه. فكما أنّ الأديبَ والمدير والموظف والعامل النشيط يودُّ أن يطريَ أحدٌ عملاً أجاده في الأدب، أو حسن الإدارة، أو الكفاءة، أو اعمال لخير فهذه النماذج تستحق المدح والإطراء (فمن لايشكر الناس لايشكر الله)

وإنطلاقاً مِمّا سبق سأحصر مقالي المتواضع بحدود النقد البناء ذلك الباب الواسع لدخول معترك الحياة الأدبية، والضيق في آن واحد، النقدُ الذي يخافه وفي الوقت نفسه، يبحث عنه كلُّ كاتب وأديب وشاعر ومسئول يغار على أعماله، وباعتقادي هذا بيت القصيد،**** إذ يتوجّب على الكاتب مبتدئاً********وأنا من هذه الشريحة المبتدئة كان أديباً أو متمرّساً، او مدير إداره****ويريد لنفسه النجاح أن يبحث عن هذا الناقد والقارئ وصاحب الرأي لكي يعرض عليه إنتاجه، فيَسمع منه رأياً بِما كتب،أو بما أنجز من عمل وتوجيهاً فيما بَحث، وإلاّ سيبقى يراوح في مكانه، وسيتكرّر الخطأ إن وُجِدَ، ولكن ما هو حاصل في الواقع غير ما نتمنّاه، فما إن يقوم الناقد أو القارئ أو السامع بإبداء رأيٍ أو توجيه نقدٍ إلى أي عمل********ما، حتى تظهرَ على الوجوه ردّات الفعل المتفاوتة بين المتلقّيْن مِمّن يوجّه إليهم هذا النقد، أو يطرح عليهم هذا الرأي، وهذا التفاوت يقسم المتلقيْنَ بحسب اعتقادي إلى فئات ثلاث:

الفئة الأولى وممثلوها قلةٌ وهم الذين يتلقون النقدَ بصدرٍ رحب، وروحٍ رياضية سَمحة، يستمعون فيُجيدون الاستماع، ثمّ يأخذون بصحيح النقد سواء أكان قاسياً عميقاً أم لطيفاً شفاف ، فيعيدون النظر فيما وجه لهم من تقد على القناعة فيما طُرح من آراء، ويحاورون مراعين أدبيات الحوار البناء، بِما يرونه خاطئاً عند غيرهم صواباً لديهم، مبتعدين ما أمكن عن ردات الفعل القاتلة، متجنّبين طريق التعصب الأعمى لأعمالهم، والعَصبية الهوجاء على من يتوجّهون إليهم بالنقد، يقبلون نقد الْمَنقود، بكلّ محبة واهتمامٍ، يبدون رأياً، ويأخذون برأيٍ، ويفنّدون آخر، بِما لديهم من معطيات. وهؤلاء هم المستفيدون والسّاعون نحو الإبداع والتميّز.

أمّا الفئة الثانية - وهم قلة أيضاً - فهم مَنْ يقبلون بالنقد على مضض، هازّين رؤوسَهم بإيجابٍ مشفوع بابتسامة غامضة، دون أن يظهروا جانب الرفض أو الاحتجاج. يضمرون غير ما يخفون،

أمّا الطامة الكبرى ففي الفئة الثالثة التي تتمنّى نقداً وتطلب رأياً في عملها****لكنّها لا تقبل النقد ولا تأخذ بالرأي، وترفض وتحتج جهاراً وخفية، انطلاقاً من أنّها تعرض المبدع الذي لم يرَ النور إبداعاً قبله، والعمل الكامل الخالي من العيوب، فتطلب مدحاً لا نقداً، وتريد إطراءً لا استهجاناً، وترى في النقد البناء انتقاداً وتجريحاً وتتجاهل هذه الفئة أن تبني مجدًا أدبيّاً عبْر الوَجَاهات والحفلات والإطراء المتبادل؛ متناسية أن هناك جمهوراً متلقياً له الرأي الفصل في نهاية المطاف.وهذه وجهت نظري المتواضعه ومجتمعنا فيهم الخير والبركه والنقد والرأي في كثيرمن المسؤلين يلقاء بالإيجاب وتوضيح الحقيقه أمام الرأي العام من إيجابيات المسئول
مع تحياتي
الناشري محمد احمد العبد الفقير إلى الله

الهودج
30-06-2016, 03: PM
وفقك الله.....

ابوذاكر
30-06-2016, 05: PM
عساك على القووه

الهيلمان
02-07-2016, 03: AM
دمت بود. ...

المراسل
05-07-2016, 06: PM
بوركت أخي. ...

الرهوان
05-07-2016, 06: PM
عساك على القوه

الشاعر حمدان المالكي
06-07-2016, 12: AM
تقبل شكري....