المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : طعامنا فيه الخشوع ..شرابنا فيه الدموع..وقفة لابد منها*



الامل
25-05-2010, 04: PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://hajisqssu.jeeran.com/v117.gif
إنا فى روضة ؛ طعامنا فيها الخشوع ،
و شرابنا فيها الدموع .


اذا كنت ترى جسم الخاشع على كوكب الأرض ،

فروحه فى الحقيقة تجول و تسبح فى مكان آخر...

أتدرى أين تذهب روحه ؟؟

روحه تحوم حول العرش..عرش الرحمن

http://sub3.rofof.com/img3/012aqgld10.gif (http://www.rofof.com)

كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية..
انها أحلى عبــــادة فى العالم
التى اذا انتهيت منها...
تحس براحة... و انك فعلا قد ارتويت


شىء عجيـــــــــب..!
متى تأتى هذه اللذة ؟
و من أين تأتى ؟
و متى تُسلب ؟
و كيف تذهب ؟
و اذا أتت فلماذا لا تستمر؟
و كيف أجعلها تستمر ؟



انها..................سر من الأسرار .

أظنكم عرفتموها ...!

http://sub3.rofof.com/img3/012hinsb10.jpg (http://www.rofof.com)


" اخـــــوتي واخـــواتي في الله "

أدعوكنّ الى صلاة لذيذة
تشفى الصدور
تطرد الهموم
تزيل الغموم
تريــــــــحك

وقبل كلّ هذا" تقربكـِ من ربٍّ عظيم ودود"


معاً... لتتغير صلاتـــنــــا

و كما قال رسولنا صلي الله عليه وسلما
" أرحنــــــا بها يـــــا بلال "



منقول و لاشك
من " كيف تتلذذ بالصلاة "

~
كنّ بالجوار وأتمنّي التثبيت ..
.

الامل
25-05-2010, 04: PM
http://hajisqssu.jeeran.com/v117.gif
أنت تحتاج أن تريح قلبك
و تسعد فؤادك من ضغوط الحياة و العمل و المشاكل الاجتماعية

و لن تجد أحدا يعطيك الراحة...
الا الذى يملك الراحة
من يملكها ؟؟؟

الذى يملكها هو" الله"عزوجل

نبدأ...

هناك شىء يجب أن تغيّره فى صلاتك....

كثير من الناس يظن أن الخشوع فى الصلاة هو فقط
أن تكون حاضر القلب..غير شارد الذهن.

{لا}

يجب أن نغيّر هذه الفكرة.

يجب ان تعلم أن حضور القلب و عدم السرحان..
هذا فقط أول الخط
أول معنى من المعانى لأسباب الصلاة و لذتها

و هناك بعد ذلك أعماق و أعماق..!
~
يتبع ...
بإذن الله

الامل
25-05-2010, 04: PM
قـــــــلنـــا...

حضور القلب هو أول هذه المعانى و المشاعر

أول شعور من مشاعر الصلاة هو حضور القلب..يعنى ألا تسرح

كثير من الناس يجاهد لحضور القلب

و لكن..
هل تحتاج حقا أن تجاهد عليه؟!!!

الاجابة
~
"لا"


لماذا ..!

لأنه ببساطة ..

لذة حضور القلب مع الله،،، أعذب بكثير من لذة السرحااان

ما الفرق بين صلاة من يعيش حالة من أحوال أهل الجنة فى الخشوع و اللذة و الراحة و بين صلاة غير الخاشع ؟؟؟؟
كلهم يفعلون نفس الحركات و يأخذون نفس الوقت...
ما الفرق؟


الفرق هو" حضور القلب "

اذاً احضر قلبك ...10 دقائق فقط...احضر قلبك فيها
لا تفكر فى الدنيا 10 دقائق

نحن نصلى 5 صلوات فى اليوم ، و نفترض ان كل صلاة 10 دقائق...يعنى 50 دقيقة فى اليوم
أقل من ساعة لله!!!
و أكثر من 23 ساعة لك..!
..
طيب..أحضرت قلبى..

تريد منى شيئا آخر ؟

نعم.. بعد حضور القلب هناك عمق آخر
أكثر خشوعا و أكثر لذة ...

تابعونا..

الامل
25-05-2010, 04: PM
بعض الناس حاضر القلب, لكن لا يفهم ما يقول و يحفظ..!
لا يفهم معنى تبارك اسمك و تعالى جدك ...التحيات لله و الصلوات و الطيبات..!
المشكلة اننا نردد كلمات لا نعرفها ثم نتسائل ...لماذا لا نخشع ؟!!
ليس فقط أكبر هدفك هو ألا تسرح..هذا أول عمق.."
~
الأمر الآخر ..أن تفهم
سنكشف عن هذه الأسرار و معانيها
بعدها سيتغير شعورك و بالتالى صلاتك
لا تقل .. لا أستطيع
كثير من الناس يشاهد الأفلام و المسلسلات ثم بعد ذلك..
هل يوجد واحد منهم ما فهم القصة لأنه سرحان؟
{مســـــــــتــحــــيــــــل}


أدعوكِ أن تجتهدي و أبشري فإن الله عزوجل كريم ، أكرم مما تتصوري، و أعظم مما تتخيلي ..
يعطيك تلك اللذة اذا رآكي فعلا تريديها و استعنتِ به يعطيكِ اياها
بعد دخولكِ فى هذه الأبعاد ....
ستصل الى مرحلة تتمنى ألا تنتهى الصلاة ...
و تتمنى ان تبقى فيها أكثر ...
و سوف تشاهد ذلك فعلا ، و لكن المسألة تحتاج الى عزم
على قدر أهل العزم تأتى العزائم
و تأتى على قدر الكرام المكارم
~
يتبع ..بإذن الله

الموضوع منقول فلا تنسوا الدعاء لمن اجتهدوا
لتحصيل الاجر...
وبعد الردود نتابع بمشيئة الله

أبو صقر
25-05-2010, 06: PM
بارك الله فيك وكتب أجرك ..........

البرضاوي
25-05-2010, 06: PM
الامل
بارك الله فيك وجزاك الله خير
وجعل ذلك في موازين حسناتك

ملاحظه
لديك الصلاحيه في هذا القسم تثبيت او نقل او حذف
تحياتي وتقديري00

مَـلآك إْلـرُوح
25-05-2010, 11: PM
بارك الله فيك اختي الامل وكتب اجرك ورفع قدرك وجعله الجنه متوانا ومتواك

المستشار
26-05-2010, 01: AM
بارك الله فيك اختي الامل وكتب اجرك

أبو زياد
26-05-2010, 09: AM
أدعوكنّ الى صلاة لذيذة
تشفى الصدور
تطرد الهموم
تزيل الغموم
تريــــــــحك
بارك الله فيك وكتب اجرك

الشاعر محمد الحربي
26-05-2010, 01: PM
الامل
بارك الله فيك وجزاك الله خير
وجعل ذلك في موازين حسناتك

الامل
29-05-2010, 06: AM
تحدثنا عن حضور القلب و فهم معانى الكلمات..
و هناك شعور ثالث ..عبادة زائدة ...طعم الذّ
و هذا الشعور لابد أن تدخله فى صلاتك.

كثير من الناس يصلى و لكن ليس لديه أى مشاعر ، ربما يكون حاضر القلب و يفهم و يسمع و لكن لا يشعر بشىء أثناء الصلاة ..
على عكس لو قابل صديقه او حبيبه...
كل المشاعر تتولد..!
أما لو قابل الله فى الصلاة:::: فإنه لا يحس بشىء ..!

صلاته باردة.. لا مشاعر فيها ..و لا شىء
مجرد حركات ، كلمات ..!

لذلك بعد الصلاة ، لا يشعر أن شيئا اختلف فى حياته
لابد أن تتغير..

يا رب ان عظمت ذنوبى كثرة فقد علمت أن عفوك أعظم

ان كان لا يرجوك الا محسن فبمن يلوذ و يستجير المجرم.!

أدعوك ربى كما أمرت تضرعا فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم

{http://www.har2i.com/vb/images/smilies/1431.gif}
أسأل الله أن ينفعنا ..
تابعونا^^

الامل
29-05-2010, 06: AM
شعور الرجاء...

أن ترجو رحمة الله..و أنت فى الصلاة

أتيتك يا رب و انا أرجوك أن ترحمنى
أرجوك أن تحبنى
أرجوك أن تعفو عنى

و ظنك بالله أنه سيقبلك و يرضيك
هذا شعور الرجاء...." عبادة قلبية "


طيب، كيف أحس بهذا الشعور ؟

تحس به اذا عرفت الله..
كلما عرفت الله أكثر ، زاد رجاؤك فى الصلاة أكثر
لن تجد أحدا أرجى لك من الله
و من شدة قرب رجاء الله منك...
فليس عليك سوى أن تظن بالله أى شىء تحبه ، و سيكون لك عند حسن ظنك.

استمع الى الحديث القدسى :
يقول صلى الله عليه و على آله و سلم : قال الله تعالى : انا عند ظن عبدى به ، فليظن بى ما شاء

اذا دخلت بهذا الشعور ..حتما ستتغير صلاتك

و أبشر ..

أن الله سيعطيك

قال تعالى : " و قال ربكم ادعونى استجب لكم "
ليس احتمال..ربما يستجيب لى....


{لا}

بل يقين تام

يقول النبى - صلى الله عليه و سلم -
" ادعوا الله و أنتم موقنون بالإجابة "


اذا فعلت ذلك، أعطاك أكثر مما ترجوه و تريده منه لكن بشرط....
تابعونا...
{}

الامل
29-05-2010, 06: AM
تكلمنا عن شعور الرجاء ..و أن يكون يقينك فى الله أنه سيعطيك
و بهذه المناسبة...
أرجو الآن من الله شيئين:

أرجو ان يجعل هذا الكلام حجة لى و لكم لا علينا
و أرجوه أن يبصّرنى بالحق و إيــــــاكم

و يقينا...
سيعطينا الله أكثر مما نرجوه و لكن بشرط..

أتدرون ما هو ؟؟

أن يكون رجاء و ليس أمانى

ان قلت لى : ما الفرق ؟؟

أقول لك : الرجاء أن تدخل فى المشاعر السابقة التى ذكرناها مع العمل
لكن الأمانى....بلا عمل.
الفرق أن الأمانى بلا عمل ؛ يتمنى ان الله يغفر له و يرحمه و هو معرض عنه.

قال تعالى فى سورة طه :
وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ( 82 ) )
~
جرّب الرجاء

جرّب ان تحسن الظن بربك فى الصلاة
أنه يعطيك أكثر مما تستحق
و أكثر مما تتوقع...
فقط لأنك ترجوه

قال تعالى : " و رحمتى وسعت كل شىء " الآية
وسعت من هو شر منك ...فكيف لا تسعك أنت !!!

ان قلت لى ...

كيف أحصل على رحمة الله ...؟

الجواب سهل..

اطلبها منه و هو يعطيك إيـــــاها.

أليس الحديث عن الرجاء ...؟؟

قم الآن فصلِ ..و ارجو ربك و هو يعطيك رحمته


http://sub3.rofof.com/img3/012pkzcv11.gif (http://www.rofof.com)

قال تعالى فى سورة الزمر:

" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "
"ادعوه و تمتع بالرجـــــــاء فى الصلاة "
.

الامل
29-05-2010, 06: AM
كان على بن أبى طالب اذا حضرت الصلاة يتزلزل و يتلون وجهه.

فقيل له : مالك ؟

قال : قد جاء والله وقت امانة عرضها الله على السماوات و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملتها انا.

صلاتهم تختلف عن صلاتنا ..
لأن مشاعرهم تختلف عن مشاعرنا.

و نحن نريد أن نزيد من عبادتنا القلبية
لنتلذذ بالصلاة أكثر...

و قد تدرجنا من حضور القلب الى الفهم و دخلنا فى الرجاء ..

و اليوم نريد أن نعادل الرجاء بشعور آخر...
و هو شعور

<الهيبة>...
...
الهيبة نوع من انواع الخوف

و هذا الشعور يكون على أنواع...

ما الفرق بين الخوف و الهيبة و الخشية ؟؟؟

http://sub3.rofof.com/img3/012aclxp11.jpg (http://www.rofof.com)
.

الامل
29-05-2010, 06: AM
"الهيبهـ"...

الهيبة نوع من انواع الخوف

و هذا الشعور يكون على أنواع...

ما الفرق بين الخوف و الهيبة و الخشية ؟؟؟
~
لقد فرّق بينهم ابن القيّم - رحمه الله - تفريقا جميلا ..

فذكر أن الخوف :
هو الهروب من المخوف منه
~
أما الخشية :
فهى خوف لكنها مع علم

فإذا زاد علم العبد بربه ::: صار خوفه "خشية"

و لهذا تلاحظ قول الله تعالى : " انما يخشى الله من عباده العلماء "

أما الهيبة :
فهى خوف مع علم و تعظيم أيضاً

مثــــــــالـــ ...

انت تخاف من النار ، لكن لا تهابها
انما الخوف من الايذاء و ليس التعظيم
فلا نقول : النار لها هيبة.

أما والدك فأنت تهابه لأن شعورك تجاهه عبارة عن خوف مع تعظيم
تقول : والدى له هيبة.

فكيف الجمع بين الرجاء [ الشعور السابق ] و الخوف ؟
مســـــــألة سهلة
~تابعونا~
.

الامل
29-05-2010, 06: AM
نحن نجمع بين الخوف و الرجاء فى التعامل مع المخلوقات ..فكيف لا نجمع بينهما مع الخالق ؟

ألا ترى أن الرجل يكون مدينا لرجل آخر و لكن الدائن طيب
فالمدين يقر بأنه مدين و يجب عليه ان يدفع لكنه يرجو منه أن يسقط الدين ... فهو يطمع فيه لأنه طيب

نفس الشىء ..
أنت تعترف بذنبك فتخاف منه و تقر به... و مع ذلك ترجو كرم الكريم


و كل شىء اذا خفته ، فإنك تفر عنه الا الله تعالى ..اذا خفته فررت اليه
قال تعالى : " ففروا الى الله .." الآية

و كان النبى يقول : لا ملجأ و لا منجى منك الا اليك
و من دعائه ايضا : اللهم انى أعوذ برضاك من سخطك و بمعافاتك من عقوبتك و بك منك لا أحصى ثناء عليك..

قال ابن القيم :
و لا يعلم ما هذه الكلمات من التوحيد و المعارف و العبودية الا الراسخون فى العلم. و لو استقينا شرحها لخرجنا بكتاب ضخم و لكن ان دخلت ( يعنى فى هذا العلم ) رأيت ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر.انتهى

و هيبة الجلال هى أقصى درجة يُشار اليها فى غاية الخوف و الله سبحانه له هيبة عظيمة لا يعلمها الا من هزّته تلك الهيبة ..!
هيبة لا تقاربها هيبة ...
و الذى يقف بين يديه يشعر بها بوضوح

ان قلت لى ..
كيف أشعر بالهيبة ؟

يتبع بإذن الله...

الامل
31-05-2010, 07: PM
الخوف من الله يزيد فى قلب العبد لسببين اثنين...
1 - علم العبد بربه
2- علم العبد بنفسه

أما علمه بربه...فلأنه سبحانه عظيم ...يعلم أنه عظيم ذو كبرياء و جبروت
لا ينبغى له أن يُعصى و لا أن يُخالف.

كل شىء تحت قهره و سلطانه
الكون و المجرات و النجوم و الملائكة ...
كل هؤلاء يمشون بنظام دقيق..ما يخالف واحد منهم أمر الله مرة واحدة منذ أن خلقهم الله عزوجل

فمن أنا و من أنت حتى تخالف أمره أو تخرج على هذا النظام ؟؟

و لهذا فإن الله تعالى يهزّ عباده و يقول لهم
" مالكم لا ترجون لله وقارا "
و يقول لكم : " و يحذركم الله نفسه "


أما علمك بنفسك ...

فإن الانسان أدرى بأفعاله و أدرى بما فى قلبه
يقول الله عز وجل :
" بل الإنسان على نفسه بصيرة . و لو ألقى معاذيره "

هو أدرى باليوم الذى أغلق فيه الباب على نفسه
~
و اجتهد فى التخفى عن الناس
~
و فعل ما فعل

هو اعلم بالمدة التى استمر فيها بالمعصية ..

و فى كل مرة يؤخر التوبة ...
و يؤخرها...
:::::
و الى الآن ...
مــا تــــــــاب...!

الله عز وجل ، لو أهلك العباد لأهلكهم جميعا
و هو لا يبالى بهم..

يقول الله تعالى :
"ياأيها الناس أنتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد..إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وماذلك على الله بعزيز" {http://www.har2i.com/vb/images/smilies/heart1.gif}
أخى الكريم.\ اختى الكريمة

هل غرّك حلم الله عليك ...و ستره لك ...و عدم عقوبته لك ..؟؟

انتبه!!!!

لا تغترنّ بذلك.

إذا رأيت أنياب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم
.كل الخوف مزعج ، مؤلم ..الا الخوف من الله ،
فإن الحياة لا تطيب الا به
لأنه يوصلك الى احلى مكان فى الكون ، يوصلك الى السماء ..الى الجنة ..

~

ألا تحب ان تدخل الجنة ؟؟

قال رجل للحسن البصرى :
يا أبا سعيد ، إنا لنصحب أقواما يخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تتقطع.
قال :
لئن تصحب أقواما يخوفونك حتى تدرك أمناً ..خير لك من أن تصحب أقواما يؤمنونك حتى تدركك المخاوف .
جرّب..أن يمتلىء قلبك من هيبة الله....و ستشعر بالفرق فى صلاتك



لن نتوقف عن الازدياد فى لذة الصلاة و متعتها
و فى كل يوم سندخل بعدا جديدا فى اللذة ..

و بما اننا أحضرنا قلوبنا
و بدأنا نفهم الصلاة
و أضفنا شعورى الرجاء و الهيبة

بقى علينا أن نأتى بأفضل هذه المشاعر و أعلاها .....القمة

و هذا الشعور يحلِّى لك الصلاة و يجمّلها و تشعر معه أن الصلاة أقصر من المعتاد.
http://www.har2i.com/vb/images/smilies/heart1.gif

أحد الإخوة الذى بدأ يطبقه يقول :
أتمنى ألا تنتهى الصلاة .
~
شعور تكلم عنه ابن القيّم فقال :
هو الذى تنافس فيه المتنافسون و اليه شمّر السابقون ، فهو غذاء الأرواح و قرة العيون.
و هذا الشعور ...متى خلا القلب منه فهو كالجسد الذى لا روح فيه ...فهو النور

و هو شفاء

و هو اللذة

التى من لم يظفر بها

فعيشه كله هموم و آلام
.
.
.
عرفتموه !!؟؟~
.
.
.

إنه شعور الحب...

{http://www.har2i.com/vb/images/smilies/rose.gif}

حب الله
.

وطني شموس
02-08-2010, 01: PM
http://desk.blueidea.com/QTZY/GIF/gif_icon/153.gif


بارك الله فيك

يَعْطٍيْكـْ اَلْفْ عَآآآفٍيَهْ عَ اْلطَرْحْ

مًآ نَنْحْرمْ مٍنْ جٍدِيْــــــدِكـْ

http://desk.blueidea.com/QTZY/GIF/gif_icon/153.gif

الامل
30-11-2010, 03: PM
شـكــرا وبارك الله فيكم على المرور

الشروق
02-12-2010, 07: PM
جزاك الله خيرا
موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .