تظل دواخلنا نقية حتى ياتي الغدر وينسف ذلك النقاء
ونحاول اعادته لكن هيهات فالغدر لا يترك مجالا لنقاء
اقلامنا تعبر عنا احيان كثيرة واحيان تعبر عن اناس نعرفهم

ومهما كان يضل البوح هو المعبرالمثالي عن انفسنا
واي كان جمال الخيال الا ان الحقيقة اجمل

نواجه الكثير من الخبثاء المتلبسين بلباس لايليق بهم
ونحتويهم لعلهم يرتدعون ويعرفون
ان من غشنا ليس منا حتى لو كان عابدا
يلومون الحقيقة

ويتناسون ان المجاملة تدمر المجتمعات
فما وصل الغير الا بعد جلد الذات
يتباهون ويتفاخرون ويمدحون انفسهم

ولم ينتبهولتخلفهم عن الركب
نناقشهم من اجل انفسنا وانفسهم
لكنهم لايسمعون ولاحياة لمن تنادي
نذهب بعيدا عنهم ونعود لهم
ولكنهم لايتحركون من اماكنهم
نحاول ونحاول ونعود ادراجنا نردد
يا مجيب الداعي ارحم امتة رحلت ولم تخلف مثلها