القنفذة، تقرير- عبده الناشري
تستقبل مدينة المظيلف -جنوب غرب المملكة على ساحل البحر الأحمر- المتنزهين والزوار في شواطئها وجزرها الحالمة، خاصة بعد أن جهزت البلدية الطريق المؤدي للشاطيء الهادئ الذي لا يزال العمل به جارياً، والجزر التي تكسوها أشجار المانجروف الخضراء بعد عن تخلصت المدينة من العشوائية، واكتست شوارعها بالعشب الأخضر وأشجار النخيل التي تزين مدخل المدينة الجميل.
وقال "م.عماد بن عيد الصبحي" -رئيس بلدية المظيلف- إنه يسعى لجعل المظيلف مدينة سياحية تستقبل السياح على مدار العام، حيث إن العمل جار على قدم وساق في تجهيز كل متطلبات السائح في المظيلف، والإفادة من موقعها الاستراتيجي، حيث يحدها من الشمال محافظة الليث، ومن الجنوب محافظة القنفذة، ومن الغرب البحرالأحمر، ومن الشرق منطقة الباحة، كما يمر بها الطريق الدولي (جدة – جازان)، وطريق (لباحة – المخواة)، وهذا الموقع الإستراتيجي أكسب المظيلف أهمية تجارية لربطها بين مناطق مكة المكرمة والباحة وعسير، حيث تعد متنفساً تهاميا بحريا لأهالي جبال السروات ومنطقة الباحة خاصة.
وأضاف: تشتهر المظيلف بالزراعة وصيد الأسماك وتربية المواشي والحركة التجارية النشطة، حيث يقام بها سوق شعبي أسبوعي يوم الأحد يلتقي فيه الباعة من كل أرجاء المحافظة، ويتميز السوق بتنوعه في المعروضات من فواكه وخضروات وأعشاب عطرية وأدوات شعبية، وبضائع متنوعة يحرص كل بائع للحضور اسبوعياً في ذلك السوق، مشيراً إلى أن البلدية تنفذ مشروع كورنيش المظيلف الذي يستقطب الزوار من أهالي البلدة والمدن والقرى المجاورة.