اختبار القياس وما يقال عنه

القياس ضربة حظ

أهلا بكم أحبتي ومع نسمات العشر الأواخر من رمضان ابارك لكم

كثيرا مايتردد بين اواسط المجتمع كلمة اللهم ارزقني حظ وما أكثر الذين تظلمهم الحياة، وهم الأكثر أهلاً لأن يعيشوها، وما أقل الذين تمنحهم كل شيء، من مال وثروة وقصور وجاه. ،****لتلك المنح والعطايا. وهم ليسوا أهلاً لها فاللهم ارزقنا جميعاً حظاً وافراً في كل أمور حياتنا هذا الدعاء لي ولكم أحبتي في كثير من الأحوال الحظ يلعب دور فيها********(ومنها برنامج قياس) النجاح فيه ضربة حظ الذي بدد الكثير من أحلام الباحثين عن العلم والوظائف

********يقال إن المحظوظ في الدنيا، إذا رميته في البحر خرج********باللؤلؤ والمرجان.

والحظ مثل الينابيع والبراكين والزلازل، لا أحد يعرف متى ستخرج، ومن المستفيد من خروجها ومن المتضرر.

والنوايا الطيبة قد تجلب أحياناً حظوظاً طيبة، إنما ليس كل مَن كانت نواياه سليمة سلم من أصحاب النوايا السامة.وليس كل من تمنى، نال ما تمناه، ولا كل من غنى وصل صوته وانتشر صداه.

ومهما كانت نوايا الإنسان سليمة، فلا بد من أن يرافقها عمل صالح وأهداف نبيلة، فالجاهل الحاقد يعمل وفي نيته الضرر والأذى، والعاقل الحكيم يعمل دون أن ينتظر مكافأة وأجراً على أعماله الصالحة.

يحكى أن البرق أصاب أحد رعاة الغنم المساكين، فحرق وجهه، وترك في جبهته ندبة.وكان ذاك الراعي من المحظوظين، إذ عاد سالماً إلى**** القرية، وما إن وصل حتى أُسعف إلى المستشفى ليخرج بعد عدة أيام سالماً، معافى.

إنما الغريب، في الأمر أن تلك الحادثة الأليمة، وذاك البرق الحارق، قد تركا بصمة لا تمحى في حياته، فقد خلّف البرق وشماً في جبهة الراعي يضيء بلون أخضر كلما حل الظلام، وكلما كانت العتمة أشد ازداد لمعان الوشم وبريقه.

وحدث أن زار أحد المخرجين السينمائيين تلك القرية، ولاحظ عند المساء شيئاً يلمع على جبهة أحد القادمين من بعيد، وحين سأل أخبره أهل القرية القصة، فأُعجب المخرج بتلك الحكاية، وقرّر صناعة فيلم سينمائي عن ذاك الراعي البسيط. حقق الفيلم نجاحاً كبيراً، وأصبح الراعي حديث الناس، وانقلبت القرية قبلة للباحثين عن الشهرة والمجد والخلود فهكذا هي لعبة الحظ إذ وافقها توفيق من الله عز وجل
الناشري محمد احمد العبد الفقير إلى الله

****

شكرا على الموضوع

عساك على القوه....

تقبل شكري....

بارك ألله فيك

يعطيك العافيه....

تقبل تقديري....