مساحي ومأذوني اﻷنكحه والموامين زمان

ايام زمان
مساحي ومأذوني اﻷنكحه والموامين زمان بلا مؤهلات دراسيه

ولكن لهم بصمات لا تمحى تذكر فتشكر ووجب علينا إطرائهم بإختصار

مع قهههههوة المساء مرحبا بكم احبتي

****اتكلم هنا بمعلومات متواضعه عن ايام زمان**** في مركز القوز
الثمانينات هجريه تقريبا**** إلى الاربعمائه هجري شهدة رجال****من سوف يأتي**** ذكرهم**** هم من كانو يقومون بهذه المهام وشهدة البعض منهم حينما كنت أحد منسوبي محكمة القوز كانوا الناس في حاجه ماسه إلى المواريث ومساحة الاراضي الزراعيه كانت بالمعاد
وكانوا هولائي الرجال من يقومون بهذه المهام
وهم
الفقيه منديل قناعي رحمه الله مأذون عقد النكاح ومساح
محمد بن إبراهيم الناشري ويلقب بالفقيه**** رحمه الله
مأذون**** عقد النكاح ومساح

ابراهيم بن علي الماجدي الملقب بن الزيدي مساح رحمه الله

جميعهم خريجي القرعاويه بدون**** ادنى شهادات علميه
واجراءت النكاح بدون وثائق رسميه عباره عن ورقه بعد الرضا والقبول بين الزوج وولي أمر الزوجه بحضور اﻷسرتين فقط ثم تعمل افاده على ورقه بعقد النكاح يوقع عليها الزوج وولي امر الزوجه وشاهدين وتسلم للزوج ﻹضافة زوجته ضمن حفيظة النفوس
****
والمحاكم والناس كانوا بحاجه ماسه لمثل هولائي الرجال**** وكانوا القضاه يستعينون بهم في هذه المهن
أدوات المساحه من الحبال**** يقيسون طول الحبل (بالذراع)**** ثم يأخذون الحبل معهم لقياس الأرض
دقيقين في الحسابات بدون اله حاسبه (يكسرون المعاد إلى أمتار في لغتهم**** اي يحولونه) والمعاد هوا 50في 50 بأجر بخص وخدمه متميزه

حينما كان المصدر الاساسي هي البلاد الطينيه للزراعه يستعينون بهم القضاة ايضا في الخلافات على المساقي التي تتطلب مساحه
وكذلك لحجج اﻹستحكام وتقسيم المواريث التي كانت أكبر هاجس ناس ذلك الزمان
فكانوا هولائي الرجال هم من يقومون بالمواريث**** ومهنة المساحه
وإجراء عقود الانكحه بأصول وقواعدها الشرعيه
بدون اخطاء وإلى نهاية الاربعمائه هجريه كان لهم حضور وايضا يرافقون القضاة حين خروجهم مع المزارعين المتنازعين وخاصة في المساقي
**** أما أشهر الموامين اللذين كانت المحاكم تستعين بهم هم
الخال الوالد الشيخ علي بن عمر بن شيبه الناشري رحمه الله
الشيخ سليمان بن محمد الشاردي رحمه الله
الشيخ محمد بن إدريس السحاري رحمه الله

الأراضي الطينيه محفوظه بعقم ترابيه إلى يومنا هذا لحفظ ماء السيل و تحميها من التعدي عليها من الغير
أما الاراضي الخبتيه فكانت الحدود محفوظه بعظام وحجارة تحفظها من التعدي عليها من الاخرين وكانوا يخافون من نقل الحدود خوف شديد
****كانت زراعه**** الخبت على نزول اﻷمطار ويزرع فيه الدخن والحبحب (والجلجلان في لغة الماضي السمسم في لغة الحاضر)
والذره والخربز من نصيب الاراضي الطينيه تروى على مياه السيول التي كانت هي اساس القوت اليومي
وفي وقتنا الحالي اصبحت الاراضيه الخبتيه هي الاساس واكثر اﻷستفاده هي متنفس ﻷصاحبها ومصدر رزق بعد ان توفرة ادوات الزراعه الحديثه والعماله وتوسعت زراعة المحاصيل الزراعيه بكافة اشكالها ولها تسويق
مع تحيات
الناشري محمد احمد العبد الفقير إلى الله

تقبل شكري....

رحم الله الجميع

رحم آلله الجميع

دمت بود. ....

بالتوفيق......

تقبل شكري....

عساك على القوه...