المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : عظيمة يامصر...!



الاديب
11-11-2018, 09: PM
👈 عظيمة يامصر...!!👉
✍:استغرب محدثي اهتمامي بمصروانشغالي بمتابعة ماجرى على أرضها منذ أن وثبت (جماعة الخوان )خلسةعلى مشهد ثورة يناير 2011 ووصلت لقيادة الشقيقة الكبرى لفترة بائسة كلفت مصر الكثير بانتخابات مشكوك في صحتها وحتى الإطاحة بها بثورة شعبية سلمية مضادة قطعت دابرها وإلى الأبد..!!
فكان جوابي عليه وفي التو وبلا تردد: إنها مصر وكفى.! فكيف لا يقض مضجعي ما ألم بها حرسها الله من كل سوء..وصدقني ياهذا..لو تعرضت_لا قدر الله_لعدوان خارجي لكان تعاطفي معها ولها كتعاطف الشقيق لشقيقه في مصابه.ولكن ما تكدر له خاطري أن يتنمر في وجهها بعض بنيها جسدا بلا روح وبفكر ظلامي انتهازي وصولي سدد حرابه نحوها واستهزأ بجيشها وكاد أن يفتته ليصبح لقمة سائقة**** لولا عظمتها وشموخها وقدرتها على البقاء والانتصارعلى من تلطخت أيديهم بدماء بعض رجال أمنها وجيشها..!
ولتعلم يامن لم تسكن مصر شغاف قلبك، أنها أثيرة لدي ويحزنني أن يمسها سوء من داخلها أو خارجها .! مصرياسائلي: هي من قال فيها الكندي قولته المشهورة :ونقل ذلك عنه**** جلال الدين السيوطي((لا يعلم بلد في أقطارالأرض أثنى الله عليه في القران الكريم بمثل هذا الثناء الذي نالته مصر.!))
وإن كنت تجهل ذلك فقد شرفت بذكرها في ثمان وعشرين موضعا وقيل في ثلاثين موضعا كناية وتصريحا في الكتاب الكريم ذلك ما أورده السيوطي في كتابه((حسن المحاضرة في أخبار مصروالقاهرة)).!
مصر يالائمي في حبها هي: موئل الأديان السماوية التوحيدية ومقصد الأنبياء عليهم السلام. فقد كلم الله تعالى نبيه موسى عليه السلام على أرضها بعد أن ولد وتربى فيها . وكانت السباقة للإيمان بنبي الله عيسى عليه السلام في مهده حين وصلها.ناهيك عن قدوم سيدنا إبراهيم أبو الانبياء عليه الصلاة والسلام إليها من قبل ومقامه بها وزواجه من ابنتها هاجرعليها رضوان الله وانجابه منها سيدنا إسماعيل عليه وعلى أبيه السلام.!
وإن أنس لا أنسى احتضانها لسيدنا يوسف عليه السلام وكيف أعزه الله فيها ورفع منزلته وأصبح عزيزها ومدبر أمرها بعد أن نزغ الشيطان بينه وبين
****أخوته.!
ولعلك تعلم كيف دخلت سلما في دين نبينا محمدعليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.والذي صاهرأهلها بزواجه من ابنتها مارية القبطية كجده إبراهيم وأم ولدهاإبراهيم عليه رضوان الله.فأصبح أهلها الأصهار والأخوال.!!
وغدت مصرالعربية الإسلامية حصن الإسلام ودرعه المتين الذي تكسرت نصال التتار والصليبين والصهاينة على تخومها وحدودها.!
مصريامن لم تتذوق حبها هي: من وصفها الصحابي الجليل محررها من البيزنطيين وفاتحها عمرو بن العاص رضي الله عنه بقوله:((مصر تربة غبراء وشجرة خضراء، يكتنفها جبل أغبر ورمل أعفر، يخط وسطها نيل مبارك الغدوات ميمون الروحات.)).!والتي قال عنها هيرودوت(أبو التاربخ) : مصر هبة النيل...!!
ثم عطرياهذا سمعك وكحل عينيك بما ذكره الإمام مسلم في صحيحه بحديث ..عن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعا :((إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط (يقصد مصر) فاستوصوا بأهلها خيرا .فإن لهم ذمة ورحما))
إنها مصرأرض الكنانة وبعض ما أوردته آنفا في شأنها ماهو إلا قليل مما تعلمته في أزهرها الشريف منارة عالمنا الاسلامي**** حين قصدت جامعته تائقا لعبقه وسمو مكانته وريادته.!
وفاجعة كبرى أن نرى مصر الشقيقة تجوس فيها يد الإرهاب ويعقها بعض من انتسب إليها فتزهق الأرواح البريئة وتفتك بمآذنها وقبابها وكنائسها وتدمر حضارتها الرائدة .إنه الإرهاب نفسه الذي اكتوى به وبحقده وخبثه بلدي المملكة العربية السعودية ومن جنس ومصدر الإرهاب نفسه .!
ولعل مايكدر النفس أن يكون وقود وأدوات ذلك الإرهاب بعض أبنائك يامصر ممن لوث عقولهم ذلك الفكر الظلامي الذي تمارسه جماعة إخوان الشيطان..!!
ومصر يالائمي في حبها: عصية على السقوط وإن تراءى للكارهين والحاقدين شيء من ذلك فما ذاك إلا وهم . وعما قريب سيذهب جفاء..!!
وعندما تقف قيادتنا الرشيدة وقدوتنا في حب مصر الشقيقة ودعمها ماديا ومعنويا ودوليا فما ذاك إلا واجب لا منة فيه منذ عهد مؤسس المملكة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن ال سعود رحمه الله وسار على نهجه أبناؤه البررة لدرجة التطوع للدفاع عنها إبان العدوان الثلاثي 56 وماتلاه من حروب..!! وهاهوالصحفي المصري الشهير محمدحسنين هيكل يسجل شهادته في مقالته المنشورة_بصراحة_في جريدة الأهرام يوم الجمعة 22 ديسمبر 1972 حيث يستشهد بمقولة الملك عبد العزيز في شأن مصر((صلاح العرب بصلاح مصر..إذا استقامت أمور مصراستقاموا وإن أصابها_لا قدر الله_العوج ضلوا الطريق)).!!
فلناكري فضل مصر العروبة والشاتمين لها والمحرضين عليها ممن هم (أ..ب) سياسة أقزام وإمعات ودمى في أيدي أعدائنا..تبا لكم**** تبا لكم فمصر لن تغفر لكم وستلقون منها**** ماتستحقون فانتظروا....!!
و لعقلاء مصر المحروسةحكاما ومحكومين نقول:
امضوا بثبات في إعادة مصرإلى وضعها الطبيعي وثقوا أننا معكم يدا بيد ..وعظيمة يامصر..عظيمة يامصر..!!
وكتبه: غازي احمد الفقيه

السماري
11-11-2018, 09: PM
تقبل احترامي....

الهودج
11-11-2018, 09: PM
بالتوفيق.....

العمده
15-11-2018, 08: AM
دمت بووووود

المهري
15-11-2018, 08: AM
الف شكر.....