المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : التلفزيون المجسم ثلاثي الأبعاد.. في الأسواق قريبا



الساهر
07-11-2009, 09: AM
التلفزيون المجسم ثلاثي الأبعاد.. في الأسواق قريبا
تقنيات جديدة تضفي المتعة وتريح النظر

http://www.aawsat.com//2009/11/03/images/internet1.542736.jpg
(ام سي تي)

http://www.aawsat.com//2009/11/03/images/internet2.542736.jpg
مشاهد تلفزيونية مجسمة (إم سي تي)


المشاهد التلفزيونية تأخذ معنى جديدا بحيث قد تتخيلها
وكأنها ستخرج لك من الشاشة!
إذ إن منتجي الأجهزة التلفزيونية راغبون في جلب هذه التجربة إلى
غرف الجلوس عن طريق الشاشات ثلاثية الأبعاد التي تعمل مثل تلك الموجودة في دور السينما. وتراهن الشركات الكبرى المنتجة للإلكترونيات الاستهلاكية، بما فيها «باناسونيك» و«ميتسوبيشي» و«سوني»، على الأجهزة التلفزيونية ثلاثية الأبعاد، المخطط لظهورها في الأسواق في العام المقبل.

ولمعرفة كيفية عمل هذه التقنية إليكم موجزا قدمته مجلة «وايرد نيوز» الإلكترونية عن كيفية عمل النظر: فالعينان تبعدان الواحدة عن الأخرى بمقدار ثلاث بوصات (7.5 سم تقريبا)، ما يعني أن كل عين ترى المنظر أو المشهد ذاته من زاوية، أو منظور مختلف قليلا عن الأخرى. ويقوم الدماغ بتلقي الصور من كلتا العينين ودمجهما معا واستخدام الفرق، أو الاختلاف، بين الصورتين لحساب المسافة، وبالتالي إيجاد حسّ من العمق.
وللحصول على تأثير الأبعاد الثلاثية في المنزل ينبغي التحايل على الدماغ للقيام بشيء شبيه مع الصور التي يحصل عليها من التلفزيون. ولكن هذا ليس بالأمر السهل، إذ توجب على منتجي هذه الأجهزة معرفة الأسلوب الدقيق لعرض صور مختلفة بالنسبة إلى كل من العينين. فكيف يفعلون ذلك؟
* نظارات راشحة ملونة
* هل تتذكرون النظارات، أو العدسات القديمة الحمراء والزرقاء التي كانت تستخدم في الصالات السينمائية التي جاءت لتعرف بالأبعاد الثلاثية في الخمسينات؟ إذ يعمل هذا اللون أو التضليل الخفيف كمرشحات للألوان، بحيث ترى العين الصورة المخصصة لها. وهكذا عن طريق قيام كل عين برؤية منظور للصورة ذاتها مختلف قليلا عن الأخرى، يجري الحصول على تأثير ثلاثي الأبعاد.
لكن اللونين الأحمر والأزرق يجعلانك دائما مريضا. كما أن ترشيح الألوان يحدد الأخيرة التي يمكن استخدامها لتركيب المحتوى. لذلك فإن المحتوى ثلاثي الأبعاد الذي يستخدم هذا الأسلوب، ليس براقا وواضحا جدا. وهذا هو السبب الذي دعا غالبية صالات السينما إلى إبطال استخدام هذه التقنية، وشمل ذلك أيضا منتجي الأجهزة التلفزيونية.
* الإيجابية الوحيدة لهذا الأسلوب هو أنه يسهل الحصول على الصورة ثلاثية الأبعاد وبكلفة متهاودة.
* أما السلبيات فهي التسبب بالصداع والغثيان، لعدم قدرة العين على التحكم بالمشهد الذي تراه مما يبطل الاستمتاع بالمشاهد ثلاثية الأبعاد هذه.
* نظارات مصراعية
* وفقا لهذا الأسلوب تتناوب الصور عالية التحديد والوضوح للعين اليمنى واليسرى بصورة سريعة. أي إن الصور المنفردة المتلاحقة تتبدل بين العين اليمنى واليسرى بشكل سريع لدى عرض المعلومات والبيانات على الشاشة. وبالنسبة إلى العين ولرؤية المجموعة الصحيحة من الصور، يتوجب على المشاهدين وضع زوج من النظارات التي تعمل بالبطارية، وكل نظارة من النظارات المصراعية Shutter Glasses مزودة بمصراع الذي يفتح وينغلق بسرعة. وقد تمت مزامنة كل مصراع من المصراعين لبث الصور المطلوبة وحجب غير المرغوبة منها. وهكذا ينفتح الجانبان وينغلقان، بينما تقوم الشاشة بعرض الصور للعين اليمنى واليسرى بالتزامن مع النظارتين. وتعمل الأخيرتان بمصراعيهما بالتزامن مع معدل تردد الشاشة البالغ 120 هيرتز. وتكون النتيجة أن العين اليسرى ترى الجانب الأيسر فقط المرغوب من المشهد، والعين اليمنى ترى فقط الجانب الأيمن المطلوب من المشهد. وهذا يحصل بشكل سريع بحيث إن الدماغ البشري يدمج الجانبين في منظر واحد مجسم (ستيريو).
ويدعى هذا الأسلوب بتقنية المصراع النشط، كما أن نظارات المصراع النشط تحتوي على بلور سائل (إل سي)، وعلى أداة مرسلة ولاقطة معا تستخدم الأشعة تحت الحمراء، أو «بلوتوث»، أو التقنية اللاسلكية. ويقوم التلفزيون عالي الوضوح بإرسال الإشارات إلى النظارتين لجعلهما تتزامنان مع الصور الموجودة على الشاشة. في هذا الوقت تقوم الإشارات الكهربائية المتناوبة بتنشيط شاشة البلور السائل (إل سي دي) الموجودة على العدسات لكي تحجب المنظر أو تبثه.
وهذا المبدأ بات شائعا بين منتجي الأجهزة التلفزيونية الكبار من أمثال «باناسونيك» و«سوني». فكلاهما التزما لإنتاج طراز واحد ثلاثي الأبعاد على الأقل وعرضه في المحلات في نهاية العام المقبل.
* الإيجابيات هنا هو أن النظارتين ليستا عالية الكلفة نسبيا، وليست هناك أشباح من الضلال، أو تأخير زمني للصور التي تكون عادة نتيجة استخدام العدسات الملونة بصورة خفيفة. كما أن هناك القليل من الشعور بالتعب أو الوهن.
* السلبيات: الأمر يكون كما لو أنك تشاهد التلفزيون مع وضع النظارات الشمسية. وقد يتسبب هذا في فقدان نحو 50 في المائة من بريق الصورة. وإضافة إلى ذلك فإن الصور ثلاثية الأبعاد قد تبدو جامدة. وفي حالة المشاهد سريعة التصوير كالسباقات وغيرها، فقد يلاحظ هناك نوع من اضطراب الصور.
* نظارات استقطابية
* ومن بدائل النظارات المصراعية النشطة، هناك النظارات الاستقطابية Polarized Glasses المزودة بعدسات شبيهة بتلك الموجودة في النظارات الشمسية. فالعدستان مزودتان باستقطاب لكل منهما يمكن تعديلهما لكي يتحولا إلى شكل متعامد بزاوية قدرها 90 درجة واحدهما للآخر. أما المشهد ثلاثي الأبعاد فيجري عرضه عن طريق جهازي عرض يملك كل منهما عدسة استقطاب أمام كل منهما. ويجري طلاء السطح الذي تعرض عليه الصور بمواد كيماوية خاصة بحيث لا يؤثر ذلك على الاستقطاب.
ولكون كل راشح لا يمرر سوى الضوء الذي يجري استقطابه بشكل مشابه، ويحجب الضوء المستقطب المتعامد، فإن كل عين لا ترى سوى الصورة المطلوب أن تراها. عندئذ يقوم الدماغ بوضع هذه الصور سوية لإنتاج التأثير ثلاثي الأبعاد.
وعلى الرغم من أن منتجي الإلكترونيات الاستهلاكية لا يركضون حاليا لتنفيذ المبدأ، فإن المبدأ يقدم أفضل تجربة مشاهدة حتى الآن. فهو استمد التقنية هذه من مختبرات التحديد العالي، وهي بداية تعتمد على مشهدين منفصلين عاليين في التحديد ودمجهما كما لو أنهما معروضان في مشهد واحد. وهذا يعني بالنسبة إلى المشاهدين عدم الإخلال بتاتا بجودة المعروض وبريقه ووهجه كما لو أنه آت من تلفزيون «إل سي دي» تقليدي. وبدأت صالات السينما بشكل متزايد بتقديم نظارات استقطاب للأفلام ثلاثية الأبعاد.
في هذا الوقت ذكرت شركة «إل جي» أنها تعمل على إنتاج تلفزيون ثلاثي الأبعاد في العام المقبل يعتمد على نظارات الاستقطاب هذه.
* الإيجابيات: خفة بالوزن وصور بمستوى عال من التفاصيل والألوان.
* السلبيات: يتوجب على الصانعين الكبار الاستثمار أكثر في هذه التقنية.
* الاستغناء عن النظارات
* إذا كان وضع زوج من النظارات طوال اليوم أمرا مزعجا لمشاهدة التلفزيون، فهناك طريقة للقيام بذلك تستغني عنها وتدعى «المشاهدة المجسمة الأوتوماتيكية» autostereoscopy. وهناك أسلوبان للقيام بذلك بشكل صحيح: استخدام عدسات مزدوجة التحدب، أو حاجز تغيير المشاهد. وإذا أخذنا التلفزيون ثلاثي الأبعاد الذي ستنتجه شركة «إل جي» والذي يطلق عليه الاسم الرمزي «إم 4200 دي»، لرأينا أن المبدأ يتمحور حول عدسات بلاستيكية اسطوانية تعرف بـ «ازدواجية التحدب». وهي توضع في طبقة رقيقة شفافة مثبتة على شاشة «إل سي دي». ويتوجب عليها أن تتراصف بشكل دقيق مع الصور والمشاهد تحتها. وتقوم كل عدسة منها عندئذ بالعمل كعدسة تكبير لعرض الجزء الواقع تحتها. وترى عين المشاهد الواقعة بشكل عمودي مباشر على الشاشة، جزءا من البلور السائل الواقع مباشرة تحت كل عدسة. أما العين الأخرى التي تلاحظ الشاشة من زاوية مختلفة قليلا، فترى جزءا من البلور السائل البعيد قليلا عن المركز تحت كل عدسة. ويقوم الدماغ وقتذاك بدمج المشهدين لإنتاج إدراك بالعمق. لكن هذا المبدأ يأتي محددا بشروط، إذ يتطلب مسافة محددة للمشاهدة الملائمة، وهي 13 قدما (نحو 4 أمتار). وينبغي عدم الإخلال بهذه الشروط. فالجالس خارج هذا النطاق قد لا يرى سوى صور مشوشة غير واضحة.
ويعمل حاجز تغيير المشاهد على المبدأ ذاته. فهو مزود بطبقة من المواد مع بعض الشقوق ذات الحجم الدقيق موضوعة أمام شاشة «إل سي دي» العادية. وهذا ما يتيح لكل عين أن ترى مجموعة مختلفة من البيكسيلات (عناصر الصورة)، مما يعني توليد تأثير ثلاثي الأبعاد. ومثال على ذلك طورت شركة «شارب»، التي عرضت تلفزيونا ثلاثي الأبعاد لا يتطلب نظارات، بلورات سائلة (إل سي) يمكن نقلها وتحويلها كهربائيا، وتتراصف مع أعمدة البيكسيلات على الشاشة. ولدى تنشيطها يقوم حاجز تغيير المشاهد بالتحكم باتجاه المكان الذي ينطلق منه الضوء والأسلوب الذي يضرب فيه العينين. والأفضل من ذلك كله يمكن إقفال عمل حاجز تغيير المشاهد للحصول على محتوى ذي بعدين. ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج تقنية شارب هذه في أي وقت قريب.

* الإيجابيات: لا حاجة إلى نظارات، والمشاهدة تكون كما تعودنا في السابق.
* السلبيات: عليك بالجلوس في المكان الصحيح تماما للحصول على الصورة الصحيحة، وهذا يعني عدم القدرة على الاضطجاع ومشاهدة التلفزيون.

00
صحيفة الشرق الاوسط
19/11/1430هـ

عاشق الجنان
07-11-2009, 06: PM
مشكور اخي الساهر

مشني الحربي
07-11-2009, 07: PM
الشاعر
تقبل كل الشكر اخوي العزيز
وصادق الامنيات لك بالتوفيق

الساهر
07-11-2009, 07: PM
مشكور اخي الساهر

00
عاشق الجنان
الشكر لك انت لتواجدك

الساهر
07-11-2009, 07: PM
مشني الحربي
اسعدني تواجدك بارك الله فيك

البسمة
09-11-2009, 11: PM
بارك الله فيك وفي جهودك المتميزة أخي الساهر

الساهر
10-11-2009, 08: PM
بارك الله فيك وفي جهودك المتميزة أخي الساهر
00
البسمة
واياك اختي
سعيد جدا بتواجدك حفظك الله