هناك اناس تنهكهم المعاناة وتراهم يجزعون من اقلها وينتابهم الحزن ليل نهار ولا يجنون غيره ولم يخطر ببالهم اي امر اخر فقد سيطر الياس والقنوط عليهم وعندما تشاهدهم لاشك تحزن وتتسائل هل مر بخواطرهم التفائل الم يطلعواعلى ماقاله قدوة هذه الامة الرسول الكريم عندما قال فيما معناه ان المسلم امره كل خير ان اصابه خير شكر وان اصابه مكروه احتسب وفي كلا الحالتين له الاجر والمثوبة من الخالق ولا شك ان من
يستحضر هذا الحديث يسعد مهما كان حاله ولكن هناك امر مهم يجعلنا نفكر بهذه الطريقة التفائلية التي تجعل من حياتنا وردية مهما زادت قتامتها وقد واجهت الكثير من الذين يملكون القدرة على التفكير بتلك الطريقة التفائلية والتي لايمنحها لاي انسان الا قوة الايمان وما جعلني اتطرق الى هذا الموضوع هو ماشاهدته من اخ لنا يشاركنا في الموقع من البدايات وقد اتخذ اسما يليق بشخصيته الرائعة والتي ازدانت بقوة ايمان جعله يعيش السعادة وهو على السرير الابيض حتى انه يحرص على التواجد في الموقع وهو على السرير الابيض زرته انا والمستشاروانا اتقطع حزنا ولكني عندما جلست معه انقلب حال الحزن عندي الى فرح فقد اسعدني احتسابه وايمانه ان الله اراد له الخير لذلك كان الاختبار الاصعب لاجر اكثر لهذا كانت الابتسامة لاتفارق محياة مع صعوبة مايعانبه فعلا ما اجمل قوة الايمان الذي يجعلنا متفائلين ونحن في اصعب اللحظات وكل ذلك جسده الاخ الغالي صادق الود الذي نطلب من الله في هذه الايام المباركة ان يشفية من كل معاناته وان يكتب له الاجرانه على ذلك قدير

وهنا بعض من مواضيعه الرئعة بروعته