حجرف الذويبي امير بني عمر من حرب
حدثت هذه القصه للشاعر والشيخ الكبير حجرف الذويبي امير قبيله بني عمر من حرب المعروفه ففي يوم من الايام اراد حجرف الزواج من احدى الفتيات وكان ابيها منن يعرفهم ويعرفونه وكان من نسل طيب فيهم لكن يعيبه انه بخيل وليس من وجهائهم اراد الشيخ حجرف الزواج ببنته وكان عاقد القران الذي سيزوج حجرف ببنت هذا الشخص في مكان بعيد عنهم وعندما سافروا لكي يعقدون القران وهم في الطريق ارادو ان يأكلو شي فقال حجرف لخويه "سو لنا قرص "وذهب ليرتاح قليلا فبينما الرجل يحضر القرص اتى لهم احد الدروايش "والدروايش رجال يقال انهم يأتون من المغرب العربي يجوبون الجزيرة العربيه من اجل الحج"فقد اراد ان يأكل معهم اعطاه الرجل قطعه من الخبز فعندما استيقض الشيخ حجرف رأي الدرويش مستند بجانبهم ويأكل من الخبزة وخويه يعمل الخبز فنادى الدرويش الشيخ وطلب منه ان يأكل معه وعندما رأي الدرويش هذا الكرم الكبير من الشيخ حجرف والايثار والتواضع الذي يتمتع به الشيخ والفرق بينه وبين الرجل الاخر(الرجل الذي حجرف يبي يتزوج بنته ويصير جد عيال الامير حجرف) عندما شبع الدرويش قام بمسح يدية بعضها ببعض فقال له الامير اكل اكل ما اكلت شي وفور ما انتهي الشيخ كلامه والدرويش لا يزال يمسح يدية ببعض بدأ الدرويش بقول هذه الابيات والتي تتجلي بالحكمة فقال

يعطي العطا من كان ضاري للعطا
ويمن العطا من كان حالة لاش
شبعنا واشبع الذر سورنا
ولنا في زاد الطيبين معاش
من لا جود منسبه قبل منشبه
يروح ولده علية بلاش

فعندما سمع الشيخ حجرف قول الدرويش والحكم الذي يتضمنها كلامه اعدل عن زواج بنت الرجل لانه شيخ ويريد لابناءة ان ياخذوا سلوم الرجال وان يمشوا عليها اسوتا بأبيهم فقال له الرجل لماذا غيرت رايك فقال الم تسمع كلام هذا الدرويش ان كلامه مثل الشمس بالسماء فرجعوا الى اهلهم ولم يتزوج بنت هذا الرجل بسبب هذه الابيات التي قالها الدرويش وهو لا يعرف من هؤالء وما غرضهم في الصحراء فكان مثل الرساله ارسلها له رب العالمين يخبرة بعدم المنفعة من زواج بنت هذا الرجل ..