المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : الذكرى المجيدة ليوم الوطن



الناشري
26-09-2016, 07: AM
ودعت المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا حجاج بيت الله الحرام بعد أن أدوا مناسكهم في يسر وطمأنينة بعد أن قدمت لهم خدمة متميزة أشاد بها من حج هذا العام 1437 ومن شاهدها عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من المنصفين من دول العالم وهذا يدل دلالة قاطعة على أن المملكة بقيادتها وكفاءة رجال أمنها بعد الله قادرة على خدمة زوار بيت الله الحرام ومسجد نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فشكرا لقيادتنا وشعبنا على هذه الحفاوة والتقدير بضيوف الرحمن رغم أنوف الحاقدين والحاسدين.

العيون الساهرة عين على حدودنا وعين تسهر على راحة الحجاج وأمن الوطن وتتوالى المناسبات تباعا فها هي مناسبة ذكرى عظيمة تطل علينا وهي مناسبة اليوم الوطني 86 للمملكة العربية السعودية قلب الشرق الأوسط النابض، هذا اليوم يذكرنا بتلك الملحمة التي خاض غمارها مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ورجاله المخلصون الذي قاد معارك التوحيد لتوحيد هذه الأرض الطيبة وتحريرها من الظلم والقهر والجور.

86 عاما من عمر توحيد المملكة العربية السعودية وهي من بناء إلى بناء، 86 عاماً تمثل رمزا يذكر اﻷجيال السعودية بتلك الملحمة التي انتصر فيها الحق على الباطل ليتحقق الأمن والاستقرار، مهما كانت بلاغة وثقافة الكاتب لن يستطيع وصف هذا المشهد الكبير في أسطر قلائل لقائد عظيم ووطن كبير، كان يوما من اﻷيام مسرحا للفوضى والقتل والسلب والنهب والنعرات القبلية والعنصرية قضى على هذه المنغصات للحياة الإنسانية بفضل من الله وأرسى قواعد العدل والأمن والأمان والطمأنينة في نفوس أبناء هذا الوطن ثم قضى على الثلاثي الفقر والمرض والجهل حتى أمِن الشعب على ماله وعرضه ثم اتجه للعالم الخارجي لزرع هذه المملكة في قلب العالم ورحب العالم بهذه البلاد الطاهرة وقائدها وشعبها ثم انطلقت السياسة والتنمية المختلفة وبناء المكان لسعادة اﻹنسان، كان الملك عبدالعزيز -رحمه الله- حكيما عادلا رحيما منصفا للمظلوم في ملكه فأحبه الشعب وأحب الشعب.

توفي -رحمه الله- بعد أن عزز أركان هذا الوطن برجال جبال راسيات بعد الله أبناؤه وأحفاده، وكل منهم له سجل حافل باﻹنجازات حتى عهد ملك الحزم والعزم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تولى زمام الحكم وهذا الوطن والعالم العربي يصارع الفتن في شمالنا وجنوبنا، هناك من الأعداء من راهن على أن هذه البلاد ستلحق بالركب مع الأوطان التي أصبحت ضحية الربيع العربي، ولكن خابت الآمال وشاهت الوجوه عندما اعتلى سلمان قيادة هذه السفينة، وقادها إلى بر الأمان بعد الله، والشعب يهتف ويرحب بهذا القائد العظيم وعضديه (المحمدين)، التف الشعب حولهم في منظومة وتناغم مع حب القيادة والوطن.


http://www.alriyadh.com/1535941

اللومي
26-09-2016, 08: AM
يعطيك العافيه....

ابوذاكر
26-09-2016, 04: PM
بارك الله فيك

دهشان
27-09-2016, 07: AM
الف شكر....

السويدي
27-09-2016, 10: PM
دمت بوووود. ..

المراسل
01-10-2016, 12: PM
عساكم على القوه....

المهند
01-10-2016, 12: PM
الله يديم الأمن والامان

المنهالي
06-10-2016, 09: AM
دمت بود. .....