هناك خطوات سلوكية
تساعد الوالدين على وقاية
طفلهما من الوقوع في شرك الغيرة من أخيه الجديد:
000
التهيئة النفسية
والتمهيد لقدوم أخ جديد:
00
مهمة أي والديْنِ في الدنيا تكوين أسرة ناجحة، وأهم أسس النجاح تهيئة أجواء الأسرة لكل جديد، وعدم مفاجأتها بالأحداث التي قد تكون للبعض صادمة.
فأي شيء في الدنيا حتى تتقبله النفس الإنسانية يحتاج للتمهيد
مسبقا لتقبله بارتياح وأمان.
وتهيئة طفلك لاستقبال مولود جديد يساعده على الوقاية من نيران الغيرة،
وهذا التمهيد يبدأ من بداية بروز بطن الأم إلى وصول المولود الجديد بالسلامة، وطرق التهيئة كثيرة فلنحرص على أن تغذيها أساليب المداعبة والملاطفة وربط الطفلين نفسيا ببعضهما وبالأسرة بكل حب واحترام.
00
التشويق:
00
ساعد طفلك على الشعور بالشوق لقدوم أخيه، واجعليه يعيش شهور الحمل يوما بعد يوم بمختلف الأساليب كرواية الحكاية أو القصة الليلية التي تتحدث عن الأخوة وعن عطف الكبير على الصغير واحترام الصغير للكبير، والمشاركة في الحياة واللعب معا؛ لأن التشويق يساعد الطفل على بلوغ الهدف من التهيئة، وتقبل الطفل القادم بسعادة
00
تعزيز الانتماء للأسرة:
00
تنمية في طفلك الانتماء للأسرة بمشاركته الرأي في جوانب مختلفة، قد يبدو الأمر معقدا لكنه في غاية السهولة.مثلا اجعليه يشارك في شراء احتياجات طفلك القادم وامنحيه شعورا بأن هذه الأشياء هدية منه للمولود الجديد.
00
عدم ايذاء مشاعر طفلك قبل
وبعد مجيء المولود الجديد:
00
قبل الولادة: يصدر طفلك سلوكيات تلقائية لا يقصد بها الإيذاء في أغلب الأحيان، كأن يهبط على بطن والدته ، أو يرفسها بقدمه مرة.. فلا يجب ان تنهره بل تتحدث معه بهدوء وتفهمه أن ما يفعله يؤلمها ويضر أخاه الجديد.
بعد الولادة: تدفع الطفل فطرته للتعرف على أخيه الجديد فيحاول ملاعبته كأنه في عمره وهو لا يدرك تماما أنه ما زال عاجزا عن مشاركته اللعب، وبعض الامهات لا يدركن ذلك فتخاف على مولودها ، وتمنع طفلها من اللعب اخيه الصغير والتعرف عليه.
قد تكون هذه الحركات تلقائية وعفوية، وقد تكون مقصودة، ولكن تعاملها معه هو الذي يساعد الطفل على التمتع بالسلوك الإيجابي، ويحميه من الغيرة.
00
دع طفلك يكتشف
أخاه بلا مخاوف:
00
لا يجب اعتراض فطرة الطفل، بل يجب منحه فرصة اكتشاف أخيه الصغير، والتحدث عن ضعف المولود الجديد وحاجته للمساعدة خاصة منه ويجب اعطاءه فرصة أن يكون الحارس الشخصي له وتعزيز فيه دور القوة والبطولة في الحفاظ على هذا الكائن الجميل الجديد في الأسرة، والابتعاد عن كلمة (لا) التي تستخدمها بعض الامهات كثيرا معه، فكلمة "لا" تدفعه لمواصلة رغبته في الاكتشاف بطرق أخرى قد تؤذي أخاه الصغير.
00
لاتهدد طفلك ولاتهمله:
00
ما يدفع الطفل للغيرة هو الشعور بالتهديد، تهديد مكانه داخل الأسرة، وفي قلوب والديه، وتهديد في الحد من الاهتمام، كل تلك التهديدات تظهر داخل نفسية طفلك نتيجة إهمالك له بعض الوقت.
الحياة الأسرية شراكة، وما دام هناك طفل جديد ستزداد المسئوليات داخل نطاق الأسرة، وأفضل شيء لعلاج ذلك دون أي ضرر هو تحقيق الشراكة الحقيقية في تحمل المسئوليات والمهام المختلفة وإشراك الطفل فيها حسب قدراته الصغيرة.
00
لاتميزطفل عن الآخر
وامنح طفلك الإيجابية:
00
احرص على احترام شخصية طفلك، ومعاملته بكل محبة، وعالجي أي سلوك خاطئ منه بلا غضب ولا نفور، واستخدمي الحوار في مناقشة أخطائه فتأكدي أنه يتعلم منك كل شيء، لذلك امنحيه فرصة أن يتعلم بإيجابية، وحاولي تعزيز شعوره بالحب تجاه أخيه بعدة وسائل كأن تخبريه بحاجة أخيه الصغير لرعايته، وأن تشتري هدية وتمنحيها له على أنها من أخيه، وخياله سيمنحه فرصة تصديق الأمر ويزداد حبه وانتماؤه
00
منقول مع
بعض التعديلات بهدف الفائده