أصول الفقه
أصول الفقه لأهل السنة تقوم علي القرآن الكريموالسنة النبوية (حديث نبوي) والاجماعوالقياس. السنة النبوية مجموعة في كتب السنة العشرة ومنها صحيحيالبخاريومسلم وكتب السنن الأربعة كسنن أبي داود وسنن النسائي والمسانيد كمسند أحمد بن حنبل وغيرها كمصدر للاعتقاد والتشريع. لذلك فإن كل ما ورد في القرآن هو شرع للمسلمين وكل ما صَحَّ من سنة محمد، وتختلف السلفية (وإن كان هؤلاء الأئمة أصحاب المذاهب هم من السلف) مع باقي أهل السنة هنا في الأخذ بالآحاد وإن كان الأشاعرة والماتريدية تأخذ بها في مسائل السمعيات أو إذا تضافرت الأدلة على صحتها.[5][6]
أركان الإسلام



مأخوذة من حديث أبي هريرة، وهي الركائز التي يبنى عليها الإسلام، وبفعلها يعتبر الإنسان مسلماً. وأركان الإسلام الخمس كما ذكرت في الحديث هي:
أركان الإيمان

أهل السنة والجماعةالدينالإسلامأصلالإسلامفروععقائدياً : السلفية، الأشاعرة، الماتريدية.


فقهياً : الحنفية، المالكية، الشافعية، الحنبلية، الظاهرية، وغيرهم.امتدادالعالم الإسلاميعدد المعتنقين1,4 مليار (تقدير 2009)[7][8]العقائد الدينية القريبةشيعة، خوارج، إباضية، أحمدية
أركان التوحيد



هذه الأركان لم يبينها محمد ولا الصحابة عليهم رضوان الله على الرغم من أهمية موضوعها حيث لم يرد بها نص قرآني أو حديث نبوي أو قول صحابي ولم يقل بها غالبية علماء أهل السنة ومنهم الأئمة الأربعة أبو حنيفةومالكوالشافعيوأحمد بن حنبل وإنما انفرد بالقول بها السلفية ،وهي بحسب رأي السلفية تنقسم إلى:
وسطية العقيدة السنية

يعتقد أهل السنة أن بعض الأفكار والعادات التي استحدثتها الطوائف الأخرى المنتسبة للإسلام هي بدع مخالفة اللقرآن والسنة. من أمثلتها الغلو في الأشخاص. وغلو الخوارج في تفسير آيات الوعيد حتى كفروا كل من يرتكب إثماً. كذلك رؤى القدرية والجهمية حول القدر تعد من البدع في نظر أهل السنة؛ فهذة البدع لم تكن في عهد الرسول أو السلف الصالح وينسبونها إلى تأثر المسلمين بثقافات البلاد التي يفتحوها.