مدخل أول:

كثير من الناس نتواصل معهم بطرق شتى ...ونرسم صوراً في مخيلتنا ...ونضع حولهم هالة ...قد تخيب أحيانا ...وقد تصيب

نعيش القلق دوماً لنعرف كنه الأشياء ... نحلق في سموات نائيه حيثما تتلاقى أرواحنا

أسألك وحق القلب هل طابق مارسمته ؟؟؟

أم خابت الظنون وسقطت الأقنعة؟؟؟

مدخل ثاني:

يمر بك أناس كثر ....مختلف الأشكال والألوان والسحنات

تجيك بالفرحه تتقدم ...شايله الطيبه والحنان تمسح الدموع

ترد الخاطر المحزون ...تواسيك في الحزن والخير

وتصبح للجراح بلسم

وهناك اخرين من وثقت فيهم وفوضت أمرك لهم وأصبحوا يشكلون بعضك ودوره حياة في يومك العادي !!

يسألون صباح ومساء ...يهاتفون يخاطبون ...يراسلون ويشاطرون في كل صغيرة وكبيرة

فألى هؤلاء أسطر حروفاً من ضياء القلب ...حين يصبح عالقا بالثريا ومتشبثا بالبدر في كبد السماء

فمنهم نتعلم كيف الوفاء والتضحية والإيثار.

مدخل ثالث:

هل سمعتم بوجع الكتابة؟ وحزن الحروف؟! ونزف الدواخل ؟!

وقررت منذ اللحظة الأولى التي مارست فيها البوح عن مكنونات نفسي

عدم توقيعي أي حرف يمس شخص مهما كان من قريب أو بعيد حتى أحتفظ بميزان المودة مع الذين أحبهم

وهذا إعتذار ضمني لمن أساء يوماً فهم حروفي وشواردي

فله العتبى فأن قبل اعتذاري فله الشكر

وإن لم يقبله فمن نفسه وهو كتوم !!

ومن هنا

أرسل اّهة لأولئك الذين يحبونني ...

وأهدي إبتسامة لأولئك الذين يكرهونني

فهنا قلب لكل إحتمال!!!

مدخل رابع:

أخص كل الذين ينزفون إبداعاً هنا

الكتابة إرهاص وتداعي أفكار تعترينا وتقلقنا فتنهمر حبر وحروف

وقد تأتي موجعه ومؤلمه ولكنها تشفي شئ من حتى

وقد تأتي فرحة وبشقاوة الاطفال بريئة كما الفراشات على بتلات الزهور في ذات صباح ربيعي

فتدهش وتسعد كل عين وقلب نابض

هي الكتابة حبنا الأبدي ولسان حالنا ومشاعرنا المعكوسة بصدق على الورق الأبيض

ولكن على الاّخرين ان يقراءوننا جيدا ...لان القراءة أيضا متعة ولها الف باب ونافذة

وللولوج الى دهاليز الحروف لابد ان نملك لغة التوغل وفك الرموز

حتى لانسئ فهم الاخرين

ولكـــــــــــن

ليس كل مايحس ويحدث يكتب ويقال

فدوما تظل أشياء داخل الصندوق الأسود...ليست للنشر

مـــ حبي ــع وتقديري لكم..

ستكون الصفحة القادمة محرابي لتراتيل تحكي فرحي وأوجاعي
بحــــــ العيون ـــــــر