أحيانا يخرج من أفواهنا كلام باهت شاحب لا طعم له ولا لون .. رسمي جدا ..
مع أنه قد يكون موجها للوالدين أوالأخوات أو أعزّ الرفيقات ..

كلام جاف .. يقطع أوصال المحبة ..
ويبعدنا أكثر عن بعض .. ويسمّ البدن ..
كفقاعات الصابون تتطاير في الأجواء ..
ومذاقها مرّ ..
في الوقت الذي نحتاج فيه للمّ الشتات ..
و الالتفاف حول البعض ..
عندها ..
نحتاج لشيء ..
أشبه بالسكر لنرشه على الكلام ..
ونذيب الأحرف الجوفاء الخرساء بقطع من السكر ..
لــيسعد الجميع بعباراتنا .. بل والحديث معنا ..
ومع رشة السكر ..
حبذا لو نعوِّد شفاهنا عند الحديث على التمدد لا التقلُّص ..
تتمدد بابتسامة صافية جميلة .. من القلب ..
و تشرق أعيننا بالتفاؤل والأمل ..
حتى تصبح قلوبنا لوحة كبيرة في مرسم يتسع لمئات البشر ..
ويصبح الحديث ممتعا لا يُنسى ...