المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : فضل المدينة النبوية وحرمتها...



اطلال المجد
16-05-2009, 07: PM
بسم الله الرحمن الرحيم


خطبة الجمعة في المسجد النبوي بالمدينة النبوية




لفضيلة الشيخ : صلاح البدير




فضل المدينة النبوية وحرمتها







الحمد لله، الحمد لله الذي شرّف بلد نبيه محمد وأطابه، وألبس مناستقام من حكامه سوابغ الشرف وجلبابه، وصب على من أرادهم بسوء خزيه وعذابه، وأهلكهوأذابه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فتح للسائلين أبوابه وأعطى مندعاه وأجابه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحابته أشرف آلوأكرم صحابه.


أما بعد:



فيا أيها المسلمون، اتقوا الله فإن تقواه أفضلمكتسب، وطاعته أعلى نسب (يِـا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ إَنتَتَّقُواْ اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفّرْ عَنكُمْ سَيّئَاتِكُمْوَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) [الأنفال:29].



أيها المسلمون، تتفاوت البلدان والأوطان شرفاً ومكانة وعلواًوحرمة ومجداً وتأريخاً، وتأتي المدينة النبوية بلد المصطفى أرض الهجرة ودارالإيمان، وموطد السنة في المكان الأعلى والموطن الأسمى، هي بعد مكة سيدة البلدان, وثانيتها في الحرمة والإكرام, والتعظيم والاحترام، فيها قامت الدولة النبوية, والخلافة الإسلامية، وبها ضربتا بعروقهما, وسمقتا بفروعهما، وصدق رسول الله إذيقول: ((أمرت بقرية تأكل القرى, يقولون يثربُ وهيالمدينة)) متفق عليه.



دارة المحاسن ودائرة الميامن, طيبة الغراءوطابة الفيحاء، توسع العين قرة والنفس مسرة، الفضائل مجموعة فيها, والإيمان يأرز فينواحيها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى حجرها)) متفق عليه. وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : ((إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، وهو يأرز بينالمسجدين, كما تأرز الحية إلى جحرها)) أخرجه مسلم، وعند الحاكم والبيهقي منحديث جابر رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((ليعودن كل إيمانإلى المدينة حتى يكون كل إيمان بالمدينة)).



متنفس الخواطر ومرتعالنواظر، بلدةٌ معشوقة السكنى طيِّبة المثوى، سكنها مع الإيمان شرف بالغ،واستيطانها مع التقوى عزٌ شامخ، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي قال: ((من استطاع أن يموت في المدينة فليفعل, فإني أشفع لمن ماتبها)) أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجه. وعند النسائي من حديث صميته: ((من مات بالمدينة كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة)). وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (اللهم ارزقني شهادة في سبيلك, واجعل موتيفي بلد رسولك محمد ) أخرجه البخاري.



فيا هناء ساكنيها ويا سعادة قاطنيها،ويا فوز من لزم الإقامة فيها, حتى جاءته المنية في أراضيها.



في البعد عنهايهيجُ الشوق إليها, ويتضاعف الوجد عليها، وكان رسول الله إذا قدم من سفر ونظر إلىجُدُرَاتها ودوحاتها ودرجاتها أوضع راحلته, وحركها واستحثها, وأسرع بها لحبه لها،فهي حبيبة المحبوب , القائل: ((اللهم حبب إلينا المدينة كحبنامكة أو أشد)) متفق عليه.



ولا غرو فهيداره ومهاجره فيها نصب محرابه ورفع منبره وفيها مضجعه ومنها مبعثه، وفيها أحد جبلٌيحبنا ونحبه، بلده البديع ودرعه المنيع وحصنه الرفيع، يقول عليه الصلاة والسلام: ((رأيت أني في درعٍ حصينة فأوّلتها المدينة)) أخرجهأحمد.



بلدةٌ آمنة ومدينة ساكنة لا يُهراق فيها دم, ولا يُحمل فيها سلاحٌلقتال. فعن سهل بن حُنيف رضي الله عنه قال: أهوى رسول الله بيده إلى المدينة فقال: ((إنها حرم آمن)) أخرجه مسلم.



لا يكيد أهلالمدينة أحد أو يريدهم بسوءٍ أو شر إلا امّاع كما يمّاع الملح في الماء، يقول رسولالهدى : ((من أخاف أهل المدينة ظلماً أخافه الله عز وجل, وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولاعدلاً)) أخرجه أحمد، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((منأخاف أهلها فقد أخاف ما بين هذين)) وأشار إلى ما بين جنبيه ـ بأبي هو وأميصلوات الله وسلامه عليه ـ. أخرجه ابن أبي شيبة.



ومن مناقبها المأثورةوفضائلها المشهورة أنها محفوظة مصونة محروسة محفوفة، لا يدخلها رعب الدجال ولا فزعهولا يردها ولا تطؤها قدمه، محرم عليه أن يدخل نقابها أو يلج أبوابها، يريدها فلايستطيعها، الملائكة على أنقابها وأبوابها وطرقها ومحاجها صافون بالسيوف صلتة, يحرسونها ويذبونه عنها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال)) متفق عليه، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((يأتي المسيح من قبلالمشرق همته المدينة حتى ينزل دبر أحد, ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهناكيهلك)) أخرجه مسلم.



يأتي الدجال سبخة الجُرف عند مجتمع السيول عندالضريب الأحمر فيضربُ رواقه، وترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فيخرج إليه كل منافقومنافقه وكل كافر وكافرة وكل مشرك ومشركة، وصدق رسول الله : ((لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبثالحديد)) أخرجه مسلم.



هي حرام ما بين لابتيها وحرتيها وجبليهاومأزميها، لا ينفّر ولا يصاد صيدها, ولا يؤخذ طيرها, ولا يعضد شوكها, ولا يخبطشجرها, ولا يقطع عضاهها، ولا يختلى خلاها, ولا تؤخذ لقطتها إلا لمن يعرفها، يقولرسول الهدى : ((إن إبراهيم حرم مكة, وإني حرمت المدينة ما بينلابتيها, لا يقطع عضاهها, ولا يصاد صيدها)) أخرجه مسلم.



ويقول أبوهريرة رضي الله عنه: لو رأيت الظباء في المدينة ما ذعرتها، قال رسول الله : ((ما بين لابتيها حرام)) متفق عليه. ويقول عبد الرحمن بن أبيسعيد الخدري رضي الله عنه: (كان أبو سعيدٍ يجد أحدنا في يده الطير قد أخذه فيفكه منيده ثم يرسله) أخرجه مسلم.



ومن أظهر فيها بدعةً أو حدثاً أو شركاً أو آوىزانياً أو مبتدعاً فقد عرض نفسه للوعيد الشديد واللعن الأكيد يقول رسول الهدى : ((المدينة حرم ما بين عير إلى ثور, فمن أحدث فيها حدثا أو آوىمحدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامةصرفاً ولا عدلاً)) متفق عليه من حديث علي بن أبي طالب رضي اللهعنه.



ومن اعتقد جواز الطواف بالقبور أو التبرك بتربتها أو الاستشفاء بها أوالتوسل بأصحابها أو ندائها ودعاء أهلها فقد اعتقد باطلاً، وأتى حادثاً منكراً، ومناعتقد أن البركة إنما تحصل بمسح جدارٍ أو عمودٍ أو باب أو تقبيل منبرٍ ومحراب فقدجانب الصواب, وخالف السنة والكتاب وعليه الكف عن ذلك, والتوبة وعدمالعودة.



أيها المسلمون، في سكنى المدينة النبوية من الفوائد الشرعيةوالعوائد الأخروية والمصالح الدينية والسعادة النفسية ما يستحقر دونها كل عيش واسعورغدٍ ورفاه في غيرها من البلدان والأوطان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسولالله قال: ((يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبههلمّ إلى الرقاءِ هلمّ إلى الرقاء, والمدينة خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسيبيده لا يخرج منهم أحدٌ رغبة عنها إلا أخلفه الله فيها خيراً منه)) أخرجهمسلم، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((ليسمعن ناسٍ برخص منأسعار ورزق فيتبعونه, والمدينة خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون)) أخرجه البزاروالحاكم وصححه.



الصلاة في مسجدها مضاعفة الجزاء فرضاً ونفلاً في أصح قوليالعلماء فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال: ((صلاة فيمسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه, إلا المسجد الحرام)) متفق عليه، ووجهذلك أن قوله : ((صلاة في مسجدي هذا)) نكرة في سياقالإثبات في معرض الامتنان فتعم الفرض والنافلة.



قال ابن النجار رحمه اللهتعالى: "ومن صيغ العموم أيضاً النكرة في صياغ إثبات الامتنان". وقال ابن حجر رحمهالله تعالى: "ويمكن أن يقال: لا مانع من إبقاء الحديث على عمومه" انتهى كلامه رحمهالله.



إلا أن صلاة النافلة في البيت أفضل من صلاتها في مسجد رسول الله حتىولو كانت مضاعفة، لقوله عليه الصلاة والسلام: ((صلاة المرء فيبيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة)) أخرجه الشيخان وأبو داودواللفظ له، وأخرج ابن ماجه بإسناد صحيح عن عبد الله بن سعد قال: سألت رسول الله : أيما أفضل الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد؟ فقال: ((ألاترى إلى بيتي ما أقربه من المسجد، فلأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجدإلا أن تكون صلاة مكتوبة)).



وفي هذا المسجد المبارك بقعة هي روضة منرياض الجنة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي)) متفق عليه. وعند أحمد: ((ومنبري هذا على ترعة من ترعالجنة))، وعند النسائي: ((إن قوائم منبري هذا رواسب فيالجنة))، وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((لا يحلف أحد عند منبري هذا على يمين آثمة ولو على سواك أخضر إلاتبوأ مقعده من النار أو وجبت له النار)) أخرجه أبو داود وابنماجه.



وثبت الفضل في الصلاة في مسجد قباء عن المبعوث في أم القرى، فعن سهلبن حنيف قال: قال رسول الله : ((من تطهر في بيته ثم أتى مسجدقباء فصلى فيه صلاة كان له كأجر عمرة)) أخرجه ابن ماجه، ولا يقصد في أوقاتالنهي لكونها أوقاتاً ينهى عن التنفل فيها.



ولا يزار في المدينة النبوية منالمساجد سوى هذين المسجدين مسجد رسول الله ومسجد قباء.



أيها المسلمون،البركة في المدينة حالّة في صاعها ومدها ومكيالها وثمرها وقليلها وكثيرها، دعا لهاالنبي بالبركة وقال: ((اللهم اجعل في المدينة ضعفي ما بمكة منالبركة)) متفق عليه، ((من تصبح كل يومٍ سبع تمراتعجوةٍ لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر))، ((وفي عجوةالعالية شفاء أو إنها ترياق أول البكرة)).



قدم رسول الله المدينةوهي أرض وباء ومرض وبلاء متغيرةٌ الماء فاسدة الهواء قد كانت للغُرباء كثيرةالأدواء زائرها محموم وقاطنها موعوك موحوم, أخذت الحمى فيها أبي بكر وبلال وعائشةأم الأفضال، فدعا رسول الله ربه أن يصححها وأن ينقل حماها إلى الجحفة, فاستجاب اللهمنه الدعاء وحقق له النداء، ففي البخاري من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنالنبي قال: ((رأيت كأن امرأة سوداء ثائرة خرجت من المدينة حتىقامت بمهيعة وهي الجحفة, فأولت أن وباء المدينة نُقل إليها)) أخرجه البخاري. قال ابن حجر: "فعادت المدينة أصح البلاد بعد أن كانت بخلاف ذلك".



من صبر علىلأوائها وبلوائها وغمار شدتها وغلوائها نال السعود وتحققت له الفضل الموعود ألا وهوشفاعة صاحب المقام المحمود والحوض المورود ، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهماقال: سمعت رسول الله يقول: ((من صبر على لأوائها وشدتها كنتله شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة)) أخرجه مسلم، وعن أبي سعيد مولى المهريأنه جاء أبا سعيدٍ الخدري رضي الله عنه ليالي الحرة فاستشاره في الجلاء من المدينةوشكا إليه أسعارها وكثرة عياله وأخبره أنه لا صبر له على جهد المدينة ولأوائها،فقال له أبو سعيد: (ويحك! لا آمرك بذلك، إني سمعت رسول الله يقول: ((لا يصبر أحد على لأوائها فيموت إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يومالقيامة إذا كان مسلماً)) أخرجه مسلم.



__________________


هذه هي المدينة فضائلها لا تحصى وبركاتها لا تستقصى, ومع ذلك كله فسيأتي عليها زمان في آخر الأزمان عند قيام الساعة يقول فيه النبي : ((يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العواف يريد عوافي السباع والطير, وآخر من يحشد راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحوشا, حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما)) متفق عليه.

فاغتنموا ـ يا رعاكم الله ـ فيها الأوقات واستكثروا من الصالحات والحسنات.




أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبوخطيئة فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم



الخطبةالثانية



الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمداً عبدهورسوله، الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه، وسلم تسليمًاكثيرًا.



أما بعد: (فيا أيها المسلمون، اتقوا اللهوراقبوه وأطيعوه ولا تعصوه, يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَحَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) ) [آلعمران:102].



أيها المسلمون، ينبغي لساكن المدينة أن يُعرف بحسن سيرته وصلاحسريرته وصفاء قلبه وطهارته، وأمانته وعفته، وصدق لسانه وحديثه، مجافياً مستقبحالفعال مجانباً فاحش الأقوال، وعلى ساكنيها أن يكونوا أوفياء لها أمناء عليها غيارىعلى حرمتها، فلا يدنسوها بقذر المحرمات ونتن القنوات والفضائيات ودنس المخالفات،وعلى المجترئين على حرمتها وقداستها ممن أتوا من الأخلاق قبائحها وأظهروا منالأفعال فضائحها انتهاكاً لحق الحرم ومكانته, واستخفافاً بعظمته وحرمته واغترارًابالمسامحة والتجاوز ورجاء العفو والمغفرة عليهم أن يتقوا الله عز وجل وأن يرعوواويقصروا ويتوبوا ويرجعوا، وأن يستشعروا أنهم في أرض درج عليها رسول الله وصحابتهالكرام وعاشوا فيها بالهدى والتقى، فالله, الله في اقتفاء آثارهم وسلوك منهاجهموالسير على طريقتهم.



رزقنا الله جميعاً فيها حسن الأدب، وغفر لنا جميعاًالخطأ والزلل، وتجاوز عنا جميعاً بعفوه ومغفرته.



إخواني، إن الله أمركم بأمربدء فيه بنفسه، وثنى بملائكته المسبحة بقدسه، وثلث بكم أيها المؤمنون من جنِّهوإنسه، فقال قولاً كريمًا: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَـائِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَىالنَّبِىّ ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْتَسْلِيماً ) [الأحزاب:56].



اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد ...



__________________





تحياتي
اطلال المجد

الـــقرنــــي
16-05-2009, 10: PM
مشكور اخي اطلال المجد جعلك سلم بارك الله فيك دمة سالم

البرضاوي
16-05-2009, 11: PM
بارك الله فيك وجزاك الله خير

ابومنار
17-05-2009, 01: AM
بارك الله فيك وجزاك الله خير

أبو صقر
17-05-2009, 02: AM
والله نحن في نعمة كسعوديين ان هذه المدينة في دولتنا

ولاهي ببعيدة عنا فغيرنا ياتي لها من اصقاع الارض لزيارتها

فبارك الله فيك اخي على هذا الموضوع القيم

الخا تمي
17-05-2009, 08: PM
الف شكر اخي الكريم
وجزاك الله خير

ابو نواف
04-10-2011, 01: PM
الف شكر اخي الكريم

الحزنوي
04-10-2011, 02: PM
....الف شكر......

الملاقي
04-10-2011, 02: PM
مشكور اخي اطلال

المستشار
05-10-2011, 04: AM
بارك الله فيك وجزاك الله خير

الشاعر محمد الحربي
05-10-2011, 10: AM
بارك الله فيك وجزاك الله خير

الشاعر محمد الحربي
17-12-2011, 08: AM
شكر على الجهود........