ربما بعضنا يعرف تلك المسرحية الفكاهية تخاريف
ولكني انالست يصدد تلك المسرحية
فقط الشيء بالشيء يذكر
اما ما اقصده هنا فهي تلك المسرحية المضحكة
والحزينة والتي تجعلك تتسائل
وتقول كيف بمن جعلهم الله خلائف في الارض يفعلون مافعلوا
فمن الغير المعقول ان يتحول ديننا العظيم الى مجموعة من الممارسات الوثنية
التي ما انزل الله بها من سلطان وانا اقول اين العقل والمنطق
واين البصيرة من هؤلاء هل ذهبت تلك التخاريف بعقولهم
ومنهم من هومتعلم ومثقف ومن المفروض الا تنطلي عليه تلك الخزعبلات
وخاصة ان بعضهم من العرب ويعرفون ان هذه الممارسات هي بدعة مجوسية
ابتدعها الفرس لضرب الاسلام الذي اطفاء نارهم التي كانوا يعبدونها
وما نشاهده من انتشار هذه الفتنة في بعض المجتمعات العربية
هو بسبب اناس من ابناء جلدتنا باعوا دينهم واوطانهم للفرس المجوس
وتناسوا ان هذا الدين هو دين الوضوح والتسامح
وليس دين الغموض والشتائم والقتل والتزمت
ومن تتبع السيرلرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
واصحابه وجد كل مايسعد الانسانية جمعاء
ولن يجد لمثل هذه الافعال المشينة اي صلة بديننا الحنيف
ولا سيرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
وعلى اله وصحبه الكرام
بل ارى ان هذه الممارسات ترجعنا الى تاريخ الجاهلية الاولى
خاصة اولائك القوم الذين استمروا يقتلون بعضهم
ولمدة طويلة من اجل ناقة وجمل
وكان لهم كلمة مشهورة كانوا يرددونها
وهي يالثارات كليب وربما كان لهم العذرلجهلهم وتخلفهم
فهم عاشوا قبل النور المبين الذي اتى به رسولنا
صلى الله عليه وسلم والمتمثل في هذا الدين الحنيف
اما اصحاب الثارات اليوم فهم كا الانعام بل اضل سبيلا
ولن يكون لهم العذر الا من رحم ربي