ثامناً : أن لا يكون أنانياً
يجب أن يتصف القائد الناجح بعدم الأنانية ، وألا يسعى إلى تحقيق المكاسب الشخصية من وراء اقتراحات وأراء مرؤوسيه ، فإن ذلك يحبط معنوياتهم ويفقدهم الثقة به ، وإنما عليه إسناد الحق لأصحابه والفضل لأهله وذكر ذلك عند من هو أعلى منه دون أن ينسب العمل لنفسه ولم يكن هو فاعله ، فكما يحب لنفسه ينبغي أن يحب لغيره كما ورد في حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:“ والذي نفسى بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره- أو قال لأخيه – ما يحب لنفسه“