اجمل قصة عن الوفاء


كانت أعرابية ترد ماء عين لتسقي فصادفها أعرابي فبهره جمالها و حسن أدبها فقال: رأيت امرأة أعشى نور وجهها بصري...
فسألها ألك زوج ؟؟
فقالت:كنا كغصنين في أصل غذائهما ماء الجداول في روضات جنات فأجتث خيرهما من جنب صاحبه دهر يجيء بفرحات وترحات ..
وكان عاهدني إن خانني زمن ألا يضاجع أنثى بعد مثواتي وكنت عاهدته إن خانه زمن ألا أبوء ببعل طول محياتي
.....فأصرف عنانك عمن ليس يمنعه عن الوفاء خلاف بالتحياتِ.....

أرجو لكم الفائدة والمتعة من هذه القصة الجميلة والنادرة الرائعة وأرجو أن تلتمسوا فيها معنى الوفاء الحقيقي الذي نادرا مانجده في زماننا هذا ...!!!


سلام