مالذي يأتي متأخراً دائماً , ويخذلنا ؟!

الحُب الذي يُشبه فقاعات الصابون في نهار ربيعي دافئ ؟

أم السعادة التي نسمع عنها في كل الحكايا

والتي تأتي ختاماً لكل الأحزان ؟

أم الإعتذارات التي نحتار فيها

فلا نحن الذين انتظرناها ولا نحن الذين استطعنا الصبر عنها ؟!

دائماً ننتظر هذا الذي يتأخر ,

هذا المجهول الذي يتأخر

ونعلم في دواخلنا بأنه قد يخذلنا

لكننا نتشبث بالأمل .

قاتل الله الأمل .

مليت حكي

واللهِ نحن مالنا حل .