لن أعمم السوء على شعبٍ كامل
ولكن إذا لم ينهوا عنه فهم أسوأ !

،،،


لن أتعصب لمبدئي وفكري تعصب الأعمى
ولكن أتأمله وأدرسه فإذا كان الحق تنازلت عما سواه !

،،،

لن أستغني عن رفاق العمر و الأحباب كما لو أنهم عيني
ولكن إذا أصيبت عيني وفقدت نورها سأضطر
على اتخاذ عصي تدلني على الطريق!

،،،،

لن ينتهي حبي لك و ينزع من فؤادي
ولكن لك نظرتك وقولك ولي نظرتي وقولي
ورأيك مخالف لرأيي!

،،،

لن أربط بين العلم والحياء إذا لم يجتمعا بطالب علم
ولكن مع بعضهما تتحقق كرامة الإنسان !

،،،

لن أقلل من أدبي معك ، ولا تقديري لك ، ولا احترامي لشخصك
ولكن لا أستطيع أن أصف البذاءة إلا بالبذاءة !


،،،

لن أصد عن البسطاء ، وأتعالى على أهل العطاء
ولكن بين اللؤم والعجب للتغافل فناً !

،،،

لن أبحث عن نماذج من وفاء وإخلاص في زمنٍ عزت فيه الفطرة السليمة ،، والقيم الحميدة
ولكن سأتوب عن ذنبي الذي أرقني به ظني المحسن وطفولة لم تكبر !

،،،

لن أفتش بين زحمة القلوب عن خليلٍ حميم ، وحبٍ عفيف
ولكن سأعد ميثاقا نيراً أتعهده لأتقي به زلتي وصدمة الخافق!

،،

لن أستبدل رحابة الصدر بالجفاء ، وأتأقلم مع الوحدة الموحشة دون الشمل والجمع
ولكن نفسي عزيزة ولا ترضى أن تكون جاثوماً ثقيلاً على أحد
لذا أفضل الانفراد وأستحسن الرحيل بنفسٍ راضية والله يرعاني !

،،

لن يخلو قلمي من الزلات ، ولا فكري من العلات ، ولا نفسي من السيئات
ولكن هذا انفعالي و حرفي بين الحياة ومخاضها ، الشيء ونقيضه
وأنتم الناس !