معانق الريح
01-03-2010, 08: PM
http://upload.te3p.com/uploader/245763/01267299758.jpg
نــافــذة :
(تعال اليوم نعاود اقتسام الوجع بصمت
تبثني عجزك
وأبثك خوفي
تسكب حزنك
وأسكب ألمي
رغم صمتهم الا أني أسمع ضجيجهم
أتكون روحهم التي يحاولون عبثا خنقها
دعنا اليوم لأجلهم نوءد كل التساؤلات
ونخنق الأحرف
وننسى الكلمات )
بادئــه:
ألقيت قلمي فوق أوراقي البيضاء..
تلك الأوراق الهامدة البيضاء
كفانا عبث فقلبي مل من هذا الهراء
دعنا نغوص إلى أعماق الصمت ..
لا تقل أنا وأنت ونحن ولماذا وهل؟؟؟
اترك علامات الاستفهام تنطلق بحرية نحو السماء
ولتبقى الأسئلة ناقصة تبحث في جعبة الأيام عن اجابات ..
تجاهلها ولا تجبها ولا تفكر بما تحتوي بين طياتها..
فاليوم أصبحت حرية الاختيار لعبة سخيفة نتبادلها كل مساء..
لن أجبر روحك على البقاء سأترك لك اليوم أيضا
حرية الاختيار حتى لو امتلكته أنا لبضع سويعات..
فارحل فارغامك على البقاء لا يجدي نفعا..
أما أنا سأكتفي بالدمع وذكرى لقاء..
قضمت أطرافه ضجرا وابتعلتُ بقاياه في سعادة بالغة..
لا تقل شيئا حين يحين الوداع وارحل بصمت
كما اللقاء فسأعود بعدها لجنون كنت قد تركته يوما...
أبحث عنك خلف أبواب الأرق وتحت وسائد الأمل..
أصعد سلالم الحنين فأتعثر ببقايا شوق هزيل سقط منك..
أعاود ذاك الجنون كل لحظة
وحلم العودة صار كحكايات المساء كئيب ممل
يدعو سنين الفقد وهي تنتظر دورها في العد
أتذكر نكتا سخيفة كنا نضحك عليها كل مساء
اذا فاضحك اليوم وتخيل
ذرات الحنين والألم
ذرات الفقد والوجع
ذرات الدمع والأمل المبتور
وهي تطأ بكعوبها العالية بقايا البقايا الصامدة في أعماقي
تخيل واعلم أنني أتهاوى كل مساء على جدران اليأس مرهقة سائمة
وملل من لعبة المساء يسكنني
إلا أن يدي تمتد لتخرج الصور من حقيبة الشوق .
( طفل خرج من رحم طاهر إلى دنيا امتلأت غشا وزورا
طفل في الخامسة أثار الطهر انمحت
وابتسامة الثقة والغرور تغرس نصلا في قلبي
طفل في السادسة ..
طفل في العاشرة ..
وشاب في العشر
رجل في الأربعين ..
ورجل يطأ بقايا الأمل ولقاء الثواني ويرحل)
كيف للانسان أن يصنع تعاسته بيده
ويغلفها بغرور وكبرياء
يأبه أن يأخذ بنصح أحدهم
ويتمرد
حتى يلوك تعاسته علنا
ويصرخ بمن وصفها بغير السعادة
أتعلمون مصيبتي كطفل قدمت له قطعتا حلوى
غلاف أحدهم بشع والأخر جميل
فاختار الجميل
ليدهش بأن القطعة الأخرى أطيب مذاقا!!
مابال ايام توارت عن سماءها شمس الحقيقه..
واُخرست عمدا اشعتها..
وتغصصت احرفها..وباتت من امس الانكسار..
وتلبست رداء الكتمان..وبقهر..
صمتت افواهٌهنا
فهناااك..
أتكسر شوقاٌ للقيااك..
أتربص أمامك بضعف..
همت أنا في صمتك..
في كلامك /حرووفك..
فأين انا في قلبك..
أعشقك..
أفتقدك كل الوقت..
أفتقدك مع كل نبضه من عروقي..
في خاطري لك الف كلمه..
جروحي باتت تتربص بشغف..
تنتظرك خلف ستار المطر..
أجد نورك من خلالهاا..
يشتد شيأ فشيأ
وأحتار هنا فكري..
ولم أدرك إلا حين
رايت إشراقه الشمس
تبزغ من بعيد..
إنه انت..
ملاكي أتى..
ليخلصني من حيرتي..
باتت أحلامي سراب..
وأمالي تبعثرت بالضباب..
أنتظر ك..
وأنتظر ذاك الطيف..القادم
فهل ستأتيني؟
فآخر .. فصول الخاطره..
ختمت بـ سهم الحزن ..
وما بقى ..
شي .. للـ كتابة ..
غير .. صمت الحبر عن الورق.
هــــمـســـــه:
{احبتي
ربما كان علي أن أكتفي برسائل الصمت
أوراق ميتة وقلم جاف
فلربما تستعصي رسائل
كتبت بدم القلب واحساس مؤلم بالفقد
فيكفيني يا حلمي أن تبقى غافيا
خلف أبواب العتمة الموصدة}
نــافــذة :
(تعال اليوم نعاود اقتسام الوجع بصمت
تبثني عجزك
وأبثك خوفي
تسكب حزنك
وأسكب ألمي
رغم صمتهم الا أني أسمع ضجيجهم
أتكون روحهم التي يحاولون عبثا خنقها
دعنا اليوم لأجلهم نوءد كل التساؤلات
ونخنق الأحرف
وننسى الكلمات )
بادئــه:
ألقيت قلمي فوق أوراقي البيضاء..
تلك الأوراق الهامدة البيضاء
كفانا عبث فقلبي مل من هذا الهراء
دعنا نغوص إلى أعماق الصمت ..
لا تقل أنا وأنت ونحن ولماذا وهل؟؟؟
اترك علامات الاستفهام تنطلق بحرية نحو السماء
ولتبقى الأسئلة ناقصة تبحث في جعبة الأيام عن اجابات ..
تجاهلها ولا تجبها ولا تفكر بما تحتوي بين طياتها..
فاليوم أصبحت حرية الاختيار لعبة سخيفة نتبادلها كل مساء..
لن أجبر روحك على البقاء سأترك لك اليوم أيضا
حرية الاختيار حتى لو امتلكته أنا لبضع سويعات..
فارحل فارغامك على البقاء لا يجدي نفعا..
أما أنا سأكتفي بالدمع وذكرى لقاء..
قضمت أطرافه ضجرا وابتعلتُ بقاياه في سعادة بالغة..
لا تقل شيئا حين يحين الوداع وارحل بصمت
كما اللقاء فسأعود بعدها لجنون كنت قد تركته يوما...
أبحث عنك خلف أبواب الأرق وتحت وسائد الأمل..
أصعد سلالم الحنين فأتعثر ببقايا شوق هزيل سقط منك..
أعاود ذاك الجنون كل لحظة
وحلم العودة صار كحكايات المساء كئيب ممل
يدعو سنين الفقد وهي تنتظر دورها في العد
أتذكر نكتا سخيفة كنا نضحك عليها كل مساء
اذا فاضحك اليوم وتخيل
ذرات الحنين والألم
ذرات الفقد والوجع
ذرات الدمع والأمل المبتور
وهي تطأ بكعوبها العالية بقايا البقايا الصامدة في أعماقي
تخيل واعلم أنني أتهاوى كل مساء على جدران اليأس مرهقة سائمة
وملل من لعبة المساء يسكنني
إلا أن يدي تمتد لتخرج الصور من حقيبة الشوق .
( طفل خرج من رحم طاهر إلى دنيا امتلأت غشا وزورا
طفل في الخامسة أثار الطهر انمحت
وابتسامة الثقة والغرور تغرس نصلا في قلبي
طفل في السادسة ..
طفل في العاشرة ..
وشاب في العشر
رجل في الأربعين ..
ورجل يطأ بقايا الأمل ولقاء الثواني ويرحل)
كيف للانسان أن يصنع تعاسته بيده
ويغلفها بغرور وكبرياء
يأبه أن يأخذ بنصح أحدهم
ويتمرد
حتى يلوك تعاسته علنا
ويصرخ بمن وصفها بغير السعادة
أتعلمون مصيبتي كطفل قدمت له قطعتا حلوى
غلاف أحدهم بشع والأخر جميل
فاختار الجميل
ليدهش بأن القطعة الأخرى أطيب مذاقا!!
مابال ايام توارت عن سماءها شمس الحقيقه..
واُخرست عمدا اشعتها..
وتغصصت احرفها..وباتت من امس الانكسار..
وتلبست رداء الكتمان..وبقهر..
صمتت افواهٌهنا
فهناااك..
أتكسر شوقاٌ للقيااك..
أتربص أمامك بضعف..
همت أنا في صمتك..
في كلامك /حرووفك..
فأين انا في قلبك..
أعشقك..
أفتقدك كل الوقت..
أفتقدك مع كل نبضه من عروقي..
في خاطري لك الف كلمه..
جروحي باتت تتربص بشغف..
تنتظرك خلف ستار المطر..
أجد نورك من خلالهاا..
يشتد شيأ فشيأ
وأحتار هنا فكري..
ولم أدرك إلا حين
رايت إشراقه الشمس
تبزغ من بعيد..
إنه انت..
ملاكي أتى..
ليخلصني من حيرتي..
باتت أحلامي سراب..
وأمالي تبعثرت بالضباب..
أنتظر ك..
وأنتظر ذاك الطيف..القادم
فهل ستأتيني؟
فآخر .. فصول الخاطره..
ختمت بـ سهم الحزن ..
وما بقى ..
شي .. للـ كتابة ..
غير .. صمت الحبر عن الورق.
هــــمـســـــه:
{احبتي
ربما كان علي أن أكتفي برسائل الصمت
أوراق ميتة وقلم جاف
فلربما تستعصي رسائل
كتبت بدم القلب واحساس مؤلم بالفقد
فيكفيني يا حلمي أن تبقى غافيا
خلف أبواب العتمة الموصدة}