صحيفة ­المدينه - أحمد الخيري - القنفذة
يعيش المواطن سالم العيسي وأبناؤه التسعة وعائلته الكبيرةفي غرفة وحيدة لا تكاد تتسع لهم، وفي أوقات الحر الشديد يلجأ بعض أبنائه للجيرانليستظل من حرارة الشمس وسموم العواصف الرملية في أيام الصيف. أما في الليل، فينامونفي العراء طلبا للبرودة. ويجاور هذه الغرفة مطبخ متواضع لا يتسع لأغراضهم، فجعلوابعضا منها في الخارج في صندوق حديدي، مما يجعلها عرضة لحرارة الشمس وللتلوث وانتشارالأمراض والأوبئة. أما عن سبب تدهور أحواله المعيشية يقول سالم: بحثت في السابق عنمصدر رزق لي ولأبنائي حتى استطيع أن أوفر لهم متطلبات الحياة من معيشة وملابسوأدوات مدرسية مثل باقي أقرانهم، ولكن لم أجد عملا بسب عدم وجود شهادة دراسية. أماعن الضمان فيقول سالم: تقدمت لمكتب الضمان الاجتماعي بالقنفذة فلم يستقبلوني بحجةأنني قادر على العمل، ولم يسجلوا لي حتى مساعدة، علما بأنني أعاني من ألم في العمودالفقري ولا استطيع العمل وعمري يتجاوز الخمسة والأربعين عاما