[frame="13 98"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







يقول ابن تيمية :


[ إن المسألة لتغلقْ عليّ ، فأستغفر الله ألف مرةٍ أو أكثر أو أقل فيفتحها الله عليّ ]




الكل يستغفر ... حتى لو مرة..
وحاولوا تقولونها من قلب.. > استغفر الله

















اللهم احفظ لي سر سعادتي ♥


















تستطيع أن تغني للحياة وتبتهج لها، وترى كل الأشياء من حولك جميلة وواعدة،
وتستطيع أيضا أن تكره الدنيا وتكتئب لها
ولا ترى فيها إلا كل ما هو رديء ومحزن وباعث على التشاؤم،
و الدنيا هي الدنيا في الحالتين , و أنت هو أنت في حال الابتهاج و حال الاكتئاب
و لكن جهازك الداخلي هو الذي تغير !
فكل شيء يدور في بوتقه النفس الداخلية و ليس في العالم الخارجي،
و نحن الذين نملك أن نرضى عن حياتنا أو أن نسخط عليها..!


















كلما أعطيت بلا مقابل ، كلما رُزقت بلا مقابل ،
اعمل الخير بصوت هادي , فغداً يتحدّث عملك بصوت مرتفع *


















لك الحمد ياربُّ إنْ فاضَ دمعي
وأصبحتُ رهناً لضيقِ المدَى

لك الحمدُ إن هدّني طولُ صَمتي
وبتُّ أواصلُ فيكَ الرجَا

إذا أنتَ ياربِّ لم تعفُ عني
وضاعَت علي الحياةُ سُدى

فمن لي سواكَ أعلِّقُ فيهِ
رجَائي ، وحُبي ، وكلُّ المنى
















أيها السعداء أحسنوا إلى البائسين و الفقراء ،
وامسحوا دموع الأشقياء،
وارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء !





















ليس هناك أجملُ من أن تُدخل الفرح لقلوبهم ..
أولئك الذين ينتظرون كلمةً طيبة يصنعوا بها يومهم ..
والأجملُ حينما تمنحُهمُ حبّك و مودّتك ..
و تقتطعَ من يومك و الغدَ الآتي و الساعاتِ القادمةِ بعضاً منها لهم ..
صدّقني بأنّك حينها ستسعدُ أكثر منهم !
فقط ، حاول و قدّم كل ما تستطيع .. ولا تنتظر ردّاً ..
ستأتيك سعادةٌ لم تكن يوماً في انتظارها ..
و ستبتسمُ لكَ الحياةُ أخيراً ..




















ليسَ أمراً طفُولياً أنْ نتعلّق بالأمل دَوماً ،، ليسَ عيباً إنْ أردنا أنْ نُصدّق بأنّ كلَ شيءٍ بخير





















أوراق الصباح
دوماً تكون ممتلئه بـ إحساس نقي
يسكبه حبراً ازرق مصفى من قائمة الألم
دوماً هي الصباحات ( عذبه )
مهما بلغ بها الاسى .. ومهما كانت الليالي التي تسبقها مشبعه بـ الحزن
هي هكذا الصباحات دون تكلف
يكون عنوانها التفاؤل و إشعاعاتها الأمل”





















بعضُ الناس لا يتكلف ، يهديك أبسَطَ المشاعر ، وأبسطَ الحديث ،
ومع ذلك ينسابُ قبولُه في أقصى زوايا قلبك ! ♥












لا تُكثروا الغياب .. ولا تمكثوا طويلاً بعيداً عنهم ..
حتى لا تفقدوهم ، حتى لا يرحلَ شوقُهمُ إليكم ..
حتى لا يغيبوا عنكم أيضاً لتتجرّعوا وحدكم مرارة غيابهم ..
الحياةُ قصيرةٌ جداً .. و كلنا راحلون ولا أحدَ باقٍ ..
لمَ يواصلُ الناس الابتعاد عن بعضهم؟ لمَ يرحلُ الأصدقاء؟ لمَ يُرغمُ الجميعُ على الغياب؟
كلّها أسئلةٌ لا نملكُ لها جواباً سوى أن نصبرَ و نرى حكمة الله تتجلّى ..
في فقدِ أحدهم و قدومِ آخرين
يُعينوننا على المسير .. على المُضيّ قُدُماً في هذهِ الحياة ..
و أبداً .. كل أولئك الذين أتوا إلينا ..
لن يستطيعوا أن يحلّوا مكان من فقدهُ الفؤادُ و بكى رحيلهُ الأخير عنّا ..
كلهم .. لا يملكون الحقّ أن يتّخذوا من مساكنِ الآخرين .. أماكنَ لهم ليسكنوها ..
كنتُ ولا أزالُ أطلبُ قلباً كبيراً يسعُهم كلّهم ..
لا أريدُ ظُلم أحدٍ ولا منعَ أحدٍ من أن يحتلّ هذا القلب إلّا إن شاء ربي و منعهُ خيرةً لي ..
ربّي .. هبني قلباً كـ سعةِ السماءِ و أكبر .. قلباً يسعُ كل من أحبّني و أرادَ لي الخير ..





















ثقُوب الألم تتّسع ؟
ذكر اللهِ تسدُّها ()






















أحلامنا التي لم تأت لم تخذل مواعيدها ربما هي تنتظر وقتاً أفضل
لتباغتنا بالفرحة أو لعلها تختبر صبرنا وجديتنا !
أو تحفر في وجداننا أهميتها لئلا نرمي بها بعيداً فلا تسأموا انتظارها..





















كفّوا عن الحزن على الموتى فإنهم صاروا إلى ربٍّ كريم يعفو و يغفر ،
احزنوا على أنفسكم لأنّ الله مدّ في أعماركم يوماً آخر و لم تصنعوا شيئاً ،
احزنوا على كونكم تستكينون إلى الحياة و تنسون الممات وما بعد الممات ،
احزنوا على يومكم الذي ينسلُّ من بين أيدكم وأنتم لم تصنعوا أي تغيير ،
فإني أنادي الحياة فيكم فهلّا قدمتم !

[/frame]