تمر السنين بنا ونحن في هذه الحياة نذهب ونأتي متنقلين هنا وهناك
وفي كل مرة لاشك نقابل الكثيرون من الأشخاص منهم من نألفه ونظل نتذكره
سنين ومنهم من يمرمرورالكرام ولكن لاشك ان الفائدة تكون من الجميع فالخير
يكون موجودا لدى جميع بني الإنسان وما يجعل ذلك الخير يزيد وينقص
هو ما يناله الإنسان من توجيه في نشأته ومن خلال ما تقدم تتكون الصداقات
التي تكون في بعض الأحايين كنز من الكنوز الثمينة التي يدخرها الإنسان لوقت
الشدائد وكما قيل رب ا خ لك لم تلده أمك ولاشك إن هناك من الدلائل الكثير
ولست في صدد حصرها في هذا الموضوع الذي خصصته لشخصية رجل رائع
بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى ومع إنني لم أقابله كثيرا ولكن حتما كنت
اسمع عنه وعندما قابلته أدركت إن ما قيل عنه اقل من الحقيقة بكثير وهذا جعلني أفكر
في كتابة هذا الموضوع من خلال حديثي معه والذي حولته إلى حوار من اجل معرفة
الكثير عن ذلك الرجل المكافح والذي عانى الأمرين من اجل النهوض بمجتمعه الذي يعيش فيه
مع قلة الإمكانات والتي لم تقلل من عزيمته بل زادته إصرارا للوصول للهدف المنشود
وتصورا مثل هذا الهم ولا اخفيكم إنني إميل إلى مثل هذه الشخصيات التي تعطي دون مقابل
والتي تعمل وكأنها تقول لا اريد يدي اليسرى تعلم بما تقدم يدي اليمنى
ومن الصعب إتباع هذا المبدأ وربما مستحيل في زمن الإغراء الإعلامي ولكن لا مستحيل
مع عزيمة الرجال الذين يكونون في قامة بطل هذا الموضوع الشيخ مسيفرالمجنوني
ذلك الرجل البسيط في تعامله مع الآخرين حتى ولو كانوا يصغرونه في السن ولكنه كبيرا
في أهدافه فمن يشاهد بلدته في وضعها الحالي الجميل يعرف إن ذلك الرجل يملك شخصية
قيادية تستطيع عمل المستحيل من اجل مجتمعه حتى ولو كان على حساب نفسه
وهذا يجسد المعنى الحقيقي للقب شيخ قبيلة