مقتطفات من مواقف وقصائد لشعراء زمان

مقتطفات من مواقف وقصيده لشعراء زمان
مع قهوة الصباح
كانوا شعراء زمان يتنبؤن بأشياء غيبيات لم يشاهدها الشاعر او يسمع عنها
مثال قصيده لموسى الا عمى من الحبيل عمرها يفوق ثمانين عام تقريبا عندما داهمته أحد السيول الجارفه وهو على راس شجره من الاثل وانجاه الله

قال ليلتك يا الاحد جتنا سيول قويه من يبتنا
أسقت وادي الجرد واسقى الربيضه

واسقى في الخزاعي و المناديل والفرشة
واسقى بلاد المنكسر وكل وادي من الوديان من الماء يفيض وبمتلي

شل زهبين للقداح تسوى ميه والف بكره
يوم ربي حمى الاعمى في ساعة تفرق قوته

قلت يا ناس هذي مواتر وإلا طايره عقت يبتنا
واثرها قوة الله تنقل الارض وتشيل الحصى
في الوقت الذي لم يشاهد الطايره او السياره ولا يسمع عنها ونحن اليوم نشاهد ما قاله في القصيده

إحدى الشاعرات في القوز في مناسبة زواج وكانوا قبل ليلة ألدخله يزينون ألعروسه على الطبول والاهازيج وهي ما تسمى (الخشرة مكونه من الزر واللباب والثمره والبرك والريحان والكاذي والشذاب)
من ضمن كلماتها
يابنتنا يابياضيه لك رجال معدته
يا مرحبا يا بن أحمد بحط هاتف على جده
في الوقت الذي لاتسمع بالهاتف وها نحن نعيش في ثورة إتصالات متنوعه وهذا من فضل الله
شعراء وشاعرات زمان اميون ولا هناك وسائل اتصالات اوتلفزيون اومكتبات

وفي موقف آخر في جلسه في التسعينات هجريه لبعض من يحفظ القصايد ويجيد لحن الحدري وكانت الجلسه على حس السمسمية وأذكر منهم عبده هداش وسعيد بن أحمد وناصر بن احمد ولحن بالحدري الذي انقرض أوكاد ان ينقرض وبشيلات وأصوات جميله وكان هو الفن السائد
يقول يامركبا في الصبا تايه والوين سارح بلا ربان
قدامك البحر وأهواله وأخشى عليك من الشعبان
ردة عليه
ان كنت قائد ولد ربان احفظ سفينتك وأدراها واحضر عليها من الشعبان
وانظر ترى العرق يبارها
هذا ماتبقى في الذاكره من القصيده وهي طويله
الشعر شجرة تضرب جذورها في عمق التاريخ عبر القرون ولكن مر بمراحل عبر السنين

اللحن العسيري هو ليس من عسير حسبما رواه لي احد الشعراء ولكن تعامل القارئ مع اللفظ والمعاني عسير وهذا اللون يتميز به شعراء زمان مدينة القنفذة والشعر الذي نتطرق له هو شعر شعبي قد لا يفهم معاني كلماته إلا أهالي القنفذة والجنوب أو من عاصر ذاك الزمن حيث يبدأ أحد الشعراء بإنشاء البدع ويقوم الشاعر الآخر بالرد مستخدماً الجناس اللفظي أو الحرفي البدع والرد يتجه إلى التغني بأسباب ووسائل المعيشة ولعل أبرزها في حياتهم الاهتمام بتتبع سقوط الأمطار لأغراض الزراعة أو الرعي وقد تتناول أمور الشجاعة والنجدة وكذلك الغزل والحب ولواعج الغرام وفي أزمنة انحطاط اللغة وسيادة الأمية التي سادت معها العامية في الفنون الأدبية شعراء زمان كانوا يتأثرون بالمواقف فعندما يرى الشاعر موقفاً يعجب به في الحال يجول في خاطره الشعر وبعض أشعارهم مثبتة بمواقف كانوا يتغزلون بأدب وبعض أشعارهم مثبتة
بأدب وهذه قصيده لموقف اخر
البدع:

أخول البراق واللمع وأقول هذا الليل يا جينا سريع ألما

مخال متحكم وماطر يبرق على ريده وبراق يام

الرد: شورك مع أهلك تم وألا معي حيث مابيني وبينك جرى علم
حلفت لدخل لك لو كان حرس في البيت شيء داخل وبرا قيام

ونختم بقصيدة من اللحن العسيري
طوف الكباشه وانتقى منها
إلى تعدت كب الاول وانتقى التالي
أكبر على قلبي كب العجيفه
ماانتقاها وانتقى السمنا
الرد
روحي تودك وانتقى منها
وانا اشهد انك نون عيني وانت قتالي
اطلب الخلاق يجعل رسوم الزين
قسمك وانت قسمنا

وتقبلوا تحيات
الناشري محمد احمد العبد الفقير إلى الله

دمت بود.......

تقبل شكري......

عساك على القوه.....

وفقك الله....

تقبل مرووري....

دمت بوووود