المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : سوق حباشه



*ابوخالد*
17-05-2009, 09: AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ اولاَ بالسلام على جميع الأخوه أعضاء منتديات قبيلة حرب بحافظة القنفذة وكذلك الزوار ونقول لهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الموضوع يا أخوان هوا :
إني كنت في الديره قبل أيام وذهبت أنا ومجموعة من الأخوه إلى
( وادي قنونا ) بقصد التمشيه والتنزه وذهبنا إلى أعلى الوادي وكان أحد الأخوه يصور بكاميرة جواله تلك المناضر الجميلة وعند ما أخذ صورة لي مع تلك المناضر الخلابة تحدثت عن وادي قنونا وعن أرتباط إسم ومكان سوق حباشه بذلك الوادي المخضرم وأقصد بكلمة مخضرم لأن سوق حباشه أشتهر وأرتبط أسمه بذلك الوادي في الجاهليه أي قبل الإسلام وبعده حيث ذكر عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يذهب بتجارة خديجه رضي الله عنها إلى ذلك السوق وذلك قبل الإسلام .
الشاهد أيها الأخوه إني عندما سألت الأخوان الذ ين كانوا برفقتي عن سوق حباشه جميعهم قالوا لأول مرة نسمع عن سوق حباشه قلت سبحان الله . وعندما رجعنا سألت أقارب لي عن السوق
( سوق حباشه ) وهم أساتذه قالو لا نعرف عنه شيئ إلى هنا أنتهى .
القصد من السؤال هومعرفة المزيد عن هذا السوق المشهور حيث إنه يقع في وادي قنونا وكما تعلمون أيها الأخوة أن وادي قنونا يحدنا من جهة الشمال الشرقي أمتدادا إلى جهة الشمال الغربي .
فالذي عنده معلومات أو مراجع لا يبخل علينا بتوضيح ذلك في هذا المنتدى المبارك بإذن الله إذا لم يكن قد تكلم عنه الكثيرون من قبل حيث إني عضو جديد والله من وراء القصد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

البرضاوي
17-05-2009, 01: PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
واهلا وسهلابك اخي العزيز ابو خالد
واليك هذه المواضيع





http://www.okaz.com.sa/okaz/images/okaz/okaz-logo-week.gif


وادي قنونا:
تاريخ يروي زيارة الرسول إلى سوق «حُباشة»


http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/06/27/ww40-big.jpg


عبدالرحمن القرني- عسير0
قنونا بقايا قلاع حربية وآبار مطمورة وأناس ذوي بشرة سمراء اشتهروا بفنونهم الشعبية وأصواتهم الحسنة، وقد اكتسبوا هذه الميزة من البيئة والطبيعة الساحرة،فابن هذه البيئة قد فتح عينه على جمال الطبيعة وأرهف اذنيه لحفيف الاشجار وخرير المياه وهديل الحمام. فلا غرو ان أتقن الحداء «الغناء» وفنون العرضة والقزوعي والدمة والزمل والربخة والخطوة واللعب والمسحباني والطرق والزيفة والعزاوي وغناء السواني والحرث والسيل، وطروق الجبل والساحل وأغاني الرزاف والمسيرات والمطولات واغاني الختان.. فقد جلسنا مع كبار السن في (قنونا) ببني بحير حيث رووا لنا القصص التاريخية والحروب الطاحنة.
خزانة الغلة
اشار العديد من كبار السن الى وجود الغلة المدفونة في تلك الجبال (والغلة) عبارة عن خزينة من النقود سوءا ذهبا أو فضة، حيث شاهدنا بعض الحفر التي تم التنقيب عنها و هناك بعض الاستنتاجات التاريخية والتي اكدها الكثير من الباحثين امثال (الشيخ حمد الجاسر رحمه الله وعاتق البلادي و حسن الفقيه والدكتور عبدالله ابو داهش) حول وجود سوق (حُبِاشة) التاريخي بقنونا.
سوق حُبَاشَة
كان للعرب في جاهليتهم أسواق كثيرة يحرصون على حضورها كل عام، وتقع حمايتها على القبائل التي تقع هذه الأسواق في ديارها، وكان حظ الحجاز من هذه الأسواق كبيراً، فكان فيه منها: (عكـاظ ومجنة وذو المجاز وقرح وحُبَاشَة)، وكان حُبَاشة هذا آخر سوق اندثر، إذ بقي عامرا إلى سنة 197هـ، بينما اندثر بظهور الإسلام كل سوق غيره.
(الحُبَاشَة).. كما أصَّلها اللغويون: الجماعة من الناس ليسوا من قبيلة واحدة ولعل ذلك سبب تسمية هذا السوق بـ(سوق حُبَاشَة).. لأنه كان يضم بين جنباته حين قيامه أخلاطاً شتى ممن كان يهبط إليها من مختلف القبائل للمتاجرة، أو التحاكم وفض النزاعات وفداء الأسرى، أو غير ذلك من الأغراض التي كانت تقوم بها الأسواق العربية الموسمية الكبيرة.. وهو تأصيل يجتمع من حيث فكرة التأصيل مع تأصيل اسم أشهر أسواق العرب في الجاهلية والإسلام.
اندثار سوق حُبَاشَة
جـاء في أخبار مكة لأبي الوليد محمد بن عبدالله الأزرقي المتوفى نحو (250هـ)، قوله : وهو آخر سوق خرب من أسواق الجاهلية، وكان والي مكة يستعمل عليه رجلاً يخرج معه بجند فيقيمون به ثلاثة أيام من أول رجب متوالية، حتى قتلت الأزد والياً كان عليه غني بعثه داود بن عيسى بن موسى (العبّاسي) في عام 197هـ، فأشار فقهاء مكة على دواد بن عيسى بتخريبه فخربه وتركت إلى اليوم.
ويقول أبو عبيد البكري في معجمه : الحُبَاشَة : بضم أوله، والشين المعجمة، على وزن فُعالة، ويقال (حُبَاشَة) بدون ألف ولام: سوق للعرب معروف بناحية مكة، وهو أكبر أسواق تهامة، كان يقوم ثمانية أيام في السنة.
قال حكيم بن حزام : وقد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحضره، واشتريت فيه بزّاً من بزّتها . وهو من صدر قانونا، أرضها لبارق.
أما ياقوت الحموي فقد ضبط الاسم وذكر اشتقاقه وحضور رسول الله صلى الله عليه وسلم، اياه ثم لم يأت بما يفيد، ولا تثريب عليه إنما ذكر ما وصل إلى علمه.
موقع سوق حباشه
قال الأزرقي -أثناء سياق روايته- : وحُبَاشَة سوق الأزد وهو في ديار الأوصام من بارق، من صدر قنونا وحلي، من ناحية اليمن وهو من مكة على ست ليال،
ومن هنا نستنتج من القراءات والمشاهدات التي قمنا بها ميدانياً، أن سوق حباشة الذي اشار إلى موقعه المؤرخون، وخاصة الأزرقي والبكري، يقع في بداية تكوّن وادي قنونا بعد اجتماع الأودية الأربعة المذكورة في بحث قنونا (وادي رحمان، ووادي الخيطان، ووادي الحفيان، ووادي بيان) جنوب غرب قرية الفائجة بحوالى (4) أكيال، شرق المحلة المعروفة بالحوائر في بلاد بلقرن، وبلحارث منهم خاصة.
كما نعتقد أن أهمية موقعه في الوسط اكسبه شهرة وميزة، ذلك لأنه الوسط الذي كان سكانه مشهورين بالاشتغال بالتعدين، وبخاصة تعدين الذهب، مع قربه من موقع معدن عشم أحد أشهر المعادن في الجزيرة العربية، ولجودة ذهبه وغزارة معدنه، ولذلك قامت على وجوده قرية عشم عاصمة المخلاف المسمى بها.
وقربه أيضاً من أقصر الطرق التجارية الرابطة بين اليمن والحجاز الذي تحبسه طريق رحلة الشتاء للقوافل التجارية القرشية، وهو المعروف بطريق المخاليف لكثرة القرى الواقعة على امتداده، وفوق ذلك فقد خلد الحديث الشريف اسم هذا السوق ورفع من ذكره حيث تاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه قبل نبوته وبعثته، فقد أرسلته خديجة رضي الله عنها مع رجل آخر في تجارة لها، فيما رواه الطبري : (224 ـ 310 هـ) حيث قال فيما قال: (عن ابن شهاب الزهري ـ وقد قال ذلك غيره من أهل البلد ـ : إن خديجة إنما كانت استأجرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاً آخر من قريش إلى سوق حُبَاشَة بتهامة).
وكذلك ما أورده البكري في معجمه عن سوق حُبَاشَة وفيه: (قال حكيم بن حزام : وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضرها واشتريت منها بزاً من بز تهامة)، ثم ما أورده الحموي بقوله : (وحُبَاشَة سوق من أسواق العرب في الجاهلية ذكره في حديث عبدالرزاق عن معمر عن الزهري قال : لما استوى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغ أشده، وليس له كثيرا من مال، استأجرته خديجة إلى سوق حُبَاشَة، وهو سوق تهامة، واستأجرت معه رجلاً آخر من قريش، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يحدث عنها: ما رأيت صاحبة أجير خيراً من خديجة ما كنا نرجع أنا وصاحبي إلاّ وجدنا عندها تحفة من طعام تخبئه لنا، قال : فلما رجعنا من سوق حُبَاشَة.. وذكر حديث تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة بطوله).. وفي طول عمر هذا السوق يكمن سبب من أسباب أهميته وأهمية موقعه، فهو السوق العربي الكبير التي بقي حي في العصر الإسلامي قرابة قرنين من الزمان، على حين اختفى قبل هذا التاريخ بكثرة الأسواق العربية الأخرى بما فيها (سوق عكـاظ) الأشهر.
قصر بن قصاص
قصر بني بعناية فائقة، وصنعت حجارته بأيد ماهرة حيث يؤرخ الى عام 1320هـ كما وجد منحوتا في جداره .. ويتكون من طابقين كل طابق به ثلاث غرف وصالة كبيرة وله مدخلان شرقي وغربي، وله سلم درج من الحجارة اجيد صناعته .. حيث بني فوق تل يشرف على وادي قنونا.
ويمتلكه الشيخ (علي بن قصاص) شيخ بني بحير.. إلا أنه في عام 1372هـ سافر ومعه ابنه الاكبر آنذاك (حسن) قاصداً الرياض للسلام على الملك عبدالعزيز وبصحبته مجموعة من المشايخ ومنهم الشيخ: سعيد بن شاكر شيخ قبيلة العوامر والشيخ حوفان بن عوض شيخ قبيلة شمران والشيخ أحمد بن عمار شيخ قبيلة بن رزم السيب والشيخ فيصل بن عون شيخ ال كثير.. حيث وصلوا الرياض وتمكن من السلام على الملك عبدالعزيز رحمه الله وأثناء رجوعهم مرض (ابن قصاص) بمرض الجدري وتوفي في مدينة جدة ودفن في مقبرة حواء.
وادي قنونا
واد فحل من اودية تهامة الحجاز اليماني, تسيل اعلى مساقط مياهه من سراة خثعم وبلقرن, وفي الجنوب الغربي مدينة الباحة, ثم ينحدر غرباً ماراً بين وادي الاحسبة شمالاً - بينهما وادي لومة - وبين وادي يبه جنوباً, حتى يدفع على مدينة القنفذة فيفرش سيله جنوبها وشمالها ثم يصب في البحر, وتكون فرشته ثلاث شعب, وادي الحربي, ووادي رحمان, ووادي هارون.
سكان الوادي
وادي قنونا وادٍ كبير، تسكنه قبائل عديدة، منها:
بطون عديدة من خثعم.
بطون من بلقرن
قبيلة بني بُحَيْر من بلقرن .. تسكن صدر قنونا بعد تشكله، وتمتد ديارها مغربة على طول الوادي وجنباته مسافة ثلاثين كيلاً.
قبيلة بني عيسى من حرب.
قبيلة بني زَيْد في الساحل وتمتد قراهم من حوز الجبل مغربه إلى ما قبل مدينة القنفذة بحوالي ستة أكيال.
بنو زيد
قبيلة متوسطة تسكن وادي قنونا الساحلي وجنباته، ولها أحلاف عديدة، ومعظمها لا شك من كنانة، فديار كنانة، كما اورد عاتق بن غيث البلادي في كتابه (بين مكة واليمن) بان قبيلة بني زيد تنقسم كما يلي:
(المرحبة) وهم أكبر فخوذ بني زيد و (آل حمود) سكنوا قرية رحمان، (المعايدة) و(الزيالعة) من بني عقيل بن أبي طالب، رضي الله عنه و(المشاييخ) وينتسبون إلى الأنصار و(الفقهاء) و(السادة الفراحية) و(السادة الطوالية) و(السادة أهل قرية الوادي) ويذكر بعضهم أن جدهم (محمد غرب) قدم من بلاد المغرب، ويسمون (الغرابية) و(الشُّطرة) والنسبة إليهم شُطيري، ويذكرون أنـهم أتـوا من نجد و(المغاربة) ولهم قريتان: البرمة والرُّجبان، ويذكرون أن أصلهم من المغرب، وهم سود البشرة، ويمتـهنون صناعة البرم وعموم الفخار و (الصفاصيف) و(الثعالبة) و(السّوابطة).
سوق الاربعاء
عندما سألت «العمة صالحة» عن الماضي، اجابت بتنهيدة ملؤها ذكريات لا تنسى عن شبابها وصباها، وراحلتها التي تنتقل بها وسط المزارع وعلى ضفاف وادي قنونا، تغرس الحب وتزرع الأرض وتساعد والدها وهاهي بكامل صحتها وعافيتها تشتري بنفسها ما تريده وتأكل من صنع يديها.
وقالت باللهجة التهامية (سيد عيني) اريد ترميم قهوتي فلها ثلاثون عاماً.. عندها ناولتني قهوة من صنع يدها وقدمت لي خبزاً من التنور داخل قهوتها التي تتكون من القش والأعواد.
كان ذلك يوم الاربعاء في (قنونا) وقد امضيت فترة من الصباح متجولاً حول السوق الذي عادة ما يكون أكثر حيوية ونشاطاً منه في ايام الأسبوع الاخرى.. سوق (الربوع) فرصة لادخار المؤن الضرورية وجمع الضيوف على كل حال وفي هذا اليوم بالذات، فقد بدا لي من أهل البادية في المنطقة والتهاميين قد اجتمعوا هنا في مساحات مكشوفة متعددة انتشرت فيها العمليات التجارية العديدة . وامضيت بعض الوقت في عشش مبنية من القش والاعواد اعتبروها بمثابة الدكان وهم يقيمون فيها اقامة شبه دائمة..
كانت نسبة كبيرة من الذين يرتادون السوق من النساء، فمعظمهن من الطاعنات بالسن، والعجائز اللواتي يعرضن بعض الاشياء لبيعها .. وقد جلسن على الارض وتجمعن في احد المقاهي التي تديرها امرأة في الثلاثين من عمرها.
الوادي الخير لنا
المواطن جراد بن حسن تحدث عن قنونا قائلا: هذا الوادي ببركته نعيش فيه منذ أزمنة، اباؤنا وأجدادنا احبه، فهو فيه الخير والبركة ويقول.. عشت في الصبا وراء رعي الأغنام في هذه الجبال، وهي المصدر الأساسي للمعيشة لنا ثم كبرنا وعجزنا واصبحنا على هذا الحال يا ولدي.
استلم من الضمان الاجتماعي مبلغا نهاية كل شهر ولكن الديون والمعيشة اصبحت صعبة، وهذا حالنا الذي نعيش فيه.
مفلحة تشكو سكنها
مفلحة بنت سعد القرني.. تسكن تحت عشة في وسط السوق مع ثلاثة من الأغنام وقطتها الإليفة متزوجه ولها من الابناء ثلاثة تقول: «ان اعيش كما ترى يا ولدي في هذه العشة تصب علينا الامطار حتى تمتلئ، لنا ضمان اجتماعي لا يفي بمطالب الحياة ونحن برحمة الله.
خرجوا اولادي يبحثون عن وظيفة ويرجعون اليّ بحيث لا يوجد لهم مؤهلات دراسية لتوظيفهم وسدت الدنيا في وجهنا، فما عندنا الا ان نرضى بقضاء الله وقدره حتى الموت».
الحنيذ واللحوم المقززة
لحم (الحنيذ) من الاكلات الشـــعبية الشهيرة التي يقبل عليها الناس في مختلف مناطق الجنوب (السراة وتهامة) وتعد حالياً الأكلة الأولى وعماد أي مناسبة تقام هناك.
أهل تهامة لهم فنون في اعداد هذا النوع من اللحم حيث أنهم أول من عرفوه في السابق والدليل على ذلك ان اغلب من يبيعها في الأسواق خلال هذه الأيام هم من اهالي تهامة.. حيث يملكون ايضاً مطابخ خاصة باعداد لحم الحنيذ ذي اللذة والنكهة المميزة على باقي انواع اللحوم.. وفي (قنونا) يشكو المواطنون من ارتفاع اسعار الحنيذ ومن بائعيه الذين ينتهزون فرصة الأقبال المتزايد عليه لتلتهب الجيوب اضافة الى قيام البعض بذبح الاناث من الغنم والتي تكون رخيصة ولحمها غير لذيذ مثل الذكور.
يقول المواطن سعد عبدالله آل منيع: تعودنا شراء هذا النوع من اللحم خلال المناسبات . ونسبة لان معظم المواطنين اخذوا في الاونة الاخيرة يقبلون على شرائه واكله بشكل ملفت النظر علماً بأن سعر الذبيحة 700 ريال.. لذا نرجو من الجهات المسؤولة تكثيف مراقبتها ووضع يدها على هذه المشكلة لاسيما وان هناك استغلالا كبيرا.. وعلى العموم الذي يلفت النظر بان من يقوم بهذا العمل معظمهم من الجنسيات الباكستانية لا تتوفر فيهم الشروط الصحية وليس عليهم مراقبة حيث يتبعون بلدية القنفذة ولا يوجد لها فرع لدينا ونبعد عنها مسيرة يوم.
ويقول المواطن: عبدالرحمن عبدالله صالح: نحن كزبائن دائمين لم نتعود من قبل مثل هذا الغلاء في اسعار الحنيذ والمضغوط والمشوي حيث سعر كيلو اللحم 80 ريالا.. ولذا تجدنا نتساءل هل هو الاقبال المتزايد على شراء لحم الحنيذ أم نتيجة طبيعية لجشع ملاك المواشي والاغنام والشريطية الذين لهم دور كبير في ارتفاع اسعار الاغنام والمواشي.
ومن هنا يقف المستهلك في حيرة من امره ولايدري ماذا يفعل ولكنه يجد نفسه مضطرا للشراء وبالذات في حال وجود الضيوف والمعازيم









---------------------------------------------------

سوق حباشة عبر التاريخ
* ورد عن سوق حباشة في كتاب أسواق العرب في الجاهلية والإسلام لسعيد الأفغاني الطبعة الرابعة 1416 - 1996 صحيفة رقم 258-259 ما نصه: تقوم هذه السوق في تهامة بديار بارق نحو قنونا على ست ليالٍ من مكة إلى جهة اليمن؛ فهي المتجر المتوسط المشترك بين الحجاز واليمن، وأصل الحبش الجمع، والحباشة الجماعة من الناس ليسوا من جنس واحد، ولعلها سميت كذلك لكثرة ما يجتمع بها من مختلف القبائل والأجناس للتجارة. وليست من مواسم الحج، وكما سميت سوق تهامة القديمة بهذا الاسم سميت به سوق أخرى لبني قينقاع تقام في رجب أيضاً كما هي اسم للأزد أيضاً والمشهورة منها هي الأولى التي بتهامة وقد تاجر فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. جاء في الحديث: لما استوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبلغ أشده وليس له كثير من مال استأجرته خديجة إلى سوق حباشة، وهي سوق بتهامة، واستأجرت معه رجلاً آخر من قريش، وكان من قول الرسول وهو يحدث عن هذه المتاجرة الكبيرة: (ما رأيت من صاحبة أجير خيراً من خديجة، ما كنا نرجع أنا وصاحبي إلا وجدنا عندها تحفةً من طعام تخبئه لنا). كان لهذه السوق ما لغيرها من المزايا.
واستدرك الأفغاني في آخر كتابه أسواق العرب المشار إليه في صحيفة رقم 534 ما نصه:
أضف إلى ما جاء في ص 258 تحت عنوان - سوق حباشة - نشر الأستاذ حمد الجاسر في مجلته (العرب) تعليقاً حول ما جاء في المعجم الكبير الذي يؤلفه مجمع اللغة العربية في القاهرة: وقد عرض نماذج منه في مؤتمره السنوي يوم الأحد 19 جمادى الآخرة عام 1405هـ جاء فيه:
(حباشة: سوق تهامة القديمة، وفي الخبر لما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشده وليس له كثير مال استأجرته خديجة - رضي الله عنها - إلى سوق حباشة، هذه السوق تقع في صدر قنوني أرضها لبارق، ولا يزال يقام في صدر وادي قنونا سوق أسبوعي يقع شرق ميناء القنفذة في صدر الوادي يقام يوم الأحد.
وخلاصة القول: أن سوق حباشة بصدر قنوني في موقعه الذي حققه وأشار إليه الباحث المؤرخ الأستاذ حسن فقيه:
أن الرسول - عليه الصلاة والسلام - قد وصل إلى هذه السوق قبل البعثة وفقاً للطبري في تاريخ الأمم والملوك - المجلد الأول - الطبعة الأولى 1422- 2001 صحيفة رقم 521-522 ما نصه بخصوص شهود الرسول سوق حباشة قوله: حدثني الحارث قال: حدثنا محمد بن سعد قال: حدثنا محمد بن عمر قال: حدثنا معمر وغيره عن ابن شهاب الزهري - وقد قال ذلك غيره من أهل البلد - أن خديجة إنما كانت استأجرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجلاً آخر من قريش إلى سوق حباشة بتهامة، كما أن الشنفري كان من الرواد الذين وصلوا قنونا وحباشة.
الأسواق الشعبية التاريخية في العرضية
للسوق أهميته في حياة المجتمع بالعرضية خلال القرن الرابع عشر الهجري من عدة نواح منها:
الناحية الإعلامية للسوق؛ فإنه عادة يتم في السوق تبادل الأخبار بين القبائل وذكر سقوط الأمطار وسائر ما يطرأ من حوادث وأخبار.
أما من الناحية الاجتماعية فتكمن أهمية السوق في كونه مجلس إصلاح اجتماعي تحل فيه أحياناً بعض المشكلات والخلافات وإن كانت لا تتعلق بالبيع والشراء في ناحية من السوق.
وفي السوق يُتبادل الاحترام وحسن التعامل لمكانة وأهمية السوق فقلما يحدث خلاف، ويتم بهذه الأسواق التعارف والتآلف وعقد بعض المواثيق وعقود النكاح، وما شابه ذلك.
الأسواق التاريخية في العرضية الجنوبية
1- سوق جمعة ثريبان بني رزق، وهو من أقدم الأسواق وأشهرها، وقد انتقل من موقعه القديم من ثريبان القديمة ويبدو أن هذه السوق قديمة، ولكن ما نستطيع الاختمان إليه أن هذه السوق ظلت قائمة حتى إلى عهد الأتراك في حدود ما بين عام 1289 هـ حتى قيام الحرب العالمية الأولى، أما في الأربعينات الهجرية فإن ما يؤكد وجود هذه السوق هو قربها من مركز الإمارة حيث كان أول رئيس مركز بثريبان تأسس في عام 1343 هـ وذكر عدد من كبار السن المعمرين قيام هذه السوق.
وهو من أقدم الأسواق التاريخية القديمة الموجود بالعرضية الجنوبية وقد أورد ذكره المؤرخ يحيى إبراهيم الألمعي في كتابه رحلات في عسير ص 187 مما يدل على قيام ورواج هذه السوق منذ القدم، ولكن عدم الاعتناء بالمخطوطات والوثائق وغيابها أدى إلى شيء من الغموض في مراحل تأسيس تلك الأسواق فأورد الألمعي عن سوق جمعة ثريبان خلال الربع الأول النصف الثاني من القرن الرابع عشر الهجري، قال:
1- ثريبان وتوابعه: وبه مركز وبه سوق كبير يقام يوم الجمعة من كل أسبوع وقد انتقل إلى المخطط السكني.
2- ثم ذكر سوق الخميس بالجوف، وهو سوق العرق.
3- وقد انتقلت حالياً من موقعها القديم إلى شمال قرية الكديس على الطريق العام الدولي (جدة - جازان) وهي سوق رائجة حالياً.
4- ثم ذكر سوق (ربوع نخال) وهي سوق قديمة توقفت وتنتظر إيجاد قطعة أرض لها لتواصل.
5- ثم ذكر بلدة (السيب) وكان بها سوق أحد بني رزق والأسواق الشعبية المتبقية. ومن الأسواق الهامة الأخرى:
أ- العرضية الجنوبية:
1- سوق سبت شمران: قائم وتم نقله إلى شرق الطريق العام (جدة - أبها)
2- سوق ثلوث عمارة وبلحارث: قائم في مكانه القديم غرب الطريق العام (جدة - أبها)
3- سوق ربوع نخال بالحجرة: غير قائم وتدرس إقامته ويقع شرق الطريق العام (جدة - أبها)
4- سوق خميس الجوف: قام بعد توقف فترة من الزمن وتم نقله إلى شرق الطريق العام (جدة - أبها) وقد قمنا بجولة بهذا السوق ووجدنا فيه أصنافاً من السلع التراثية.
5- سوق جمعة ثريبان بني رزق: قائم وتم نقله من موضعه القديم إلى المخطط الجديد وهو شرق الطريق العام (جدة - أبها).
ب - العرضية الشمالية:
1- سوق أحد العوامر: غير قائم وتدرس إقامته، ويقع على طريق عقبة الأبناء.
2- سوق اثنين بني سهيم: قائم وتم نقله إلى جوار الطريق العام (جدة - أبها) من جهة الشرق
3- سوق ثلوث بلعريان: قائم في وسط نمرة على طريق عقبة الأبناء شرق الطريق العام (جدة - أبها).
4- سوق ربوع بني بحير: قائم في موضعه القديم في قرية الفائجة غرب الطريق العام (جدة - أبها).
5- سوق خميس ناخس ببني المنتشر: قائم بعد توقف فترة من الزمن وقد تم نقله إلى المعقص غرب الطريق العام (جدة - أبها).
وبالرغم من تعدد المحلات التجارية وكثرتها إلا أن تلك الأسواق الشعبية لا تزال تلقى العناية والمحافظة والتردد من لدن أهالي العرضيتين والمتسوقين من سكان القبائل المجاورة ومنهم أهل السراة.
ولقد عمل عدد من سكان العرضيتين في حرف أخرى غير ما ذكر منها حرفة النجارة والصناعة والبناء... إلخ.
ولقد حظيت العرضيتان في العهد السعودي الزاهر - كغيرها من أرجاء هذا البلد الغالي - بالرعاية والدعم والاهتمام منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - قائد ومهندس التطوير والتقدم لهذا الكيان الشامخ: المملكة العربية السعودية.
ولعلنا لا نبالغ بأن ما شهدته العرضيتان من تطور في مختلف المجالات يُعد نقلة نوعية وكيفية، يتحدث عنه واقعه قبل أن يتحدث عنه الناس، ويعترف به أهلها قبل أن يشيد به الآخرون.
الحِرف والصناعات التقليدية
من خلال جولتنا بالمنطقة وخلال مشاهداتنا السوقية وجدنا أن هناك مصنوعات تقليدية كانت قائمة منذ القرون الثالث والرابع عشر الهجري، وهي لم تزل إلى الآن قائمة وإن دل وجودها على شيء فإنما يدل على تمسك الناس هناك بأصالة القديم. وتحدث لنا: حسن بن أحمد بن جحنان القرني عن الصناعة والحرف بالعرضيتين فقال: كان من المصادر التي يعتمد عليها السكان بالعرضيتين قديماً اعتماداً كلياً:
الرعي والزراعة: وهما المصدران للمعيشة في المنطقة، وكان هناك من الحرف التقليدية التي كان يزاولها بعض السكان.
النجارة: وتشتمل على صناعة الأبواب والنوافذ والمرازح والقعايد (السُرُر) والمنابر وصناعة الصحاف والصحان الآنية الخشبية والقداح وغيرها.... وكان هذا الإنتاج من أهم المعروضات في أسواق العرضيتين خلال القرون الماضية.
الحدادة: وكانت صناعة تقليدية تتعلق بصناعة المحاريث وصناعة الفؤوس والسكاكين (المِدِي) والمناجل (المحاش).
وهذه قائمة مشاهير الصناعة في العرضيتين:
ذاكر مداوي نصيب القرني
عبد الله بن عبيد القرني
علي بن سالم المنتشري
أحمد بن حواش المنتشري
ومن الصناعات التي كانت رائجة: صناعة الفخار، البارود، الرصاص، القطران، وهي لم تزل قائمة حتى الآن.
وهناك الصناعات الخوصية: من ليف النخيل وكانت تشتمل على ما يلي:
1- صناعة العيبة 2- صناعة السلال (الزنابيل) 3- صناعة المذاري
4- صناعة القِرب
واستخراج زيت السمسم بالطريقة التقليدية، ولم تزل هذه الطريقة قائمة حتى اليوم. ولقد وجدنا خلال جولتنا كثيراً من تلك الصناعات والمنتجات قائمة في أسواق العرضيتين.
دور المرأة مع الرجل قديماً بالعرضيتين
لقد كان للمرأة دور هام في المجتمع حيث كانت تقوم بتنظيم الأسرة والاهتمام بتوفير الراحة لهم، وتقضي يومها في إعداد الطعام للأسرة وجلب الماء والحطب ومساعدة رب الأسرة في مزرعته مثل رعي الغنم وتصنيع السمن الحيواني وتحضير اللبن وتصفية الحبوب، وكانت المرأة قديماً تعتمد على ما تعلمته من أسرتها في الاهتمام بالبيت وإتقان بعض الحرف البسيطة مثل فتل الحبال وعمل السلال.
أما في الوقت الحاضر فقد نالت حظاً من التعليم وانعكس ذلك على دورها في المجتمع، ولا يخفى على أحد ما تجده المرأة حالياً من رغد العيش والراحة البدنية والنفسية؛ لأن معظم أعمالها لا تحتاج إلى مجهود بدني.
مطالب وهموم من العرضيتين
في ختام هذه الحلقات التي تناولت عدداً من الجوانب الثقافية والاجتماعية سنحاول فيما سيأتي أن نحصر عدداً من الاحتياجات التي تفتقر إليها العرضيتان والتي من أهمها ما أشار إليه أحد أبنائها وهو المسؤول الإداري بنادي الطائف الأدبي وهي:
أولاً: حاجة ترفيع كل من مركزي العرضيتين الجنوبية والشمالية إلى محافظتين نظراً لقِدمهما؛ حيث إنه يعود تاريخ تأسيس أول مركز إمارة بالعرضيتين إلى الأربعينات الهجرية.
ثانياً: عدم توفر خدمة البنوك بالعرضية الجنوبية، فلا يوجد أفرع ولا حتى صرّاف لأبناء العرضية الجنوبية، وهم يتكبدون المشاق، وخاصة المستفيدين من الضمان الذين يسكنون في مناطق نائية في العرضية الجنوبية مثل: كروان وآل كثير والفايدي وغيرها.
ثالثاً: الأحوال المدنية لا تصدر بطاقات، وهنا العم صالح بن جمعان القرني وأحمد محمد القرني يتحدثان عن هذا الموضوع:
نحن نعاني أشد معاناة لعدم تمكن الأحوال المدنية بالعرضية الجنوبية من إصدار بطاقات، فإما السفر إلى العلايا أو إلى القنفذة أو السفر إلى قلوة؛ لإكمال إجراءات استصدار بطاقة أحوال.
رابعاً: عدم توفر خدمة الكهرباء في بعض قرى العرضية الجنوبية ومنها قرى: كروان، وحاجة الناس هناك إلى هذه الخدمة.
خامساً: حاجة العديد من قرى العرضيتين الجنوبية والشمالية إلى إيجاد خدمة الهاتف الثابت، ومن القرى في العرضيتين المحتاجة لهذه الخدمة:
1) الفائجة.
2) نخال ومراكزها.
3) قرى العوامر.
4) الجوف.
5) مخشوشة.
6) شمران.
7) بني رزق النبيعة
8) السر بني المنتشر.
وغيرها من القرى.
وتحدث مدير مدرسة الصلة الأستاذ عبد الله منادي حمدان الحارثي خلال الجولة عن حاجة بلاد عمارة وبلحارث إلى مركز شرطة، ومكتب بريد، وأبان أن السكان يعانون أشد معاناة لغياب هذه الخدمات.
سادساً: حاجة العرضيتين إلى كلية للبنات نسبة للأعداد الكثيفة من خريجات الثانوية بالعرضيتين، ويعاني العديد من أولياء أمور الطالبات والطالبات أنفسهن من عدم وجود كلية بالعرضيتين، فبنات العرضيتين في شقاء من بُعد مناطق الكليات عن قراهم. ويسرن على كف الخطر اليومي ذهاباً وإياباً على الطرق معرضات أنفسهن لمخاطر الطريق اليومية من حوادث وسيول وكوارث، ويؤمّل الأهالي من معالي وزير التربية والتعليم ويعلقون الآمال على إنهاء معاناة الأهالي.
سابعاً: هناك قرى معزولة وتحتاج إلى ربطها بالطرق العامة وبغيرها من القرى ومنها قرى قنونا الغربية وبلاد بني البحير.
ثامناً: الحاجة إلى فتح طريق العرضية الشمالية - قنونا - القنفذة، والذي في فتحه اختصار كبير جداً للمسافة بين القنفذة والعرضيتين، علماً بأن وزير المواصلات السابق قد مشى به ووقف على واقعه.
تاسعا:ً حاجة العرضيتين إلى مكتب مشتركين للكهرباء، فأهالي العرضيتين يعانون أشد معاناة في هذا الجانب فهم يقطعون المسافات جنوباً إلى المجاردة مسافة 70 كيلو متراً وشمالاً للمجاردة.
عاشراً: حاجة العرضيتين إلى ترفيع المجمع القروي إلى بلدية، أو فتح مجمع قروي آخر بالعرضية الشمالية، ولا سيّما أن عدد سكان العرضيتين ووفقاً للتعداد السكاني الآخير إحصائية عام 1425هـ بلغ 89170 نسمة، وتبلغ القرى وفق إحصائية المجمع القروي نحو 600 قرية، فهي حقيقة بترفيع مجمعها إلى بلدية، أو إيجاد مجمع قروي آخر بنمرة بالعرضية الشمالية، ليخفف من أعباء المجمع الحالية.
حادي عشر: مياه غيول وأودية يبه وقنوا والنظر والحفياء تذهب على وجه الأرض دون الاستفادة منها، وقد كانت مصادر للري والزراعة وبعضها لم يزل حتى الآن كما في وادي قنونا، حبّذا لو تقوم إحدى شركات المياه باستثمار مياهها المشهور والمعروف عنها عذوبتها.
ثاني عشر: حاجة الأهالي في العرضيتين إلى إيجاد جسور لبعض طرقهم التي تقطعها السيول، فعند نزول الأمطار تنعزل العديد من القرى وتقطع طريق الطلاب إلى المدارس، ومن الأمثلة على ذلك:
- وادي النظر.
- وادي يبه.
- أودية قنونا وغيرها: وادي الضوضاء والعزين والمستوى نخال.
ثالث عشر: المواقع والمواضع السياحية:
تحتاج العديد من المواقع والمواضع السياحية في العرضية إلى عناية البلدية مثل:
- النظر.
- وادي يبه.
- وادي الخيطان - العشر.
- وادي قنونا.
فأشجارها عرضة للقطع والحرق وجرف السيول والاحتطاب من قِبل العمالة المتخلفة، وهي إذا ما وجدت العناية ستكون مناطق جذب.
وأيضاً حاجة العرضيتين إلى اعتماد متحف للآثار والتراث نظراً لما تزخر به العرضية من كنوز أثرية وتراثية وللمحافظة على الآثار من العبث والتعدي.
رابع عشر: حاجة العرضيتين إلى إنجاز مشفيهما، فهم ينتظرون بفارغ الصبر، فمرضاهم وذوي الحالات الخطرة في معاناة أليمة مع السفر الذي تقصر فيه الصلاة إلى أقرب المشافي في مناطق البلاد.
خامس عشر: حاجة شريحة التعليم في العرضية الجنوبية إلى إيجاد مكتب للإشراف التربوي للكثافة في تعداد الطلاب والمدارس والمعلمين.
سادس عشر: توسعة وتحديث العقاب، ترتبط العرضيتان بسروات تتبع أجزاء منها منطقة عسير وأخرى تتبع أجزاء منها منطقة الباحة بطرق (عقاب)، ويأمل أهالي العرضية الجنوبية من الجهات المعنية توسيع وتحديث عقبات:
1) عقبة شعف بلقرن (النظر) .
2) عقبة آل امزارية.
3) عقبة الملك والسقيفة.
سابع عشر: إيجاد فرع للجوازات بالعرضيتين، وإيجاد هذا المرفق تستدعيه كثافة العمالة المتخلفة والمجهولين الذين يشكلون خطراً على الحياة في المنطقة.
ثامن عشر: توفير فرص وظيفية للشباب بالعرضيتين.
تاسع عشر: دعوة رجال المال والأعمال وأصحاب شركات التصنيع إلى الاستثمار في العرضيتين والاستفادة من الخامات والثروات المعدنية الصناعية بالمنطقة، ولا سيما أنه قد اكتشف مؤخراً الأسمنت بكميات كبيرة في العرضية الجنوبية، وأقيم حالياً ثاني أكبر مصنع للأسمنت في الشرق الأوسط بالمنطقة، ووفقاً لشركة أسمنت المنطقة الجنوبية فإن مقدار إنتاج ذلك المصنع يقدر بـ 5000 طن من الأسمنت، إذاً فالعرضيتان تمتلكان العديد من المقومات الداعية للاستثمار.
عشرون: سفلتة وإنارة العديد من قرى العرضيتين الرئيسية، وإنجاز سفلتة وإنارة المخططات السكنية الحديثة المعتمدة بالعرضيتين، والمسارعة باعتماد مخططات جديدة لحصول الشباب على أراضي.
واحد وعشرون: ولأن الماء سر الحياة وضرورة فإن ما تعانيه العرضيتان إجمالاً عدم جدوى شبكات المياه وانتهاء تاريخ صلاحيتها وحاجتها إلى تحديث وتوسيع.
ومن خلال جولتنا في العرضيتين رصدنا واقع شبكات المياه في العرضيتين والتي يعود تأسيس شبكات البعض منها إلى أكثر من ربع قرن، ولكنها خارج الخدمة في الوقت الحالي؛ فهل تسارع الجهات ذات الاختصاص إلى تأهيلها من جديد وتحديثها..؟

-------------------------------------------------------------
القنفذة.. صانعة التاريخ
مقتل الوالي .. خرب آخر أسواق العرب في الجاهلية
«حـبـاشـــة » .. تاجر فيه الرسول عليه الصلاة و السلام قبل البعثة

جولة: أحمد علي الكناني 5
في هذه الحلقة نتطرق الى سوق “حباشة” اكبر الاسواق التهامية التجارية بقرى القنفذة.. وقد اشتهر بتجارته قبل العصر الاسلامي اضافة الى احتضانه اشرف وانبل تاجر في التاريخ الاسلامي محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان يتاجر للسيدة خديجة رضي الله عنها.. قبل بدء الرسالة المحمدية. يقع سوق حباشة- بصدر وادي قنونا-بحداب القرشة بمحلة الحواري ببلاد بلحارث بالقرن جنوب شرق قرية – الفائجة – بنحو خمسة أكيال- والى جنوب مجرى وادي قنونا بنحو كيلو متر تقريبا- في تهامة- بالعرضية الشمالية- في محافظة القنفذة – التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة- والموقع الفلكي لعموم وادي قنونا وفق كتاب دليل المواقع الجغرافية بالمملكة العربية السعودية يقع بين خطي درجة العرض -30-22 -19 وخط درجة الطول 39 – 36 -41 ويمتد الوادي من السراة والصدر بالعرضية – وينتهي الى البحر الأحمر حيث القنفذة التي كانت تعرف به قبل خمسمائة سنه والمنطقة والموضع الخاص للسوق في المنطقة المذكورة من حداب القرشة – والحواري - منطقة من الأرض شبه مستطيله تقع في مساحة 1000 كيلو متر مربع تحد من الشرق بسلسلة من جبال طلعة وجنوبا بحداب وتشكل جبال من سلسلة جبال ثميدة الغربية- ومن الشمال حداب يتلوها مجرى وادي قنونا ومن الغرب سور قديم على السوق ومقابر قديمة.
هناك بعض الوقفات عن هذا السوق لم يقف عليها المؤرخون. عدم ربط مدلول الاسم بمناسبة التسمية فالحبش هو بمعنى الجمع والكسب ورد في معجم الوسيط حبش له جمع ويقال حبش لاهله كسب لهم ما يحتاجون إليه فاوجه العلاقة بين الاسم ومناسبة التسمية في الجمع إذ ان له صلة بالشراء ثم معنى أن حبش لأهله كسب والكسب من خصائص السوقية بدعوى واهية مفادها أن هذه السوق لم تكن في مواسم الحج ولا في أشهره وإنما كانت في رجب والاولى أنها كانت محل اهتمام ودراسة كونها سوقا حضرها الرسول صلى الله عليه وسلم في اتجاره مع خديجة قبل البعثة وشهدها أعلام مثل حكيم بن حزام وغيره ولا يلتفت لدعوى الجاهلية التى تفاضل بين الاسواق بالمواسم وتتعصب لسوق على حساب آخر أو منها ايضاً ان هذه السوق واقعة في تهامة الوسطى لم تاخذ حقها من الدراسه والاشارة التاريخية إبان العصر العباسي فكتب تاريخها على السماع دون تحقيق وتمحيص من أفواه العامة وأمتلات صفحات تاريخ المنطقة بالتصحيف والاغلاط والخلط في أسماء الامكنة والمواضع والمدن والاودية وحتى التحقيق الذي جاء يصب ويصحح وقع في أخطاء ومنها دراسة نصوص المؤرخين حول موقع سوق حباشة .
جاءت نصوص المؤرخين الاوائل عن سوق حباشة كما أورد الازرقي في كتابه أخبار مكة عن سوق حباشة ما نصه: “حباشة سوق الازد وهي ديار الاوصام من بارق من صدر قنونا وحلي من ناحية اليمين وهي من مكة على ست ليالي وهي آخر سوق خربت من أسواق الجاهلية وكان والى مكة يستعمل عليها رجلا يخرج معه بجند فيقيمون بها ثلاثة أيام من أول رجب متتالية حتى قتلت الازد واليا عليها من غنى بحثه داود بن عيسى بن موسى في سنة 197 هـ فأشار فقهاء مكة على داود بن عيسى بتخريبها وتركت إلى اليوم وإنما ترك ذكر حباشة مع هذه الاسواق لانها لم تكن في مواسم الحج ولا في أشهره وإنما كانت في رجب”. وقد قمنا بقراءة وتحليل نص الازرقي إلا أن المساحة لا تسمح بسردها كاملة هنا فأقتصرنا منها على نقاط موجزة منها في قوله وحباشة سوق الازد وهي ديار الاوصام من بارق من صدر قنونا ظن بعض المؤرخين أن الازرقي قد أخطأ في العبارة السابقة بل أنه أصاب كبد الحقيقة فقوله حباشة سوق الازد قصد أزد تهامة حين إذن وهم بلقرن بني عبد الله بن الازد.
وضوح وتفريق
ولم تزل فروع منهم سكان قنونا حتى اليوم وهم بني الحارث وبني البحير وبني سهيم وحدد بذلك كل الديار التي تحيط بموقعة السوق أو ترتاده وقوله الاوصام الاقرب للصواب أنه تصحيف عن بني واس أو يوس فرع من خثعم لم يزل له وجود في سراة خثعم حتى اليوم كما أنه لا يزال هناك فروع لخثعم بصدر قنونا حتى اليوم منهم بني المنتشر أما قوله من بارق فلا غرابة فيه فإن قبيلة بارق أزدية وبارق لقب لسعد بن عمرو بن عدي بن إمرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الازد أذن فالازرقي حدد الموقع لسوق حباشة بصدر قنوني وحدد في نصه الازد أهل سوق حباشة بديارها ولعله قصد بذلك التخصيص حتى يكون هناك وضوح وتفريق بين أزد بن عبد الله وأزد بارق من جهة وأزد بني نصر الذين منهم غامد وزهران من جهة أخرى والازرقي في نصه أوضح أن المسافة بين سوق حباشة ومكة ست ليال وهذه المسافة تنطبق تماما على بعد قنونا موضع السوق عن مكة بالكيلو متر نحو 400 كلم بينما تبعد بارق وحلي باكثر من ست ليال عن مكة كما أشار بذلك المؤرخون لذا يتبين لنا قصد الازرقي من ذكر الاوصام وبارق وهو تحديد قبائل الازد أهل السوق سوق حباشة من جهة والمحيطين به من جهة أخرى. وأورد ياقوت الحمودي في معجمه مانصه: (حباشة بالضم والشين معجمة وأصل الحباشة الجماعة من الناس ليسو من قبيلة واحدة وحبشت له حباشة أي جمعت له شئا وحباشة سوق من أسواق العرب في الجاهلية ذكرت في حديث عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: لما استوى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغ أشده وليس له كثير مال إستأجرته خديجة إلى سوق حباشة وهو سوق بتهامة واستأجرت معه رجلا من قريش, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عنها ما رأيت من صاحبة أجير خيرا من خديجة ما كنا نرجع وصاحبي إلا وجدنا عندها تحفة من طعام تخبئه لنا قال فلما رجعنا من سوق حباشة ….إلخ ,,,, وتتجلى حقيقة في نص الحمودي تبين أهمية هذه السوق واستحقاقها لمزيد من إلقاء الضوء عليها بصرف النظر عن كونها لم تقم في أشهر الحج فذلك لا يتنافى مع أهميتها ولا ينقص من شأنها البته.
وأورد أبو عبيد البكري في معجمة عن سوق حباشة مانصه “الحباشة بضم أوله وبالشين المعجمة أيضا على وزن فعالة ويقال حباشة دون ألف ولام سوق للعرب بناحية مكة وهي أكبر أسواق تهامة كانت تقوم ثمانية أيام في السنة”.
قال حكيم بن حزام: “وقد رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يحضرها واشتريت بزا من بز تهامة وهي من صدر قنونا أرضها لبارق”.. أنتهى نص الازرقي حيث أشار لشهرة السوق بقوله “معروفة بالكبر” وقوله “وهي أكبر أسواق تهامة والمدة الزمنية لأقامتها” ورأى المؤرخون أن الازرقي خلط بين قنونا وبارق في قوله: “وهي من صدر قنونا أرضها لبارق” سيقت ألاشارة الى أن بارقي ازدية هذا من ناحية وأنها مع الازد التي حدد الازرقي ديارها مع أزدقنونا أما قوله أرضها لبارق فليس القصد موقع السوق من بارق حيث أجمع واتفق مع البكري أن السوق في صدر قنونا.
كانت بارق وجبل يقال له شن وقنونا وتبالة وبني واس أو يوس وما والاها في العصر الجاهلي تمثل إقليما واحدا وكيانا واحدا إبان إقامة خثعم بها ثم الازد فيما بعد فلا يستغرب أن بارق بما كان فيه من الخيرات والخصب كانت أهم مؤسسة لسوق حباشة بصدر قنونا مع قبائل الأسواق الأخرى التى تلتقي معها نسبة في الازد وأرضها في الإقليمية والجغرافية وكون الإقليم واحداً فإن معنى أرضها لبارق يقصد منه التبعية الإقليمية الصغرى أما التبعية الكبرى بعد عصر الإسلام فكانت من إمارة مكة.
تعدين الذهب
سوق حباشة الذي اشار إلى موقعة المؤرخون ، وخاصة الأزرقي والبكري، يقع في بداية تكوّن وادي قنونا بعد اجتماع الأودية الأربعة المذكورة في بحث قنونا، شرق المحلة المعروفة بالحوائر في بلاد بلقرن ، وبلحارث منهم خاصة. كما نعتقد أن أهمية موقعه بين عدد من الاودية (وادي رحمان، ووادي الخيطان، ووادي الحفيان، ووادي بيان) جنوب غربي قرية الفائجة بحوالى (4) أكيال أكسبه شهرة وميزة، ذلك لأنه محطة ارتكاز بين الاودية والذي كان سكانه مشهورين بالاشتغال بالتعدين، وبخاصة تعدين الذهب، مع قربه من موقع معدن عشم أحد أشهر مواقع المعادن في الجزيرة العربية، ولجودة ذهبه وغزارة معدنه، ولذلك قامت على وجوده قرية عشم عاصمة المخلاف المسمى بها. اضافة الى قربه من أقصر الطرق التجارية الرابطة بين اليمن والحجاز الذي نحسبه طريق رحلة الشتاء للقوافل التجارية القرشية، وهو المعروف بطريق المخاليف لكثرة القرى الواقعة على امتداده.
زراعة وادي قنونا
ويزرع في وادي قنونا الدخن والذرة بكثرة ومن كثرة الحبوب به تباع بثمن زهيد جدا فكل خمسة عشرمدا من الحب تساوي من الثمن بعملتهم (ريال بطيرة) وقيمته عشرة قروش مصرية والمد اليمني يبلغ وزنه ثلاثة أقق على الأقل فيصير كل خمس واربعين اقة من الحب بعشرة قروش مصرية . والمحل المسمى بأم الجرم ملك الأشراف ذوي زيد القاطنين بمكة والمتولي اعمالها وزراعتها عبيد لهم ومواليد عتقائهم. ومن المراجع المعتبرة التي تضمنت ذكر وصول الرسول عليه الصلاة والسلام إلى هذه السوق قبل البعثة – تاريخ الطبري المعروف بتاريخ الأمم والملوك لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري في الجزء الأول مانصه:
“حدثنا الحارث – قال حدثنا محمد بن سعد قال حدثنا محمد بن عمر قال حدثنا معمر وغيره عن ابن شهاب الزهري وقد قال ذلك غيره من أهل البلد–أن خديجة إنما كانت استأجرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلا آخر من قريش إلى سوق حباشة بتهامة- الخ........”, هذا من جهة ومن أخرى أورد صاحب كتاب أسواق العرب في الجاهلية والإسلام – سعيد الافغاني ما يؤكد وقوع السوق بقنونا, مبينا بقوله عن الاهمية الجغرافية لموقع السوق اذ يقول: “فهي المتجر المتوسط المشترك بين الحجاز واليمن” ثم أورد حديث يفيد باتجار الرسول في سوق حباشة وقد ورد في النصوص السابقة – كما ورد الحديث في كتب شتى قد لاتسمح المساحة هنا باستعراضها لكن الشيء الذي يؤسف أن سوق حباشه لم تحظ بعناية كافية وشامله من يا قوت الحموي لاسيما أن سوق حباشه من أهم بواعث ودواعي تأليف معجمه الشهير معجم البلدان وقد ذكر ذلك في مقدمة معجمه.
كانت عناية إبراهيم بن علي الفقيه مدير التربية والتعليم بمحافظة القنفذة سابقا بآثار المحافظة حيث دعم البحث الأثري بالمنطقة وشجعه وتابع بنفسه مجريات الكشوف الأثرية بالرغم من الصعوبات في البدايات من أجل إقناع العامة والخاصة أن للعرضيتين آثارها في ظل عدم قناعتهم بوجود آثار في منطقتهم مرجعين الى العزلة التي ظلت في المنطقة عن الدراسات اضافة الى غيابها عن الكشف الأثري.
وأفرز ذلك شعورا لدى الكثيرين باستحالة وجود آثار بالمنطقة . إلا أنه وكما سلف القول فإن الفقيه جند من الجهود ما أسفر عن وجود عدد من النقوش والرسوم الأثرية التي يعود الكثير منها إلى عهود العرب البائدة, كما أسفر البحث الأثري كذلك عن وجود المقابر الأثرية السطحية قديمة المنشأ مثل مقبرة الرسوس في عمارة, والتي تم تسويرها من قبل وكالة الآثار بوزارة التربية والتعليم فضلا عن وجود وكشف العديد من القرى والحصون الأثرية المتناثرة في الجبال وعلى ضفاف بعض الأودية، وماتم كشفه من آثار بالعرضيتين هو النقوش الأثرية في العرضية الجنوبية. يقول ابراهيم الفقيه: لقد تم العثور على نقوش ومخربشات ثمودية وصفوية بجبل الكتب بكروان اضافة الى نقوش مكسر سارة, وهي نقوش مابين نبطية وأخرى نقوش مسندية تقع إلى جنوب شعب مكسر سارة بشعب بلحارث ضمن نطاق جبال ثميدة الأثرية .وربما تعود هذه الرسوم لفترات عهود العرب البائدة في مخصر العض وهي رسوم لوعول لم يسبق كشفها حتى من أهل المنطقة لعدم المبالاة بها، رسوم لغزلان ووعول تعود للفترة المشار لها بوادي شعب بلحارث حياد السهبة، رسوم ثيران وحشية تعود لعصور الصيادين الأوائل بكهف خليلة الأثري ببلاد آل كثير بالعرضية الجنوبية, كما أن هناك عدداً من الرسوم التي قيد البحث والدراسة.
اكتشف فريق البحث والاستكشاف في العرضية عدداً من المقابر التي تم الرفع عنها لوكالة الآثار وتسويرها ومنها مقابر الرسوس وهي مقابر أثرية سطحية تم الرفع عنها لوكالة الآثار وتم تسويرها وأطلع عليها الباحث والمؤرخ أستاذ التاريخ بجامعة الملك خالد بابها الدكتور غيثان جريس الشهري.
العرضية الشمالية
كمثيلتها لم تخل العرضية الشمالية من بقايا التاريخ وآثاره فقد احتوت على عدد من النقوش والمقابر, اضافة الى القصور والاحصنة القديمة, كان من ابرز الاكتشافات نقش ورسم النمر بمحلة الحسك على ضفاف صدر وادي قنونا الشهير حيث أطلع عليها المؤرخ غيثان الشهري أستاذ التاريخ بجامعة الملك خالد فأشار الى أن النقش قد يمتد إلى 500 سنة. اضافة الى نقش الضريبية ووفقا لخصائص الخط فإنه يعود إلى نقش أوائل القرن الثاني الهجري وهو نقش نصه: “بسم الله الرحمن الرحيم” اللهم نور السموات والأرض، وقد أطلع عليه الباحث والمؤرخ حسن الفقيه.
ومن المقابر: مقابر منار الأثرية وهي قيد البحث ضمن (القرى الأثرية في العرضية الشمالية).
اما القصور والحصون التي شهدها تاريخ العرضية والتي تعود الى ابناء المنطقة آنذاك منها: قصر بن قصاص - قصر آل شاكر ثريبان العوامر- قصر آل بن جاري بالطبق . قصر آل محفوظ بآل حذيفة.

تحياتي وتقديري

*ابوخالد*
17-05-2009, 03: PM
كفيت ووفيت أخي البرضاوي بارك لله فيك لك إحترامي وتقديري .

الـــقرنــــي
17-05-2009, 04: PM
البرضاوي # ابو خالد


بارك الله فيكم ومشكورين على نقل مثل هذا المعلومه

الخا تمي
17-05-2009, 08: PM
نعم كفيت ووفيت اخي البرضاوي
وشكرا للجميع

النبراس
18-05-2009, 12: AM
موضوع ممتاز ومفيد وكانت الردود مميزه
واليك هذا الرابط لزيادة المعلومات عن المحافظة كلها

http://www.har2i.com/vb/showthread.php?t=207

*ابوخالد*
18-05-2009, 05: PM
أطلعت على الرابط أخي( النبراس ) وكان جداً مفيد
شاكرا ومقدرا لك وللجميع تحياتي .

المرامحي
11-04-2010, 04: PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

مَـلآك إْلـرُوح
11-04-2010, 04: PM
جميل جدا يعطيكم الف عافيه على ما تقدموهـ

المحاور
15-04-2010, 10: PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الفيلسوف
21-04-2010, 11: PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

وطني شموس
22-04-2010, 01: AM
ابوخالد و البرضاوي و النبراس

اشكركم جميعن على جهودكم ..............