كتاب ما يثبت وما لا يثبت النسب لمؤلفه سعد جبر الجحدلي الطبعة الأولى 1431هـ، كتاب ركيك جداً وفي الأصل هو كتاب تجميعي من مقالات عدة نشرت في الكتب وعلى شبكة الانترنت. ومع ذلك لم يتورع المؤلف وهو يتحدث عن الأمانة والصدق والتقوى والورع في كتابه عن سلب جهود الآخرين ونسبتها إلى نفسه. بل وصل به الأمر أن ينسب إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أثراً لم يصح عنه، وأن يعزو روايته إلى الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى وهو لم يرويه في الأصل. وأن ينسب إلى الشيخ حمد الجاسر رحمه الله ما لم يصدر عنه.
هذا الكتاب أثبت لمن أطلع عليه بأن الأمانة العلمية مفقودة لدى مؤلفه، ومع ذلك يصر على أن حقوق الكتاب محفوظة؟! بعد سلب جهود الآخرين.
وسوف نستعرض على أجزاء هذا الكتاب ونثبت انتفاء الأمانة العلمية لدى ذلك المؤلف في كتابه الهزيل.
1- يقول المؤلف في ص 7 بحسب القصاصة المرفقة من الكتاب


[align=center]وهذا الأثر لم يصح عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله، ولم يرويه الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى في كتبه، وبعد أن انتشر على شبكة الانترنت أوضح بعض طلبة العلم عدم صحة هذا الأثر إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله، وعدم صحة رواية الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى في مقالات عدة على شبكة الانترنت. ومع ذلك لم يكلف المؤلف نفسه بالتحقق من صحة الأثر، أو يقوم بتخريجه بل قام بتلقفه من الانترنت ونشره في كتابه الهزيل دون وازع من ضمير.[/align][align=center]
2- يقول المؤلف في ص 26 وتحت عنوان (موقف الإسلام من علم النسب) بحسب القصاصة المرفقة من الكتاب[/align]



وهذا العنوان ومادته نقلت من محاضرة للأستاذ فائز البدراني بعنوان (التأليف في الأنساب المعايير والمحاذيير) في نادي أبها الأدبي بتاريخ 25/6/1424هـ نشرت على الانترنت، ونشرت في كتابه الموسوم: (ظاهرة التأليف في القبائل والأنساب) سنة 1427هـ، ومع ذلك لم يتورع المؤلف عن الإشارة إلى المصدر.
صورة الموضوع من كتاب البدراني








رابط الموضوع على الانترنت
http://www.alnssabon.com/showthread.php?t=15488
بل لم يتورع عن مهاجمة البدراني في أخر الكتاب في الفصل السادس متهماً إياه بإثارة النعرة الطائفية بسبب تدوينه لتاريخ قبيلة حرب مستشهداً بعدد من النصوص من كتاب فصول من تاريخ قبيلة حرب.
صورة من الكتاب ومهاجمة البدراني





3- يقول المؤلف في ص 137 تحت عنوان الشهرة والاستفاضة بحسب القصاصة المرفقة من الكتاب


وقد نقل قولاً لنا من كتاب الجحادلة من قبيلة حرب، وكذلك نصاً للخطيب الشربيني، ومع ذلك لم يتورع المؤلف عن الإشارة إلى المصدر. فلم يوثق مصدر معلومته لا من كتاب الجحادلة، أو من كتاب الشربيني
صورة من كتاب الجحادلة





يتبع الجزء الثاني قريباً

..