كان الذكا في منهجك تخدع الناس @ يومك تفاخر بالخداع وتباها

الله يقطع صحبه ماله ساس @ صحبه مصالح لاجل حاجه بناها

كيف المبادي يااهل العرف تنداس @ صارت توجها المصالح وراها

ماعاد للصحبه مشاريه وقياس @ عند الذي هانت عليه ونساها

كرهت صحبتهم مثل دم الاضراس @ وعلاقتي معهم نزل مستواها

في حالهم صاروا مثل طابخ الفاس @ اللي تظاهر بالذكا من غباها

افكارهم عند المهمات تحتاس @ مع قلة الافعال كثرة حكاها

اتعب على اللي صحبته ترفع الراس @ دنيا ودين وعز نفسه رضاها

بعض البشر لامن غلط قلت لا باس @ يشفع لها عند الخطايا غلاها

اصحابنا اللي بالوفا .. مالها اجناس @ نغفر لها الزله وندمح خطاها


منقول