المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : ماتوا كما كانوا يتمنوا



برنس2009
24-05-2009, 03: PM
الموضوع اعجبنى قلت اشارككم فيهاللهم احسن خواتيمنا مات كما كان يتمنى..!!كثيرة هي الأمنيات التي تحدو أذهاننا صباح مساء, أمنيات في الزوجة والعمل والمركز الاجتماعيوالمال والمسكن…ولكن، من منّا جلس مع نفسه يتفكر في شكل الخاتمة التي يرجوها لهذه الحياة, لا شك أن الناس يتفاوتون في أمنياتهم ورؤاهم لهذه اللحظة، وما من شك أن هذا الاختلاف ما هو إلا انعكاس لأحلام حياتهم كلها.فتعالوا بنا نتأمل كيف تمنى الآخرون خاتمتهم:** لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما أخذ يشهق بكت ابنته فقال : يا بنيّتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة ..كلها لأجل هذا المصرع .. ** أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة، وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب، ونفسه تحشرج في حلقه، وقد أشتدّ نزعهوعظم كربه، فلما سمع النداء قال لمن حوله : خذوا بيدي ..!! قالوا : إلى أين ؟ ..قال : إلى المسجد .. قالوا : وأنت على هذه الحال !! قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده نعم مات وهو ساجد .. ** واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له : ما يبكيك !! وأنت أنت.يعني في العبادة والخشوع، والزهد والخضوع .. فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم ثمّ لم يزل يتلو حتى مات .. ** أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول : من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ ومن يستغفر لك من الذنوب ثم تشهد ومات .. ** وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه : اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله، كلهم تحت قيادتهوأمره فلما رآهم .. بكى ثم قال : يا من لا يزول ملكه .. ارحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات .. ** أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت،فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسّالاً ..يا ليتني كنت نجّاراً .. يا ليتني كنت حمّالاً .. يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً .. ثم مات .. وهذا مشهد من عصرنا الحديث [القصص مستقاة من سلسلة الدار الآخرة للشيخ محمد حسان] ** شاب أمريكي من أصل أسباني، دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويوركفي مدينة ‘بروكلين’ بعد صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام. قالوا : من أنت ؟ قال: دلوني ولا تسألوني. فاغتسل ونطق بالشهادة، وعلّموه الصلاة فصلى بخشوع نادر، تعجّب منه رواد المسجد جميعاً. وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له: يا أخي بالله عليك ما حكايتك ؟ قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبي بالمسيح عليه السلام، ولكنني نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناسقد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً، فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدري للإسلام، وقبل الليلةالتي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق، فجاءني المسيح عليه السلامفي الرؤيا وأنا نائم، وأشار لي بسبابته هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمديّاً. يقول : فخرجت أبحث عن مسجد، فأرشدني الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم. بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين، وسجد فى الركعة الأولىوقام الإمام بعدها ولم يقم أخونا المبارك، بل ظل ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحهقد فاضت إلى الله جل وعلا . ** أخي في الله.. تأمل طويلا في هذه الخاتمة… وهذا زوج نجّاه الله من الغرق في حادث الباخرة ‘سالم اكسبريس’، يحكي قصة زوجته التي غرقتفي طريق العودة من رحلة الحج يقول: “صرخ الجميع ((إن الباخرة تغرق)) وصرخت فيها هيا أخرجي. فقالت: والله لن أخرج حتى ألبس حجابي كله.. فقال : هذا وقت حجاب!!! أخرجي!! فإننا سنهلك!!! قالت : والله لن أخرج، إلا وقد ارتديت حجابي بكامله فإن متّ ألقى الله على طاعة، فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها فلما تحقق الجميع من الغرق تعلّقت به وقالت استحلفك بالله هل أنت راضٍ عني؟ فبكى الزوج. قالت : هل أنت راضٍ عنى ؟ فبكى. قالت: أريد أن أسمعها.. قال : والله إني راضٍ عنك. فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت فبكى الزوج وهو يقول: أرجو من الله أن يجمعنا بها في الآخرة في جنات النعيم . **وها هو رجل عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغي إلا وجه الله، وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده في الفراشوأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد، فلما اشتد عليه المرض بكى وقال في نفسه: يارب أُأذِّن لك أربعين سنةوأنت تعلم أني ماابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الآذان في آخر لحظات حياتي؟!! يقسم أبناءه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة، ورفع الآذان في غرفته وما إن وصل إلى آخركلمات الآذان “لا إله إلا الله”.. خرَّ ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها. **ختامها مسك: وهذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض فى يومٍ أحبه من كل قلبه في يوم الجمعة يغتسل، ويلبس ثوبه الأبيضويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلي ركعتي الوضوء، وفي الركعة الثانية وهو راكع يخر ساقطاً فيسرع إليه أهلهوأولاده، فوجدوا أن روحه قد فاضت إلى الله جل فى علاه. لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه. هذه قصصهم فهل سيأتي يوم نكتب فيه قصتك.. بفخر وشرف وعزة؟ –لكل شيء إذا ما تم نقصانُ .. فلا يُغَرُّ بطيب العيش إنسانُهي الأمور كما شاهدتها دولٌ .. من سرّهُ زمنٌ ساءَته أزمانُ
منقول للفائده

الساهر
24-05-2009, 06: PM
برنس2009
بارك الله فيك وكتب أجرك
نسأل الله لنا ولك حسن الخاتمه

حربية كيووت
24-05-2009, 06: PM
برنس بارك الله فيك ع النقل
جعلنا الله واياكم ممن يموت على لا إلاه الا الله..

أبو صقر
24-05-2009, 07: PM
اسأل الله لنا ولكم في الخاتمة الحسنة

فارس بني هلال
28-05-2009, 12: AM
بارك الله فيك اخوي

برنس2009
06-06-2009, 09: PM
اللهم صلي وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخـــوانـــي الأعـــزاء ....
وجــودكم هنـــا اسعدني جداا
وانا اشــــكــركــم كل الشكر على المــرور والتــواجد في صفحــتي
وعلى ردكــم الراائع للموضـــووع
أتمــنى لكـــم التــوفـــيق الدائــــم
يعطــــــيكِم الله الف عاافية ودمتم بالف خــــير وود

الشملي
06-10-2011, 09: PM
نسأل الله لنا ولك حسن الخاتمه

ابونايف
06-10-2011, 09: PM
بارك الله فيك اخي البرنس

طيرالخبيبه
06-10-2011, 09: PM
بارك الله فيك وكتب أجرك

علوش
07-10-2011, 07: AM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه