المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : هروب الفتيات من المنزل



المستشار
31-12-2009, 10: PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لا لا لردواد اريدكمـ ان تستفيدو يا مجلس حرب لا لا لردواد الساريعة لااريد الاان تقرا




هروب الفتيات من المنزل


احصائيات:
في السعودية تشير إحصائيات وزارة الداخلية إلى أن حالات هروب الفتيات قد سجلت منحنى خطيراً,حيث بلغ إجمالي حالات الهروب والتغيب المبلغ عنها(3285) من الجنسين, عدد الإناث(850) (جريدة الوطن عدد1537).
وإذا كانت بيانات التركيب العمري للسكان السعوديين قد أشارت إلى أن نسبة الأطفال في السعودية ممن يبلغ عمرهم (14) عاماً أو أقل حسب آخر تعداد 49.23 % فلك أن تقدّر أعداد المراهقين والمراهقات في مجتمعنا خلال جيل قادم!!

انواع الهروب:
هروب معنوي : وهو الأكثر شيوعاً وذلك لطبيعة المجتمع المحافظ, ولخوف الفتاة من الأسرة, فتنعزل الفتاة نفسياً وتبقى في غرفتها مدةً طويلة, حيث تجعل لنفسها عالماً آخر من خلال الأحاديث الهاتفية, أو المحادثة عبر الإنترنت, فتملأ هذه المحادثات عقلها ووجدانها, يطمئن فيها الوالدان بأن أبناءهم وبناتهم يواكبون العصر أمام شاشة الكمبيوتر، وهذا بنظرهم آمن من الخروج للنزهات؟!! وقد تستيقظ الأسرة ذات صباح على فاجعة هروب الفتاة!!
وشكل آخر من أشكال الهروب: وهو المشاكسة, حيث ترفض بعض الفتيات أي موضوع يطرح لها سواءً كان سلبياً أم إيجابياً, ليس بهدف الوصول إلى نتيجة ولكن بغرض الحب في المعارضة التي تأتى في هذا الإطار رغبة منها في إثبات الذات!!

هروب مادي : حيث تقذف الفتاة بكل المبادئ والفضائل, التي نشأت عليها وتنساق وراء رغباتها التي في الغالب تقودها إلى الوقوع في الرذيلة!!
وفي دراسة قامت بها عايدة سيف الدين الباحثة في مركز دراسات المرأة والطفل في (مصر) أن 15% من الفتيات هربت بدافع الحب لشاب رفضته الأسرة, وفي بعض الأحيان تكون البنت قد أخطأت معه!
ومن الأمثلة أيضاً ما حكته عائشة الشهري أخصائية الطب النفسي بوزارة الشؤون الاجتماعية من أن إحدى الفتيات التي عايشت قصّتها، والتي تبلغ من العمر (25) كانت على علاقة بأحد الشباب, وصلت لأمور غير شرعية وبعد رفض أهلها للزواج به,هربت الفتاة معه إلى خارج السعودية لإجبار أهلها على الموافقة، وبعد عودتها قام والدها بتطليقها منه؟!(جريدة الوطن)عدد1537

هروب مادي : (تُساق إليه الفتاة قسراً) بسبب كثرة الرفض من الأهل لمتطلبات الفتاة, وكثرة الجدال ,يؤدي إلى الإحساس بعدم إشباع حاجتها النفسية من الحب والتقدير, فتزداد الفجوة بينها وبين عائلتها, وقد تُصاب الفتاة بالاكتئاب، وتصل في نهاية المطاف إلى فكرة الهروب حيث تتلقاها الأيدي غير النظيفة!! واللوم هنا لا يقع على هؤلاء الفتيات الهاربات! بل تتحمل الأسرة غياب (الحوار الأسري)؛ لأن الفتاة لم تنشأ منذ الأساس على الرضا بالواقع بأنّ كُلّ شيء مقسوم في الحياة، وأن الناس خُلقوا طبقات شتى, فتجنح بخيالها، وتبتغي تغيير الواقع بالطرق الملتوية غير المشروعة؟!

أهم أسباب الهروب:

1- ضعف الوازع الديني

2- التفكك الأسري : ومثاله ما ذكرته مجلة الأمل التابعة لمستشفي الأمل للصحة النفسية(عدد 36) عن إحدى نزيلاتها التائبات من الإدمان, وكان بدايته انفصال والديها ومكوثها عند جدتها المُسّنة، فأجبرها والدها على الزواج من صديقه, وعمرها (14) عاماً!! فهربت منه إلى إحدى صديقاتها التي استغلتها لتهريب المخدرات, ثم زواجها مرّة أخرى بأحد الذين يتعاطون معها، وموت ابنتها أثناء تعاطيهم جميعاً للمخدرات؟!

3- صديقات السوء : يستطيع الأهل النظر في رفيقات الفتاة من خلال مقابلتها شخصياً أو بسؤال المدرسة, ومن متابعة أحاديث الفتاة الهاتفية معهنّ بشكل غير مباشر!!

4- التقليد الأعمى لو سائل الإعلام : لعبت وسائل الأعلام دوراً كبيراً في تغيير أفكار فتياتنا من خلال أحاديث الفنانات التي دائماً تشير إلى أن سبب نجاحها, هو هروبها من منزل أسرتها لتحقق رغباتها الشخصية, وأيضاً من عرض المسلسلات الأجنبية التي لا تتفق مع تعاليم ديننا حيث تزين لهنّ الحرية والانطلاق للعالم الخارجي دون قيود؟!

5- هامشية دور المشرفة الاجتماعية : لكون الفتاة تقضي وقتاً طويلاً في المدرسة, وتتشكل شخصيتها من خلال عالمها المدرسي, كان الأجدر بمن تتولى مهمة الإشراف المدرسي, تفعيل دورها وتطويره من خلال عقد الدروس والإجابة عن استفسارات الفتيات النفسية، وحصر الفتيات المشاكسات لتلقّي برنامج حواري فعّال؟!

6- التدليل الزائد : هو سلا ح ذو حدين ,وسريعاً ما تُصاب الفتاة بالملل من حياتها الرتيبة بنظرها!! وتنشد الإثارة من خلال اقتحام المجهول أياً كان؟!

7- الضغط على الفتاة بالزواج من رجل مُسنّ
غياب الرقابة المنزلية: بداعي الثقة تغيب الرقابة عن الفتاة, فتصبح أداة لأهل السوء على كافة مراتبهم! سواء في المنزل أو خارجه!!


الحلول:
- كفّ الممارسات الذكرية المتسلطة على الفتاة من قبل إخوانها وأحياناً والدها!
- اقتراب الأم من ابنتها برفق, وجمعها بين اللين والحزم مع المراقبة بطريق غير مباشر! وغالباً ما تقع في هذا التقصير الأمهات العاملات لابتعادهن عن بناتهنّ فترات طويلة!!
- مراعاة التركيبة النفسية والهرمونية للفتاة, وخاصة فترة الامتحانات والدورة الشهرية!
- توعية الأسرة بأساليب التربية السليمة!
- تفعيل دور الأخصائية الاجتماعية في المدارس!
- دور الإعلام الهادف في محربة المخدرات, والمعاكسات الهاتفية!!

_ نقطه مهمه جداً الرجاء الاهتمام بهن وارجوا ان تقوم ادارتنا الموقره بنشرها على قدر الامستطاع وانا بدوري اناشاء الله ساقوم بالااستطياع عليه 0

(الله يحفظهم من اي مكروه )امين امين ايمن 0000:(

مع تحياتي لمجلس حرب ((غير منقول))

المروعي
01-01-2010, 12: AM
نعم هذي مشكلة منتشرة ولاحلول واضحه الى اللحضة

رنين
01-01-2010, 12: PM
الله يسترعلينا

الطالعي
01-01-2010, 02: PM
المشكله متعدده من كثير من الجوانب
ولكن بالدرجه الاولى من المعامله السيئه ونقص في الدين

أبو صقر
01-01-2010, 06: PM
ألف شكر ..........

الصامد
01-01-2010, 10: PM
الله يستر على بنات المسلمين
ظاهره تحتاج الى دراسه ومعالجتها من الجميع

البسمة
04-01-2010, 12: AM
الله يستر علينا جميعا وفعلا البيوت اسرار

سموالإحساس
13-01-2010, 09: PM
مشكور ابو نواف والمشكله كل يوم نسمع او نقرأ عن هذا الموضوع والله يحفظنا

حربية كيووت
14-01-2010, 05: PM
للاسف المشكلة منتشرة بشكل مخيف
الله يستر علينا وعلى بنات المسلمين..

مَـلآك إْلـرُوح
21-01-2010, 02: PM
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الله يستر علينا وعلى بنات المسلمين اجمعين
يعطيك العافيه

مشني الحربي
21-01-2010, 09: PM
انا بأختصر

التربية الإسلامية والقنوات الفضائية لها دور كبير جدا يصل إلى 100%