القصة
لعسكري اسمه حسن الحربي وكان مستلم على بوابة في دائرة
عسكرية في مكة المكرمة
وجائه في ذاك اليوم ولد عمه واسمه الحميدي وكان الحميدي رجل كبير في السن وحسن
كان في عز شبابه المهم فقام حسن كعادة أبناء القبيله بواجب الضـيافة
للحميدي وفي أثناء ذلك حضر الضابط المناوب ولم يجد حسن واقفاً في خفارته
رغم أنه في نفس المكان ولكنه كان جالساً ....
فدارالحديث التالي :
الضباط : اشبك سايب الخفارة وقاعد ؟؟
حسن : لقد حضر ابن عم لي وانا اقوم بواجب الضيافة نحوه
الضابط : هو ابن عمك مايدري ان هذا مكان شغل ؟؟
حسن : ان هذه من عاداتنا وتقاليدنا في اكرام الضيف وليس للضيف مكان او
زمان عند العرب
الضابط : هيا سيب القهوة وروح امسك الخفارة
فقاطع الحميدي الحديث وقال انا منصرف وعندي بعض الاشغال
(يبي يقصر الشر ولا يريد لحسن المضرة )
فذهب الحميدي ونار حسن متأججة لما فعله الضابط الذي لايعرف سلوم((عادات))
القبائل فجاشت قريحة حسن بهده الأبيات التاليه :

يالحميدي كان طاري لك طواري
سل سيفك واسرجه صفرا اصيله

الزمان الشين شفنالـه شـواري
وان عصانا الوقت مابالوقت حيله

نصبر لصكات دنيانـا جبـاري
حكمـة ماعندنـا فيهـا وسيلـه

كن في قلبي مثل زرق الشباري
شب في جوفي مثل حامي المليله

وربعنا راحو مثل برق الحباري
واصبح المقلـط لظلام ليله

وان سكتنا ليت تاكلنا الضـواري
خذ يمين الشرع مافينـا عقيلـه

والختام اعمار خلق الله عـواري
من يموت بعز خير من الفشيلـه

فرد عليه ابن عمه الحميدي:-

ياحسن ليتك بمـا فـي القلـب داري
كـان ماشبيـت فـي راس الفتيـلـه

راح وقت السيف وحـزام السـواري
يـوم كلـن ساعـده تشفـي غليلـه

عقب صوت الخيل جا صوت البواري
وكل شـي جابـت الشركـه بديلـه

والفرس ماتلحـق الجيـب السفـاري
وارد اليابـان يــوم فــر ويـلـه

والدبش ماعاد لـه بالسـوق شـاري
ياخذونهـا منـك باسـعـار قليـلـه

والجمل لو صاحبه جوعـان عـاري
ماتسـاوي قيمتـه ثــوب وفنيـلـه

تحسب انك شيـخ لاقالـوا مطـاري
راح وقتـك يـاولـد وش تعتزيـلـه

يعتزي من راجـع البنـك العقـاري
تاجـرن كـل العـزاوي تستويـلـه

وسلامتكم
^_^